بدء لقاء جديد بين الاكثرية والمعارضة في بيروت برعاية موسى

> بيروت «الأيام» ا.ف.ب :

> بدأ مساء أمس الأحد لقاء رباعي جديد بين ممثلي الاكثرية النيابية اللبنانية والمعارضة في حضور الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى الذي كان وصل الى بيروت بعد الظهر، بحسب مراسل وكالة فرانس برس.

ويشارك في اللقاء الذي يعقد في مبنى مجلس النواب اللبناني اضافة الى موسى،زعيم كتلة التغيير والاصلاح النائب المسيحي ميشال عون ممثلا المعارضة ورئيس كتلة تيار المستقبل النائب سعد الحريري والرئيس السابق امين الجميل عن الاكثرية.

وسبق الاجتماع الرباعي خلوة بين موسى وعون.

وكان الامين العام للجامعة العربية استهل لقاءاته في بيروت بخلوة مع رئيس مجلس النواب نبيه بري (معارضة) استمرت زهاء ساعة.

وقال مصدر قريب من بري لوكالة فرانس برس ان "الاجواء كانت ايجابية، ونتوقع ان تكون هناك امكانية حل"، مشددا على ان "المبادرة العربية لا تزال حية وقائمة".

ثم اجتمع موسى مع النائب الحريري والجميل في دارة الحريري في قريطم، توجه بعدها الى السراي الحكومي حيث التقى رئيس الوزراء فؤاد السنيورة في حضور الزعيم الدرزي النائب وليد جنبلاط.

واكد موسى للصحافيين قبل لقائه السنيورة ان "الاجتماع الرباعي حاصل الليلة" وان الاجتماعين مع كل من بري والحريري والجميل على انفراد "كانا مفيدين".

واوضح مصدر في المعارضة لفرانس برس ان "العقدة تتمحور حول اقتراح تقدمت به المعارضة وتم تفسيره خطأ من جانب الموالاة".

وكان الجميل صرح ان المعارضة اقترحت في الاجتماع الرباعي الاخير الا يكون للوزراء المحسوبين على رئيس الجمهورية في الحكومة المقبلة حق التصويت في القضايا المهمة التي تطرأ على مجلس الوزراء.

وعلق المصدر في المعارضة ان "هذا التفسير خطأ وان ما اقترحته المعارضة هو ان يسعى رئيس الجمهورية في مرحلة اولى الى التوفيق بين الطرفين في حال طرح ملف اساسي مثل سلاح المقاومة او التوطين، من دون اللجوء الى التصويت. اما اذا تعذر هذا التوافق، فيعمد حينها وزراء الرئيس الى المشاركة في التصويت".

وكان عون صرح لصحيفة "الاخبار" المعارضة الجمعة انه "اذا كانت المثالثة مع بعض الضمانات تؤمن المشاركة، فنحن معها".

وكان مصدر قريب من النائب سعد الحريري اكد في وقت سابق لفرانس برس ان الاخير متمسك "باي حل لتسوية الازمة اللبنانية على قاعدة ما ورد في المبادرة العربية، اي عدم استئثار الاكثرية بالحقائب الوزارية او بالقضايا الاساسية التي تحتاج الى اصوات الثلثين في جلسات مجلس الوزراء وعدم حصول الاقلية على الثلث المعطل، اي 11 حقيبة وزارية" من اصل ثلاثين حقيبة.

واضاف ان الحريري "منفتح على اي امكانية تطرح" لحل الازمة اللبنانية.

ويغرق لبنان في ازمة سياسية هي الاسوأ منذ نهاية الحرب الاهلية (1975-1990( وتفاقمت مع شغور منصب رئاسة الجمهورية منذ 24 تشرين الثاني/نوفمبر بسبب عدم الاتفاق بين الغالبية المناهضة لسوريا والمعارضة القريبة من دمشق وطهران.

وتنص المبادرة العربية لحل الازمة اللبنانية على انتخاب قائد الجيش العماد ميشال سليمان رئيسا للجمهورية بالتوافق والاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية "على الا يتيح التشكيل ترجيح قرار او اسقاطه بواسطة اي طرف ويكون لرئيس الجمهورية كفة الترجيح"، اضافة الى الاتفاق على قانون جديد للانتخاب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى