خامنئي يحث الايرانيين على تأييد اعداء امريكا في الانتخابات
> طهران «الأيام» فيروز سيدارات :
>
أيد الزعيم الايراني الاعلى بشكل ضمني المتشديين الذي يسعون لاحكام قبضتهم على البرلمان بحثه الناخبين أمس الأربعاء على الا يصوتوا للمرشحين المدعومين من "الاعداء" الغربيين في الانتخابات التي ستجرى يوم غداً الجمعة.
وقال آية الله علي خامنئي في خطاب أذاعه التلفزيون الحكومي "أي شخص يؤيده اعداؤنا لكي يكون في الحكم اوالاجهزة التشريعية لبلادنا يتعين الا يصل الى هناك لانه سيتصرف كما يريد الاعداء."
وهذا اوضح بيان لخامنئي اعلى سلطة في ايران عن الانتخابات التي ستجرى في 14 مارس آذار لاختيار برلمان تصل عدد مقاعده الى 290 يثق المحافظون في الفوز بها بعد منع كثير من قياديي الاصلاحيين من الترشح.
ومن المرجح ان تسر هذه التعليقات الرئيس محمود احمدي نجاد الذي رفض الاستجابة للولايات المتحدة وحلفائها الغربيين بشأن برنامج ايران النووي.
وتصويت غداً الجمعة هو اختبار لشعبية احمدي نجاد الذي يتوقع ان يسعى لاعادة انتخابه في 2009 رغم تعرضه لانتقادات في الداخل بشأن سياساته الخارجية والاقتصادية.
وقال خامنئي "من لا يريده اعداء ايران...في البرلمان يجب ان يكون هناك لانه سيخدم مصالح ايران."
ولم يذكر الجماعات اصلاحية الساعية لاحداث تغير سياسي واجتماعي والتي يصورها المحافظون بانها تابعة للغرب تحاول تقويض اركان الدولة الاسلامية.
ويرفض قادة الاصلاحيين هذه المزاعم لكنهم يقولون انهم حرموا بشكل كبير فرص الفوز بمقاعد تراجعت كثيرا بعدما اقصي مرشحوهم الرئيسيون في عملية تدقيق قبيل الانتخابات.
وقطعت العلاقات بين واشنطن وطهران بعد قليل من قيام الثورة الاسلامية الايرانية عام 1979 والتي اطيح فيها بالشاه المدعوم من الولايات المتحدة. والدولتان منخرطتان حاليا في مواجهة بشأن الطموحات النووية المتنازع عليها للجمهورية الاسلامية.
وقال خامنئي "ما يريده الامريكيون يتعارض مع مصالح ايران."
ورغم التوقعات باحتفاظ جماعات محافظة بسيطرتها على البرلمان فانها تضم منافسين قدامى لاحمدي نجاد واخرين انفضوا من حوله بسبب اسلوب تعامله مع اقتصاد البلاد الذي يبلغ حجمه 280 مليار دولار.
ويلقى عليه باللائمة في زيادة التضخم عبر الاسراف في انفاق عوائد النفط.
كما يتهمه منتقدون بعزل ايران بخطاباته المتشدده ضد القوى الغربية التي تشتبه في ان برنامج ايران النووي يهدف الى صنع قنابل. وتقول طهران انه يهدف لتوليد الكهرباء.
ويميل خامنئي الى ان يبقى بعيدا عن النزاعات الخاصة بالسياسات اليومية لكنه رغم ذلك وصف حكومة احمدي نجاد بأنها الاكثر شعبية في 100 عام واشاد بمعالجته للمواجهة النووية مع الغرب.
وقال خامنئي ان اؤلئك المرشحين الذين لم "ينأوا بانفسهم بوضوح عن الاعداء واتباعهم" ليسوا الافضل للسلطة.
ودعا الى المشاركة بكثافة في انتخابات الجمعة التي قال انها ضد ما يريده اعداء ايران. رويترز
وقال آية الله علي خامنئي في خطاب أذاعه التلفزيون الحكومي "أي شخص يؤيده اعداؤنا لكي يكون في الحكم اوالاجهزة التشريعية لبلادنا يتعين الا يصل الى هناك لانه سيتصرف كما يريد الاعداء."
وهذا اوضح بيان لخامنئي اعلى سلطة في ايران عن الانتخابات التي ستجرى في 14 مارس آذار لاختيار برلمان تصل عدد مقاعده الى 290 يثق المحافظون في الفوز بها بعد منع كثير من قياديي الاصلاحيين من الترشح.
ومن المرجح ان تسر هذه التعليقات الرئيس محمود احمدي نجاد الذي رفض الاستجابة للولايات المتحدة وحلفائها الغربيين بشأن برنامج ايران النووي.
وتصويت غداً الجمعة هو اختبار لشعبية احمدي نجاد الذي يتوقع ان يسعى لاعادة انتخابه في 2009 رغم تعرضه لانتقادات في الداخل بشأن سياساته الخارجية والاقتصادية.
وقال خامنئي "من لا يريده اعداء ايران...في البرلمان يجب ان يكون هناك لانه سيخدم مصالح ايران."
ولم يذكر الجماعات اصلاحية الساعية لاحداث تغير سياسي واجتماعي والتي يصورها المحافظون بانها تابعة للغرب تحاول تقويض اركان الدولة الاسلامية.
ويرفض قادة الاصلاحيين هذه المزاعم لكنهم يقولون انهم حرموا بشكل كبير فرص الفوز بمقاعد تراجعت كثيرا بعدما اقصي مرشحوهم الرئيسيون في عملية تدقيق قبيل الانتخابات.
وقطعت العلاقات بين واشنطن وطهران بعد قليل من قيام الثورة الاسلامية الايرانية عام 1979 والتي اطيح فيها بالشاه المدعوم من الولايات المتحدة. والدولتان منخرطتان حاليا في مواجهة بشأن الطموحات النووية المتنازع عليها للجمهورية الاسلامية.
وقال خامنئي "ما يريده الامريكيون يتعارض مع مصالح ايران."
ورغم التوقعات باحتفاظ جماعات محافظة بسيطرتها على البرلمان فانها تضم منافسين قدامى لاحمدي نجاد واخرين انفضوا من حوله بسبب اسلوب تعامله مع اقتصاد البلاد الذي يبلغ حجمه 280 مليار دولار.
ويلقى عليه باللائمة في زيادة التضخم عبر الاسراف في انفاق عوائد النفط.
كما يتهمه منتقدون بعزل ايران بخطاباته المتشدده ضد القوى الغربية التي تشتبه في ان برنامج ايران النووي يهدف الى صنع قنابل. وتقول طهران انه يهدف لتوليد الكهرباء.
ويميل خامنئي الى ان يبقى بعيدا عن النزاعات الخاصة بالسياسات اليومية لكنه رغم ذلك وصف حكومة احمدي نجاد بأنها الاكثر شعبية في 100 عام واشاد بمعالجته للمواجهة النووية مع الغرب.
وقال خامنئي ان اؤلئك المرشحين الذين لم "ينأوا بانفسهم بوضوح عن الاعداء واتباعهم" ليسوا الافضل للسلطة.
ودعا الى المشاركة بكثافة في انتخابات الجمعة التي قال انها ضد ما يريده اعداء ايران. رويترز