مجهولون يخطفون قاطرة في شبوة وينهبون حمولتها البالغة 600 كيس أرز
> عتق «الأيام» خاص:
> قام مجهولون في محافظة شبوة أمس الأول بخطف قاطرة تابعة للمؤسسة الاقتصادية اليمنية، ونهب حمولتها المكونة من 600 كيس أرز، بقيمة (2.550.000) ريال كانت في طريقها إلى المركز الرئيس لفرع المؤسسة الاقتصادية بالعاصمة عتق.
وقد وقع الحادث عند وصول القاطرة إلى منطقة تقع بين مديريتي نصاب ومرخة السفلى، حيث تم خطفها، ومن ثم الاتجاه بها في طريق صحرواي، والقيام بإنزال سائقها وسحب جواله لمنعه من الاتصال، وتركه في منطقة مقطوعة، وعند وصوله عاصمة المحافظة قام بإبلاغ الجهات المختصة بما حدث، التي بدورها سارعت في إرسال عدد من الأطقم الأمنية والعسكرية للبحث عن القاطرة التي تم العثور عليها في وقت كان الخاطفون قد استولوا على جميع حمولتها، ووجدت القاطرة فارغة، وتعاني خللا ميكانيكيا أجبرها على التوقف، وبحاجة ماسة لإصلاحه من أجل عودة حركتها مرة أخرى.
وأفادت «الأيام» مصادر بأن الأجهزة الأمنية والعسكرية بالمحافظة قد قامت يوم أمس بإجراء أمني غير مسبوق بالعمل على تجهيز العديد من الأطقم العسكرية، وتطويق منطقة خاصة بإحدى القبائل في المحافظة تعتقد السلطات الأمنية بأنها هي من قامت بعملية السطو التي تعرضت لها القاطرة، وفي محاولة تهدف إلى استعادة حمولتها التي نهبت، الأمر الذي دفع إحدى القبائل إلى التدخل وإجراء مساع بين الطرفين، بغرض الوصول إلى حل للمشكلة التي لاتزال قائمة حتى اللحظة.
هذا ولم يعرف بعد عن الأسباب التي أدت إلى تعرض القاطرة لعملية نهب حملوتها، إلا أن البعض يرجع السبب في حدوث ذلك إلى الوضع المعيشي الصعب الذي يعاني منه الناس، وحالة الفقر والجوع التي دفعت بالبعض إلى الإقدام على عمليات النهب والسطو، وبشكل خاص لممتلكات الدولة من أجل العيش، لكونهم يرون أن الدولة هي من أوصولهم إلى هذا الوضع المعيشي الصعب.
وقد وقع الحادث عند وصول القاطرة إلى منطقة تقع بين مديريتي نصاب ومرخة السفلى، حيث تم خطفها، ومن ثم الاتجاه بها في طريق صحرواي، والقيام بإنزال سائقها وسحب جواله لمنعه من الاتصال، وتركه في منطقة مقطوعة، وعند وصوله عاصمة المحافظة قام بإبلاغ الجهات المختصة بما حدث، التي بدورها سارعت في إرسال عدد من الأطقم الأمنية والعسكرية للبحث عن القاطرة التي تم العثور عليها في وقت كان الخاطفون قد استولوا على جميع حمولتها، ووجدت القاطرة فارغة، وتعاني خللا ميكانيكيا أجبرها على التوقف، وبحاجة ماسة لإصلاحه من أجل عودة حركتها مرة أخرى.
وأفادت «الأيام» مصادر بأن الأجهزة الأمنية والعسكرية بالمحافظة قد قامت يوم أمس بإجراء أمني غير مسبوق بالعمل على تجهيز العديد من الأطقم العسكرية، وتطويق منطقة خاصة بإحدى القبائل في المحافظة تعتقد السلطات الأمنية بأنها هي من قامت بعملية السطو التي تعرضت لها القاطرة، وفي محاولة تهدف إلى استعادة حمولتها التي نهبت، الأمر الذي دفع إحدى القبائل إلى التدخل وإجراء مساع بين الطرفين، بغرض الوصول إلى حل للمشكلة التي لاتزال قائمة حتى اللحظة.
هذا ولم يعرف بعد عن الأسباب التي أدت إلى تعرض القاطرة لعملية نهب حملوتها، إلا أن البعض يرجع السبب في حدوث ذلك إلى الوضع المعيشي الصعب الذي يعاني منه الناس، وحالة الفقر والجوع التي دفعت بالبعض إلى الإقدام على عمليات النهب والسطو، وبشكل خاص لممتلكات الدولة من أجل العيش، لكونهم يرون أن الدولة هي من أوصولهم إلى هذا الوضع المعيشي الصعب.