جمعية الشباب والعاطلين عن العمل بحضرموت تقيم مهرجانا جماهيريا لنصرة الرسول الكريم

> المكلا «الأيام» خاص:

>
أقامت جمعية الشباب والعاطلين عن العمل بمحافظة حضرموت مهرجانا جماهيريا حاشدا أمس الأول في حي العمال أحد أكبر أحياء مدينة المكلا، حيث توافد الآلاف من الشباب من أبناء المدينة للمشاركة في هذا المهرجان الأسبوعي الذي تقيمه جمعية الشباب.

وحضر المهرجان الإخوة فادي حسن باعوم رئيس المجلس الأعلى لجمعيات الشباب، وعمر العود رئيس جمعية الشباب بمديرية الشحر، وضياء المحورق المشرف العام لجمعية الشباب فرع الديس الشرقية والشاعران صالح وبران، وقروان باقروان والأخ حسين الزوبري.

وفي المهرجان ألقى فادي باعوم كلمة رحب فيها بالحضور لأبناء المكلا في كل الفعاليات التي تقيمها الجمعية، مشيدا بدورهم.

وأضاف: «أن اللقاء المشترك كان ومايزال متخلفا عن الركب الجنوبي المبارك، وبدلا من أن يحاولوا اللحاق بالشارع الجنوبي ومؤازرته نراهم يحاولون الالتفاف على قضيتنا الجنوبية، وتحويلها إلى مسار آخر لايخدمنا كجنوبيين، وماحصل بالضالع لهو خير دليل على أن الجنوبيين سوف يكونون مع من يتبنى قضاياهم، وسوف يلفظون من يحاول الالتفاف عليها».

وبعد ذلك تحدث الأخ عمر العود موجها ثلاث رسائل: الأولى كانت في نصرة الرسول ([) في الامتثال لسننه وشرعه، داعيا إلى مقاطعة الدنمارك مقاطعة اقتصادية وسياسية، والرسالة الثانية كانت لأبناء الشعب الفلسطيني الشقيق الصابر في غزة وطالبهم بالصبر قائلا:

«أنتم على الحق وإن تكالب علـيكم الأعـداء واشتد بلاءهم، اصبروا وإن خـذلكم من خذل، فإن الله لن يخذلكم».

وتساءل العود عن دور مجلس الأمن الدولي ومنظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية في هذه الإبادة الجماعية، والرسالة الثالثة وجهها إلى شعب الجنوب الحر، قال فيها:

«لابد أن يدرك الكل أن هذا الحراك ليس موجها ضد أحد، فهذا الحراك يرمي إلى رفع الظلم عن شعبنا المغلوب على أمره، ويرمي إلى إحلال العدل فيها.

ولقد كثرت المؤامرات والمحاولات لوأد هذا الحراك، وإفشاله وإخراجه عن هدفه المنشود من قبل السلطة وأحزاب المشترك الوجه الآخر للسلطة، فهذا الحراك فضح كل ممارساتهم ضد الجنوب وأبنائه».

بعد ذلك تحدث الأخ ضياء المحورق، مؤكدا التضامن مع كل شهداء الحراك السلمي في حضرموت وعدن والضالع وردفان.

وطالب المحورق بمحاسبة كل من أعطى الأوامر بقتل الشهداء أو تستر على القتلة.

ووجه المحورق رسالة لأبناء محافظة شبوة، خاطبهم فيها بقوله:

«لقد آن الوقت لوقف القتال، وليعلم الجميع بأن دم الجنوبي على الجنوبي حرام».

وناشد المحروق جميع المشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية والمثقفين والسياسيين وكل أبناء شبوة إلى الاستماع لصوت الحق والتحرك الجاد لعقد صلح عام بين مختلف القبائل في المحافظة.

إلى ذلك أعلن في نهاية المهرجان بأن المهرجان القادم سوف يعقد في حي باسويد بالديس جوار مدرسة أكتوبر يوم الثلاثاء القادم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى