في ذكرى ميلاده الـ 77 ..د. مبارك الخليفة يحوم قليلا في سماء غزة

> عدن «الأيام» خاص:

> احتفت كل منتديات عدن بالذكرى 77 لميلاد الأكاديمي والأديب والشاعر السوماني البارز د. مبارك حسن الخليفة مساء أمس الأول بمنتدى الطيب بمديرية المنصورة، وسط حضور كمي ونوعي عكس مكانة الدكتور الخليفة في قلوب سكان محافظة عدن خاصة واليمن عامة، وعلى وجه التحديد مؤسسات التعليم العالي في كل من عدن والحوطة وصبر وطور الباحة وردفان ويافع والضالع وزنجبار ولودر والمكلا.

استهلت الفعالية بعرض مؤلم قدمه الأستاذ محمد رجب أبورجب، ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الجمهورية اليمنية، عن الأوضاع المأساوية التي يعيشها إنساننا الفلسطيني في قطاع غزة، وانتقد بشدة الحرب التي تتعرض لها حركة حماس، إذ لا يحق لأحد إقصاؤها من مجرى النضال الفلسطيني، بصرف النظر عن الأخطاء التي ارتكبتها الحركة، ومن أبرز أخطائها لجوؤها للخيار المسلح بدلا من خيار الحوار لتسوية الخلافات بين الأشقاء.

إننا نتحدث عن صمود ناسنا في قطاع غزة، ولكننا لا نتحدث عن مقومات الصمود وهي الغذاء والدواء والوقود، بل وحتى الإسمنت، وإلا فكيف سنبني استحكاماتنا بدون الإسمنت الذي بلغ قيمة الطن منه ألف دولار، وقيمة الـ 20 لترا من البنزين 600 دولار، والإسطوانة الغاز 50 دولارا.. اسأل العرب: كيف وصل الدعم اليمني إلى غزة ولم يصل دعمكم؟

أخذ المنصة بعد ذلك الأخ عثمان باعباد، عريف الفعالية، وأعلن فقرات الحفل الأساسي وهو تكريم ذكرى وصول الدكتور الخليفة عامه الـ 77 ، وأولى فقراتها أغنيتان قدمهما الفنان المبدع عبدالعزيز مقبل وهما:«أخي جاوز الظالمون المدى» و «الزين جزع مرة».

قرأ بعد ذلك الأخ الشيخ طارق الظاهري رسالة التهنئة التي بعثها الأستاذ أنيس حسن يحيى، تطرق فيها إلى مناقب أستاذنا مبارك الخليفة وعطاءاته الوفيرة، التي قدمها خلال 31 عاما في المحافظات الجنوبية عامة وعلى وجه التحديد عدن.

تحدث بعد ذلك الزميل نجيب محمد يابلي عن منتديي «الأيام» بعدن و «اليابلي» بالشيخ عثمان عن مكانة السودان في تاريخ المحافظات الجنوبية، وعلى وجه التحديد عدن وحضرموت، بدءا بالشيخ سعيد القدال في حضرموت، والشيخ حسن فريجون بعدن، ومرورا بقضاة عدن من السودانيين الأجلاء الساكنين في ذاكرة المحامين بدر باسنيد ومحمد محمود ناصر وعلي البكري.

قدم الزميل اليابلي حصرا بأعمال الدكتور السوماني مبارك حسن الخليفة، سواء على مستوى مدرجات جامعة عدن وفروعها في المحافظات والمديريات الجنوبية، أو على مستوى الكتابة والتأليف. وتحدث عن أبرز مميزات الدكتور الخليفة من واقع معايشته، فهو متميز بمخزون لا ينضب من النكات والطرف (بضم الطاء وفتح الراء)، إلا أن جبهة الدموع عند الدكتور الخليفة من أضعف الجبهات، وهذا الضعف خارج عن إرادته.

تحدث بعد ذلك الأستاذ محمود رجب أبورجب، ممثل (ج. ش. ت. ف)، وهو أخ قديم لمحافظة عدن عن علاقته، على المستويين العام والخاص، وهي علاقة كانت على الدوام مثمرة، فإنسانية الدكتور الخليفة قاسم مشترك عام في كل مفاصل حياته الأدبية والسياسية والفكرية.

ألقيت كلمات أخرى من مشاركين قادمين من منتديات المحافظة، وتخللتها فواصل غنائية جميلة، قدمها المبدع على الدوام عبدالعزيز مقبل.. واختتمت الفعالية بتقديم عميد المنتدى العزيز الطيب أحمد الطيب، باقة ورد جميلة للسوماني الجميل مبارك الخليفة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى