الناطق الرسمي للفئات المهمشة بالمسيمير يشكو الممارسات العنصرية والتعسف من مسئولي المديرية
> المسيمير «الأيام» خاص:
> أكد الناطق الرسمي للفئات المهمشة بالمسيمير محافظة لحج «الأساليب التعسفية والممارسات العنصرية التي تمارس تجاه أفراد فئة المهمشين من قبل بعض قيادات السلطة المحلية وإدارة صندوق الرعاية بالمديرية».
وقال الناطق الرسمي سليم درهم عبدالله في تصريح لـ«الأيام»:«إن مدير صندوق الرعاية ومسجل الحالات وتحت تواطؤ من قبل الأمين العام للمجلس المحلي يتآمرون علينا دوما بطمس أسمائنا من كشوفات الاستحقاق للرعاية الاجتماعية رغم أحقيتنا لها لعدم وجود أي مصدر دخل يعيننا على توفير لقمة العيش لأطفالنا».وأضاف:«إن المشرفين على صندوق الرعاية بالمديرية والأمين العام للمجلس المحلي قد بلغ بهم الكبرياء والتعالي علينا إلى حد التهجم علينا وبألفاظ نابية لاأخلاقية عند مطالبتنا لاستحققاتنا».
وأشار الى أن «تسجل الحالات لا يتم بحسب درجة استحقاقها إنما بحسب مقياس ودرجة القرابة والمحسوبية وكذا نسبة الرشوة بينما يضرب هؤلاء عرض الحائط كل المبادئ الإنسانية الأساسية، التي من أجلها أنشئ هذا الصندوق وعلى ضوء شروط الفقر والحاجة والعوز وشظف العيش يستند في أداء عمله ودوره الإنساني».
واستغرب بالقول:«هولاء قلبوا المعاني الصحيحة والأهداف السامية لهذه المعونات فبدلاً من إعطائها المستحق الفقير حولوها بحسب رغباتهم إلى الغني بدلاً عن الفقير والميسور بدلاً عن المحتاج بصورة تخلو من الضمير الإنساني الحي».
وناشد في ختام حديثه «الجهات المعنية بما فيها مكتب الرعاية بالمحافظة ضرورة النزول لمعاينة وتلمس أوضاع الفئات المهمشة بالمسيمير والالتفات إلى معاناتهم بعين المسئولية والرحمة كونهم مقطوعين من أي مصدر للرزق».
وقال الناطق الرسمي سليم درهم عبدالله في تصريح لـ«الأيام»:«إن مدير صندوق الرعاية ومسجل الحالات وتحت تواطؤ من قبل الأمين العام للمجلس المحلي يتآمرون علينا دوما بطمس أسمائنا من كشوفات الاستحقاق للرعاية الاجتماعية رغم أحقيتنا لها لعدم وجود أي مصدر دخل يعيننا على توفير لقمة العيش لأطفالنا».وأضاف:«إن المشرفين على صندوق الرعاية بالمديرية والأمين العام للمجلس المحلي قد بلغ بهم الكبرياء والتعالي علينا إلى حد التهجم علينا وبألفاظ نابية لاأخلاقية عند مطالبتنا لاستحققاتنا».
وأشار الى أن «تسجل الحالات لا يتم بحسب درجة استحقاقها إنما بحسب مقياس ودرجة القرابة والمحسوبية وكذا نسبة الرشوة بينما يضرب هؤلاء عرض الحائط كل المبادئ الإنسانية الأساسية، التي من أجلها أنشئ هذا الصندوق وعلى ضوء شروط الفقر والحاجة والعوز وشظف العيش يستند في أداء عمله ودوره الإنساني».
واستغرب بالقول:«هولاء قلبوا المعاني الصحيحة والأهداف السامية لهذه المعونات فبدلاً من إعطائها المستحق الفقير حولوها بحسب رغباتهم إلى الغني بدلاً عن الفقير والميسور بدلاً عن المحتاج بصورة تخلو من الضمير الإنساني الحي».
وناشد في ختام حديثه «الجهات المعنية بما فيها مكتب الرعاية بالمحافظة ضرورة النزول لمعاينة وتلمس أوضاع الفئات المهمشة بالمسيمير والالتفات إلى معاناتهم بعين المسئولية والرحمة كونهم مقطوعين من أي مصدر للرزق».