جمعية أسر الشهداء ومناضلي الثورة بمديريات ردفان تنعى المناضلين مدلى والداعري

> ردفان «الأيام» غازي محسن العلوي:

> نعتت جمعية أُسر الشهداء ومناضلي الثورة بمديريات ردفان الأربع بمحافظة لحج لمناضل الشيخ حسن صالح مدلى الذي انتقل إلى رحمة الله مساء الأحد الماضي إثر مرض عضال ألم به عن عمر ناهز الـ 75 عاما، وقال بيان النعي:«إن الفقيد المناضل حسن مدلى كان من الطلائع الأولى المشاركة في ثورة 26 سبتمبر بقيادة المناضل الفقيد سيف مقبل عبدالله، كما كان الفقيد من ضمن الرعيل الأول الذين فجروا ثورة الـ 14 من أكتوبر على قمم جبال ردفان الشماء وإنه من بين الجرحى الذين أصيبوا أثناء الهجوم على معسكرات الإنجليز في الحبيلين، وكان ضمن مجموعة الفدائيين الذين أسقطوا الطائرة البريطانية بمنطقة الثمير، كما يعد الفقيد المدلى من الشخصيات الاجتماعية البارزة في معالجة الكثير من القضايا وحل مشاكل الأراضي بين المواطنين».

وقد جرى تشيع جثمان الفقيد مساء أمس الأول في موكب جنائزي مهيب شارك فيه عدد كبير من المشايخ والأعيان وجموع غفيرة من المواطنين، يتقدمهم الشيخ توفيق صالح العلوي شيخ مشايخ قبائل العلوي والشيخ ثابت سعد ود. فضل هماش، ومحمود سيف مقبل، نائب رئيس جمعية أسر الشهداء ومناضلي الثورة بمديريات ردفان والشيخ ناصر أحمد فضل مخور، وأبناء وأهالي الفقيد إلى مثواه الأخير بمقبرة الرويو بعد أن تم الصلاة عليه بمسجد منطقة شعب الديوان بردفان. وكانت جمعية أسر الشهداء ومناضلي الثورة بمديريات ردفان، قد نعت في وقت سابق المناضل الشيخ قاسم أحمد عبيد الداعري الذي وافته المنية الأسبوع الماضي إثر مرض عضال ألم به عن عمر ناهز الـ 66 عاما. وذكر بيان النعي أن الفقيد الداعري كان من أوائل المشاركين في تفجير ثورة 14 أكتوبر وله العديد من الإسهامات والمواقف النضالية البارزة، التحق ضمن الدفعة الأولى التي ذهبت إلى مصر، وبعد عودته واصل نضاله ضد الاستعمار حتى تحقيق الاستقلال، التحق بالقوات المسلحة وتدرج في العديد من الرتب العسكرية آخرها رتبة رائد عام 2004م، ولم يحصل على الرتبة العادلة حتى سرح من الخدمة قسرا ضمن كوكبة من أبرز المناضلين الأحرار. ويعد الفقيد الداعري من الشخصيات الاجتماعية البارزة في حل مشاكل المواطنين والقبائل في ردفان.

الفقيد من مواليد 1942 منطقة أيمن بردفان، أب لستة ذكور وثلاث إناث.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى