> الحوطة «الأيام» محمد السلامي:

محافظ لحج خلال لقائه وفد المفوضية السامية للاجئين
ومشكلة الإمن تقلق. المسألة الأمنية تعيق الموظفين من ممارسة مهامهم نرى أن تتم عملية تغيير الطاقم الأمني كل 4 أشهر وهذا مفيد للغاية».
وبدوره رحب محافظ لحج عبدالوهاب الدرة بتغيير دوري للأمن، ولكن كل 6 أشهر.
وقال:«ساءنا وأقلقنا ما لمسناه من شكاوى كيدية من داخل المخيم. للأسف أن بعض اللاجئين، الذين يودون الانتقال يواجهون كرم الاستقبال بشيء آخر».
واعتبرت المسئولة الاممية «أن المخيم الموجود كبير وفي حال استمرار تدفق اللاجئين هناك خطط طارئة للأمم المتحدة لمواجهة أي نزوح كبير، وهناك تفكير بافتتاح مخيم آخر داخل المحافظة أو خارجها».
وناقش اللقاء بين وفد المفوضية والمحافظ كيفية تذليل الصعاب والإسهام في معالجة الإشكاليات وتوفير الظروف المناسبة للعيش للاجئين والاحتياجات المتمثلة في الغذاء والدواء نظرا لتزايد أعداد اللاجئين المستمر وكذا مدى إمكانية استفادة أبناء القرى المجاورة من الإمكانيات المتوفرة في مجال الصحة والكهرباء والمياه كونهم يعانون من ظروف معيشية صعبة وهم بحاجة ماسة إلى مثل هذه الخدمات أسوة بأخوانهم اللاجئين الصوماليين.
وختتمت تصريحها بالقول:«زرنا على مدى 3 أيام ميفعة وخرز. ونقدر تقديرا عاليا سياسة الباب المفتوح في التعامل مع اللاجئين الصوماليين. المشكلة الصومالية بحاجة إلى فترة طويلة والوضع الاقتصادي بحاجة إلى فترة أطول وهذه الحقيقة يجب أخذها بعين الاعتبار. اليوم معنا زملاء من منظمة الغذاء العالمي التي تقدم الغذاء الشهري لـ9 آلاف لاجئ. والغذاء مساعدة من المنظمات الدولية وتنويعه صعب ومثل ما هو حاصل يتم استبدال بعض المواد الغذائية بمواد أخرى. ونحن نحاول توجيه المانحين للدعم. والقرى المجاورة للمخيم فقيرة جدا. وحتى لا تثار الخلافات نبقي الخدمات الصحية مفتوحة للمواطنين مثل اللاجئين. وفي شكاوي عن نقص الأدوية نعمل على تحسين الوضع».
رافق المسئولة الأممية وفد مكتب المفوضية بجنيف، صنعاء وعدن وبرنامج الغذاء العالمي المكون من السيد عادل ياسين من مكتب المفوضية بصنعاء وأشيل صلاح الدين من برنامج الغذاء العالمي.

محافظ لحج خلال لقائه منسقي برنامج منظمة الإغاثة الإسلامية
وقال منسقا البرنامج الأخوان عبدالعزيز سعيد ومحمد الحيمي:«يوجد للمنظمة 26 مكتبا حول العالم. وعملنا ينطلق من المكتب الرئيس ببريطانيا في مجال الأيتام، التنمية، إدارة الكوارث. وقد بدأ مكتب صنعاء في 2005م. وبرنامج التعامل مع النزاعات في المحافظات المستهدفة صنعاء،صعدة، لحج وعدن، الغرض منه تنظيم ورش عمل لكل محافظة بمعدل خمس. في كل ورشة 35 مشاركاً. وقد نفذ المشروع عملية المسح الميداني. والمستهدفون قيادات المجتمع المختلفة: المشائخ، أئمة المساجد، مدراء المدارس، الجمعيات غير الحكومية وكذا اللاجئون بهدف نشر ثقافة السلام والحوار بين المجتمع ونبذ العنف، انطلاقنا من قيم الدين الإسلامي.
هناك مشاريع تنفذ في مديرية الصلو بتعز في مجال الصحة والمياه، وبرنامج الأيتام في صعدة وصنعاء حيث يوجد 600 يتيم. نتوقع خلال العامين القادمين فتح مكتب آخر حيث يوجد مكتب في تعز. وهناك البرامج الموسمية مثل إفطار الصائم والأضاحي. وهذا العام تغطية معظم المحافظات كما يتم من وقت لآخر توزيع الملابس. وفي مجال مواجهة الكوارث قمنا بتدريب رجال الدفاع المدني لبناء قدراته على حل المشاكل».