مشرف إزالة الصخور في العوابل:بجهود الكوادر من أبناء الضالع جرى إزالة كتل صخرية في أصعب المواقع وأخطرها

> «الأيام» متابعات:

> تلقت «الأيام» من الأخ م.عبدالباسط عبدالله ناجي، المشرف على إزالة الصخور الآيلة للسقوط في العوابل، توضيحا بشأن الخبر المنشور في العدد (5336) الصادر يوم الأربعاء الموافق 27 فبراير الماضي.. جاء فيه:

«نحب أن نوضح بأنه عند القيام بالمسح في الموقع المطل على مدينة (العوابل) تم تحديد الكتل الصخرية الآيلة للسقوط بحجمها وموقعها ونوعها كحالة طارئة وتم تنفيذ العمل وفقا للمعايير العلمية والهندسية، وكنا حريصين جدا على سلامة المنازل الواقعة أسفل المنحدر الجبلي مباشرة.

وبالنسبة لسقوط الكتل الصخرية إلى الأراضي الزراعية نفيدكم بأنه عند القيام بأعمال إزالة الكتل الصخرية يتم العمل على أن يكون قذف مخلفات الانفجار إلى الأماكن والجهات الخالية من المنازل .

وهذا يتطلب دقة في العمل وفقا للمعايير العلمية والهندسية وعلى هذا الأساس وبصفتي مشرفا على العمل خلال فترة شهر من الصعود والهبوط كل يوم مرتين وبصعوبة كبيرة جدا نظرا لشدة الانحدار، مع العلم بأن الكتل الصخرية التي تدحرجت إلى الأسفل واستقرت في الأراضي الزراعية كانت واقعة في طريق مخلفات الانفجار ولم نجر أي اعمال عليها والعمل في الكتل المحددة بحجمها وموقعها ونوعها في التقرير الذي لم ينص على إزالة كل الجبل المطل على العوابل لكونه فوق إمكانيات المكتب الذي قسط مستحقات المقاول على ثلاث مراحل خلال ثلاث سنوات 2007ـ2009 ولم يصرف أي قسط الى الآن.

وللعلم مشكلة هذا النوع من الصخور لا تنتهي نظرا لسرعة تآكلها وتشققها بسبب تركيبها الجيولوجي في كل مكان.

وللإيضاح أكثر نحيطكم بأننا عملنا على إزالة كتل صخرية في أصعب المواقع وأخطرها وبواسطة التفجير في المناطق (لنجود الشعيب، دار الحيد الضالع، العدينة الأرزاق، الرزائم جبن، القائمة دمت، كبي قعطبة) وأماكن كثيرة قام المكتب بتنفيذها مشكورا ويعتبر الوحيد بالجمهورية الذي ينفذ مثل هذه الأعمال وبنجاح، وهذا جهد يحسب للكوادر من أبناء الضالع».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى