خطب الجمعة في لودر والمكلا ومهرجان جماهيري في الشعيب لنصرة النبي الكريم

> لودر/الشعيب «الأيام» سالم لعور/ محمد الحيمدي:

>
جانب من المشاركين في مهرجان الشعيب لنصرة الرسول الكريم
جانب من المشاركين في مهرجان الشعيب لنصرة الرسول الكريم
بعد أن كانت قد شكلت لجنتها التحضيرية لنصرة نبي الأمة صلوات الله وسلامه عليه في الأيام الثلاثة الماضية من قبل مكتب الأوقاف والإرشاد بالمديرية والمزكاة من قبل أمين منطقة لودر استجابت يوم أمس الجمعة جوامع ومساجد مديرية لودر جميعا لنداء اللجنة التحضيرية لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم التي طالبت جميع الأئمة والخطباء والدعاة والوعاظ بضرورة المناصرة للنبي صلى الله عليه وسلم، وتكريس خطبتي الجمعة لذلك الهدف، باعتبارها الفعالية الأولى للجنة المناصرة والمديرية، واستجابة للتعميم من أوقاف لودر وأمين منطقة لودر.

واشتعلت جميع الجوامع والمساجد في م.لودر ضد حكومة الدنمارك وشعب الأبقار تأييدا ونصرة للنبي صلى الله عليه وسلم وتاريخه وحضارته، حيث كرس الخطباء خطبتي الجمعة لاستعراض حياة الرسول صلى الله عليه وسلم، وبعثته وسيرته العطرة وأخلاقه الكريمة وشمائله العظيمة ومعجزات نبوته، مشددين على التمسك بأسوته الحسنة، ووجوب اتباع سنته الغراء المطهرة، كما أشاروا في خطبهم إلى ضرورة المسارعة في نصرة نبي الأمة محمد صلوات الله عليه، والوقوف صفا واحدا في وجه الهجمات الغربية والصليبية الحاقدة، مطالبين الحكومات العربية والإسلامية بقطع جميع العلاقات الدبلوماسية مع حكومة الدنمارك ومقاطعة بضائعها، وعدم استيرادها مستنكرين الجرم من قبل الصحف الدانماركية وحكومتهم الموجه ضد ديننا الإسلامي، وبحق أشرف خلق الله وخاتم النبيين والمرسلين.

وطالب خطباء المساجد الرؤساء والملوك بضرورة وضع مسألة الهجوم المتكرر من قبل الدانمارك في أجندة القمة العربية المزمع عقدها بدمشق في نهاية الشهر الحالي، وقد أثارت جميع الخطب الملقاة أمس الجمعة ارتياح المصلين وزادت من حماسهم وتفاعلهم للمشاركة في الفعاليات القادمة.

الشعيب تحتشد في مدينة العوابل لنصرة الرسول الأعظم

أقامت منظمات المجتمع المدني بمديرية الشعيب محافظة الضالع يوم أمس الأول الخميس بمدينة العوابل مهرجانا جماهيريا حضره طلاب المدارس والمئات من أبناء الشعيب تتقدمهم قيادات منظمات المجتمع المدني والفعاليات السياسية والشخصيات الاجتماعية والمشايخ والتجار والدعاة والعلماء والخطباء والموجهون والمرشدون الدينيون الذين حضروا من محتلف مديريات محافظة الضالع.

وألقيت في المهرجان كلمات وقصائد شعرية دعت أبناء الشعب اليمني إلى توحيد الجهود في سبيل نصرة رسول الله الأعظم محمد (صلى الله عليه وسلم) في وجه الهجمة العدائية الشرسة الهادفة للإساءة إليه وإلى المقدسات الإسلامية.

وفي كلمته في المهرجان قال الأخ يحيى عبيد المفلحي مدير عام المديرية: «إن مسلسل الهجمات الشرسة الموجهة ضد الإسلام والمسلمين جميعا وصل ذروته بالإساءة إلى معلم البشرية وخاتم الأنبياء من خلال الرسوم المسيئة التي نشرت في يوم واحد فقط في إحدى عشر صحيفة دانماركية (تحت مسمى حرية الصحافة والديمقراطية!)».

وقال أيضا: «إن وراء تلك الرسوم المسيئة مؤامرة دنيئة وخبيثة تحيكها قوى غربية ضد الإسلام والمسلمين قاطبة لخوفهم من ديننا الإسلامي العظيم».

وأضاف: «إن أعداء الإسلام قد توحدوا اليوم كما توحدوا بالأمس قبل مئات السنين للعمل على زرع الفتن بين المسلمين وإحياء الطائفية والعمل على تمزيق الدول الإسلامية الكبرى، ويسعون جاهدين إلى إقامة وتأسيس جماعات تحت مسميات إسلامية داخل الدول العربية والأجنبية بهدف إظهار الإسلام والمسلمين كإرهابيين وداعمين للإرهاب».

وتساءل المفلحي: «لماذا نحن المسلمين لانتوحد ونرص صفوفنا لمواجهة هذه المؤامرة الدنيئة التي تهدف إلى تشويه ديننا الإسلامي الحنيف دين المحبة والهداية والأمن والسلام؟!».

وصدر عن المهرجان بيان دعا أبناء شعبنا اليمني إلى القيام بالفعاليات الشعبية المستمرة والمتوالية لنصرة رسولنا العظيم، وصد الهجمة الشرسة التي يتعرض لها، ومقاطعة كل منتجات الدول المسيئة لرسولنا الكريم والمستهزئة بمقدساتنا الإسلامية وعلى رأس هذه الدول الدنمارك.

كما دعا جميع الدول العربية والإسلامية إلى اتخاذ مواقف واضحة وإجراءات سريعة ضد هذه الدول تبدأ بطرد سفرائها، واستدعاء سفرائنا لديها، والاحتجاج العلني في كل المحافل الرسمية الإقليمية والدولية.

ودعا الشيخ علي بن محمد مديحج خطيب جامع مسجد عمر بالمكلا جميع المسلمين إلى “عدم إغفال أو نسيان الإساءة إلى النبي (ص) المتمثلة في إعادة صحف دانمركية نشر صور مسيئة لنبينا (ص)، وهو ما يعد تحديا سافرا لكل المسلمين”.

وأهاب بكل من يحب الله ورسوله إلى “المقاطعة الفورية، وافتداء سيد الخلق بالغالي والنفيس، ولو كان ذلك في الأكل والشرب”. مناشدا الجهات الرسمية إلى “عدم السكوت والرضوخ لما يسمى بحرية التعبير والديمقراطية الكاذبة”. مشيرا إلى: “أن مقدساتنا لاتقل قيد أنملة عن مقدساتهم التي لو رمامها أحد بأقل مما رمي به حبيبنا وشفيعنا لقامت الدنيا ولم تقعد، ولضربت دول وانتهكت أعراض واستبيحت محارم”.

واستعرض خطيب جامع عمر بالمكلا أقوال الأئمة الأربعة وكبار العلماء الذين كفروا شاتم الرسول، ولم يقبلوا حتى توبته في بعض المذاهب. مؤكدا :”أن أولئك قد امتلات قلوبهم حقدا وبغضا، وهو يرون الإسلام ينتشر في دولهم”.

وفي ختام خطبة الجمعة أشاد الشيخ مديحج بـ”الموقف السوداني الذي قاطع وقطع جميع علاقاته بتلك الدولة الكافرة”.

داعيا جميع المسلمين إلى “الاقتداء بها والحذو حذوها”.

الجدير بالذكر أن مدينة المكلا قد شهدت مهرجانا كبيرا مناصرة للنبي (ص) كما شهدت العديد من المساجد محاضرات مستنكرة ومنددة بكل من يمس خير البرية بسوء، داعية إلى افتدائه بالنفس والمال والولد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى