مهرجان جماهيري بمودية لنصرة النبي الكريم وتضامنا مع الشعب الفلسطيني

> مودية «الأيام» محمد صالح الداحمة:

> شهدت مدينة مودية بمحافظة أبين صباح أمس الأول مهرجانا جماهيريا لنصرة النبي الكريم وتضامنا مع أبناء الشعب الفلسطيني، شارك فيه عدد من أعضاء المجلس المحلي للمديرية ومشايخ وأعيان وشخصيات اجتماعية وثقافية، وجمع غفير من الأهالي وطلبة المدارس بالمدينة.

وقد ألقي في هذا المهرجان العديد من الكلمات والقصائد الشعرية المنددة بالحكومة الدنماركية، وسكوتها عما ينشر في العديد من صحفها من إساءة إلى سيد الخلق الرسول الأعظم، وكذا ما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني في غزة من جراء الحصار والاعتداء الآثم من قبل الحكومة الإسرائيلية.

وقد رفعت اللافتات في المهرجان وتعالت الأصوات بعبارات «لبيك يارسول الله ..لبيك ياغزة»، «لا لحصار غزة» و«حكام العرب قاطعوا الدانمارك وارفعوا حصاركم عن غزة» وغير ذلك.

وقد جاء نص البيان الختامي للمهرجان الذي ألقاه الأستاذ ناصر محمد من لجنة مناصرة النبي الأعظم:«الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الرحمة المهداة والنعمة المسداة، الرؤوف الرحيم صاحب المورود واللواء المعقود، ألين الناس قلبا وأكرم الخلق نفسا وأعلاهم قدرا سيدنا وحبيبنا، وقرة أعيننا، كنا ضالين فهدانا الله به، وكنا أذلة فأعزنا الله به، كنا متفرقين فجمعنا الله به، وكنا متباغضين فألف الله به بين قلوبنا ، صلى الله عليه وسلم ما تعاقب الليل والنهار، عدد قطر البحار، وورق الأشجار، وعلى أهل بيته الأطهار وأصحابه الميامين الأبرار

وبعد..

فإن الله تعالى يقول:(?إنا أعطيناك الكوثر، فصل لربك وانحر، إن شائنك هو الأبتر) ويقول سبحانه:(إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة، وأعد لهم عذاباً مهينا) وقال: (والذين يؤذون رسول الله لهم عذاب أليم).

سمعنا وسمع غيرنا عن استهزاء دولة الأبقار الدانمارك، من خلال الرسوم المسيئة السيئة، وثارت الأمة في مشارق الأرض ومغاربها، وهبت غضبا لرسولها الكريم، تحركت الدنيا وزلزلت أركانها حتى ظننا أن هؤلاء الكفرة الفجرة لن يعودوا لفعلتهم القبيحة، وهاهم اليوم يعودون الكرة استهزاء بهذه الأمة، وتحديا لها ويعلنون بكل وقاحة أنهم لا يعبأون بأكثر من مليار مسلم على الأرض، ولسان حالهم يقول:

من يهن يسهل الهوان عليه

ما لجرح بميت إيلام

وإنه من خلال هذا المهرجان نؤكد على أنه يجب على الحكومات العربية والإسلامية أن تتخذ موقفا حازما وحاسما إزاء هذه المهزلة، وتقف الموقف الذي يمليه عليها شرع الله تعالى، وذاك من خلال طرد سفراء الدانمارك من البلدان الإسلامية وإغلاق سفاراتهم، واستدعاء سفرائنا من الدانمارك، وإصدار رسومات بمنع التبادل التجاري مع الدانمارك، ومنع الشركات الدانماركية من الاستثمارات في البلاد الإسلامية حتى يعلم القوم أن رسول الله (ص) أحب إلينا من أهلينا وأموالنا وأنفسنا والناس أجمعين.

إننا لا نكتفي بالاعتذار منهم، بل يجب مواصلة هذه القطيعة مع هذه الدولة الآثمة حتى تصدر تشريعات وقوانين تمنع التعرض لرسول الله (ص) والإسلام شبيهة بقوانين معاداة السامية.

إن أعظم نصرة لرسول الله (ص) أن نعتز به وننشر مآثراه، ونلتزم طريقته ونتحاكم إلى شريعته، ونقتدي به في كل شؤون حياتنا، قال تعالى:(فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم، ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما). وقال سبحانه:(قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لك ذنوبكم والله غفور رحيم).

الدعوة إلى نشر الإسلام وإبراز الصورة المشرفة له وبيان فضله على البشرية، وتقديمه للعالمين بصورة سهلة وميسرة باستخدام جميع الوسائل الممكنة من قنوات فضائية وإذاعات وصحافة ومواقع الانترنت، كل بحسب الإمكان بجميع اللغات الحية من غير المسلمين، ولكشف اللبس عن كثير من المغرر بهم الذين هم واقعون فريسة للدعاية الصهيونية الصليبية المتعصبة.

مقاطعة جميع المنتجات الدانماركية بيعا وشراء وترويجا، ودعوة الناس إلى ذلك بحسب الإمكان، وهذا أقل ما يمكن أن يقدم كدفاع عن رسول الله (ص) قال تعالى:(إلا تنصروه فقد نصره الله)وقال صلوات الله عليه: «لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه وماله وولده والناس أجمعين».

إن من الانتصار لرسول الله (ص) الانتصار لأهل غزة المنكوبة المكلومة المحاصرة التي لم ينتقموا منها إلا لأنها رفعت شعار الإسلام وأعلت راية الجهاد في زمن الاستسلام».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى