الفعاليات السياسية بكرش تستنكر الخطاب التكفيري للحراك السياسي في الجنوب

> كرش «الأيام» أنيس منصور:

> عقدت الفعاليات السياسية بمديرية كرش محافظة لحج اجتماعها الدوري الذي كرسته لمناقشة المشكلات التي تواجه نشاطها والخطط المستقبلية لنشاطها وتقييم فعالية المهرجان والمسيرة الحاشدة الأسبوع الماضي وتشكيل مندوبين لهيئة الفعاليات على مستوى المراكز والقرى والوقوف على مستجدات الساحة الجنوبية.

كما ناقشت الفعاليات السياسية بكرش موضوع الحملة الدعوية والخطاب التكفيري التي تشنها الجماعات الموالية للسلطة في المساجد ضد الحراك السياسي الجنوبي خصوصا مسجد منطقة الحديد والكعبين باليوسفين قبيطة ومساجد مدينة الراهدة وتوجان عزلة القبيطة بعد المهرجان والمسيرة الحاشدة الأخيرة بمديرية كرش، وكذا قيامهم بتوزيع أشرطة تسجيلية تحمل هجوما تكفيريا لأبناء محافظة الضالع خاصة وأبناء الجنوب عامة. وأصدرت الفعاليات السياسية بكرش بيانا عقب اجتماعها استنكرت فيه «مضامين الخطاب السلفي التكفيري ضد الحراك الجنوبي، الذي يوظف الشريعة الإسلامية والفتاوي في خدمة السلطة»، معتبرة ذلك «منحى خطيرا يهدد السلم الاجتماعي ومبادئ النضال السلمي».

وأكد البيان «أن تلك الفتاوي تعد دليلا جديدا على فشل السلطة وهشاشتها بعد أن لجأت إلى أساليب العنف والإرهاب لقمع الفعاليات، التي أدت إلى سقوط عدد من شهداء النضال السلمي من بينهم الشهيد صالح السيد أبوبكر اليافعي، وهي الآن تلجأ لتجنيد تلك الجماعات لإطلاق الفتاوي والخطابات المأجورة التي لن تزيدنا إلا إصرارا وقوة في مواصلة النضال السلمي».

ودعا البيان جميع الفعاليات السياسية الجنوبية «إلى الوقوف بقوة لفضح حقيقة تلك الفتاوي التي يطلقها المتاجرون بالخطاب الديني، ومن يقف وراءهم».

كما أعلنت الفعاليات السياسية بكرش عن تضامنها مع صحيفة «الايام» وكل من علي منصر محمد، ورشيد قاسم عسكر وعبده هزاع، رئيس تعاونية الشط بالمضاربة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى