منطقة العفيرة والنور

> «الأيام» شكاوى المواطنين:

> مجموعة من القرى المترامية في نطاق مديرية جبل حبشي محافظة تعز بعدد سكان حوالي عشرة آلاف نسمة عانت ولاتزال الحرمان من ابسط الخدمات، وبالرغم من ان المنطقة زراعية وتعتبر سلة الغذاء لمحافظة تعز إذ تزرع فيها الخضروات مثل الطماطم والبصل والخيار والمانجو.. إلخ.

إلا أنه وللاسف الشديد نظرا لعدم وجود الحواجز المائية لتحوي السيول التي تتدفق حتى تصل الى البحر فإن الآبار في هذه المناطق قد جف بعضها والاخرى على وشك النضوب، وعليه فإن المواطنين يعانون المشقة في جلب واحضار المياه على ظهور الحمير ومن مسافات بعيدة.

وبرغم وجود مدرسة بنيت منذ خمس عشر سنة، اضافة الى مبنى آخر من قبل الصندوق الاجتماعي للتنمية في العام الماضي إلا أن المشكلة التي يواجهها مواطنو هذه المنطقة عدم وجود مدرسين في مدرسة خالد بن الوليد في العفيرة.

لذا فإن نسبة الامية هي أم المشاكل، فتبلغ في اوساط النساء 100% والرجال 98% بالاضافة إلى أن معدل الوفيات يزداد في هذه المناطق نظرا لانتشار الملاريا.

وفي هذا العام يجري العمل على وضع اعمدة للكهرباء في هذه المناطق والكل يتطلع بلهفة بالغة لترى العفيرة النور.

وأخيرا نأمل من اخواننا في قيادة محافظة تعز التكرم بإيلاء المنطقة الاهتمام والرعاية والاهتمام لانتشالها من الفقر والجهل والمرض.

بجاش عبدالله إسماعيل العفيري - جبل حبشي

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى