بأفضلية وجمالية الأداء والفرص ..وحدة عدن يخدش شباك حسان مرتين
لقطة من المباراة
> عدن «الأيام الرياضي» خالد هيثم:
> 
بإجادة تامة رسم لاعبو وحدة عدن لوحة انتصارهم عصر أمس الجمعة على ستاد 22مايو الدولي بعدن في الجولة الثانية عشرة من دوري الأولى، وذلك بهدفين جميلين في شباك ضيفهم حسان، ليحققوا فوزا ثانيا على التوالي، سيكون ذا مردود عليهم في التوازن والثبات، فيما نال حسان خسارة ثالثة على التوالي تدق ناقوس الخطر في ظل ما ظهر عليه الفريق بفقدانه للكثير في جوانب أدائه على أرض الملعب.
شوط الفرص الوحداوية
برغبة الفوز دخل الفريقان اللقاء، وذلك بحثا عن ترتيب الأوضاع ورص الصفوف باقتراب نصف المشوار في النهاية، وكون الفريقان يمتلكان رصيدا نقاطيا لا يفصله سوى نقطة واحدة لصالح حسان، الذي لديه 15 نقطة، فإن اللقاء اكتسى أهمية بالغة في نتيجته، فكانت البداية في قراءتها على واقع أرض الملعب خضراء اللون، بعد أن أجاد لاعبو الوحدة نقل الكرة في الملعب طولا وعرضا وبتحركات محكمة وفيها إتقان بالاعتماد على المناطق الخالية في دفاع حسان الهش غير القادر على اللعب كمجموعة تجيد إغلاق المنطقة، وفي د(7) خسر الفريقان جهود لاعبيهما عمر الكباس من حسان وساهر عبدالله من الوحدة بعد تصادمهما وخروجهما للإصابة، فدخل خالد ربصن في وسط حسان وميثاق صالح في وسط الوحدة كتغييرين مبكرين اضطراريين، استمرت بعدها المباراة فوصل العنبري إلى حدود المرمى الحساني بكرة انفرادية لعبها عالية، وبعدها حاول حسان الظهور واعتمد على تحركات أوسام السيد الذي يلعب دون مركز محدد، ولكن هجمات حسان ظلت بعيدة عن تشكيل الخطورة بسبب العطل الواضح في أداء معظم لاعبيه، الذين يفترض أن يكونوا أكثر تميزا فماجد حسين ووسيم القعر وسامي كرامة وصالح الشدادي كانوا مجرد ظل في الملعب ولا يفيدون بشيء، مما أعطى الوحداوية الجرأة والانطلاق دون خوف وتهديد مرمى حليم الجبلي حارس حسان بكرات عديدة لم يكتب لها النجاح وخصوصا من المهاجم محمد العنبري الذي كان مصدرا للخطورة ومزعجا للدفاع الحساني، فيما عجز حسان عن تشكيل الخطورة الحقيقية بهجمة متقنة واكتفى بالكرات العالية التي لم تزعج الحارس الوحداوي العسيري، وختام الشوط كانت تسديدة رائعة للعنبري تصدى لها حليم الجبلي لينتهي الشوط سلبيا.
شوط المد الأخضر
رغم أن بداية الشوط كانت حسانية من حيث الوصول إلى مناطق الدفاع الوحداوية إلا أن لاعبي الوحدة فرضوا أسلوبهم بأفضلية خط الوسط بقيادة الرائع دائما معاذ هزاع وعمر باحكيم، اللذان كانا حلقة الربط في الأداء الوحداوي الذي حقق الإفادة في د (7) بهدف جميل للنشط محمد العنبري، الذي استفاد من كرة مررت له في عمق الدفاع الحساني ليغمزها في الشباك من وضع منفرد ويعطي فريقه الوحدة التقدم المبكر، بعدها حاول حسان العودة إلى اللقاء إلا أن مقومات عطاء لاعبيه على أرض الملعب حالت دون ذلك، حيث ظهر معظم اللاعبين بضعف شديد في الجانب البدني والفني، رغم الاندفاع الذي أظهره لاعبوه بقدرات ناقصة عند أغلب عناصره..محاولات الاندفاع الحسانية استغلها لاعبو وحدة عدن كما يجب، وكان لسليم مقبل موعد لمضاعفة النتيجة في د (13) بكرة انفرد بها وواجه المرمى إلا أن الحظ لم يكن معه لتمر بجانب القائم، وفي د(15) تدخلت راية الحكم المساعد الثاني مجاهد الظفيري بالخطأ لتعطيل هجمة وحداوية كان يمكن أن تسفر عن شيء، وبعدها في الدقيقة (19) حصل العنبري المتألق على فرصة تسجيل أخرى ضاعت أيضا، كل تلك الهجمات كانت عبارة عن وهج أخضر جميل رسم الفرحة على جمهور الوحدة القليل، قابله ظمور واضح في الأداء الحساني حيث لم تفلح محاولات أوسام السيد في عمل شيء رغم دخول علي رمضان بديلا لسامي كرامة، وفي د (32) أدخل مدرب الوحدة أحمد الراعي عمر الرهوي وأخرج ميثاق صالح الذي دخل بديلا في الشوط الأول، فاستمر الحال بأفضلية الوحدة وهجماته الخطرة، ففي د(38) مرر عمر باحكيم الكرة بشكل جميل تجاه محمد العنبري في عمق الدفاع فتدخلت الراية بالخطأ مرة أخرى لتفسد هجمة واحدوية أخرى..وبين أفضلية الوحدة في تشكيل الخطورة واندفاع حسان غير المجدي كانت د (43) حاسمة بعدما توغل الخطير العنبري في دفاع حسان وسدد بقوة عادت من الحارس الحساني حليم تابعها البديل عمر الرهوي ليسجل الهدف الثاني، كان كفيلا بحسم نتيجة المباراة وفوز وحدة عدن بهدفين نظيفين.
لقطات
أدار اللقاء الدولي حمود المقفزي وحميد عثمان ومجاهد الظفيري وإيهاب باشراحيل رابعا وراقبه عبدالخالق شمسان وأمين مرشد.
- اللقاء تأخر ما يقارب 15 دقائق لرفض مراقب اللقاء أن تنطلق المباراة سوى بوجود خمسة عشر فردا من رجال الأمن فهل من ترتيب وتنسيق للأمر لنتجنب تلك الأمور؟
- الوحدة يحقق فوزا ثانيا على التوالي، وهو أمر لم يكن له حضور في سابق الجولات، وهو أمر جيد يحتاج مزيدا من الجهد.
- كل لاعبي وحدة عدن أمس كانوا نجوما ومتألقين.
- غاب عن الوحدة وسام معاوية وماهر بن همام.
- حسان في وضع صعب وسطور الحكاية تحتاج قراءه بتمعن وإلا...!
- معاذ هزاع نجم حقيقي داخل الملعب أعطى بسخاء وقدرة على التعامل بالكرة فتحية خاصة له.
- أحمد حمادة المدافع الوحداوي صاحب التاريخ والخبرة الكبيرة دخل في آخر الوقت وبرغبة واضحة في اللعب .. أخلاق معتادة لهذا اللاعب.
- عمر الكباس وساهر عبدالله تعرضا للإصابة، وكانا بحاجة ربما للنقل السريع إلى خارج الملعب ولسيارة الإسعاف التي غابت عن اللقاء فألف سلامة لهما.
-رابطة مشجعي وحدة عدن التي كانت تهز الدنيا أصبحت مجموعة أطفال يحملون الدفوف والمراويس، فأين جمهور الأخضر ليؤازر فريقه؟
- الأخوان نزار وناظم رزق تواجها في اللقاء .. الأول حساني والثاني وحداوي.
لقطة من المباراة
شوط الفرص الوحداوية
برغبة الفوز دخل الفريقان اللقاء، وذلك بحثا عن ترتيب الأوضاع ورص الصفوف باقتراب نصف المشوار في النهاية، وكون الفريقان يمتلكان رصيدا نقاطيا لا يفصله سوى نقطة واحدة لصالح حسان، الذي لديه 15 نقطة، فإن اللقاء اكتسى أهمية بالغة في نتيجته، فكانت البداية في قراءتها على واقع أرض الملعب خضراء اللون، بعد أن أجاد لاعبو الوحدة نقل الكرة في الملعب طولا وعرضا وبتحركات محكمة وفيها إتقان بالاعتماد على المناطق الخالية في دفاع حسان الهش غير القادر على اللعب كمجموعة تجيد إغلاق المنطقة، وفي د(7) خسر الفريقان جهود لاعبيهما عمر الكباس من حسان وساهر عبدالله من الوحدة بعد تصادمهما وخروجهما للإصابة، فدخل خالد ربصن في وسط حسان وميثاق صالح في وسط الوحدة كتغييرين مبكرين اضطراريين، استمرت بعدها المباراة فوصل العنبري إلى حدود المرمى الحساني بكرة انفرادية لعبها عالية، وبعدها حاول حسان الظهور واعتمد على تحركات أوسام السيد الذي يلعب دون مركز محدد، ولكن هجمات حسان ظلت بعيدة عن تشكيل الخطورة بسبب العطل الواضح في أداء معظم لاعبيه، الذين يفترض أن يكونوا أكثر تميزا فماجد حسين ووسيم القعر وسامي كرامة وصالح الشدادي كانوا مجرد ظل في الملعب ولا يفيدون بشيء، مما أعطى الوحداوية الجرأة والانطلاق دون خوف وتهديد مرمى حليم الجبلي حارس حسان بكرات عديدة لم يكتب لها النجاح وخصوصا من المهاجم محمد العنبري الذي كان مصدرا للخطورة ومزعجا للدفاع الحساني، فيما عجز حسان عن تشكيل الخطورة الحقيقية بهجمة متقنة واكتفى بالكرات العالية التي لم تزعج الحارس الوحداوي العسيري، وختام الشوط كانت تسديدة رائعة للعنبري تصدى لها حليم الجبلي لينتهي الشوط سلبيا.
شوط المد الأخضر
رغم أن بداية الشوط كانت حسانية من حيث الوصول إلى مناطق الدفاع الوحداوية إلا أن لاعبي الوحدة فرضوا أسلوبهم بأفضلية خط الوسط بقيادة الرائع دائما معاذ هزاع وعمر باحكيم، اللذان كانا حلقة الربط في الأداء الوحداوي الذي حقق الإفادة في د (7) بهدف جميل للنشط محمد العنبري، الذي استفاد من كرة مررت له في عمق الدفاع الحساني ليغمزها في الشباك من وضع منفرد ويعطي فريقه الوحدة التقدم المبكر، بعدها حاول حسان العودة إلى اللقاء إلا أن مقومات عطاء لاعبيه على أرض الملعب حالت دون ذلك، حيث ظهر معظم اللاعبين بضعف شديد في الجانب البدني والفني، رغم الاندفاع الذي أظهره لاعبوه بقدرات ناقصة عند أغلب عناصره..محاولات الاندفاع الحسانية استغلها لاعبو وحدة عدن كما يجب، وكان لسليم مقبل موعد لمضاعفة النتيجة في د (13) بكرة انفرد بها وواجه المرمى إلا أن الحظ لم يكن معه لتمر بجانب القائم، وفي د(15) تدخلت راية الحكم المساعد الثاني مجاهد الظفيري بالخطأ لتعطيل هجمة وحداوية كان يمكن أن تسفر عن شيء، وبعدها في الدقيقة (19) حصل العنبري المتألق على فرصة تسجيل أخرى ضاعت أيضا، كل تلك الهجمات كانت عبارة عن وهج أخضر جميل رسم الفرحة على جمهور الوحدة القليل، قابله ظمور واضح في الأداء الحساني حيث لم تفلح محاولات أوسام السيد في عمل شيء رغم دخول علي رمضان بديلا لسامي كرامة، وفي د (32) أدخل مدرب الوحدة أحمد الراعي عمر الرهوي وأخرج ميثاق صالح الذي دخل بديلا في الشوط الأول، فاستمر الحال بأفضلية الوحدة وهجماته الخطرة، ففي د(38) مرر عمر باحكيم الكرة بشكل جميل تجاه محمد العنبري في عمق الدفاع فتدخلت الراية بالخطأ مرة أخرى لتفسد هجمة واحدوية أخرى..وبين أفضلية الوحدة في تشكيل الخطورة واندفاع حسان غير المجدي كانت د (43) حاسمة بعدما توغل الخطير العنبري في دفاع حسان وسدد بقوة عادت من الحارس الحساني حليم تابعها البديل عمر الرهوي ليسجل الهدف الثاني، كان كفيلا بحسم نتيجة المباراة وفوز وحدة عدن بهدفين نظيفين.
لقطات
أدار اللقاء الدولي حمود المقفزي وحميد عثمان ومجاهد الظفيري وإيهاب باشراحيل رابعا وراقبه عبدالخالق شمسان وأمين مرشد.
- اللقاء تأخر ما يقارب 15 دقائق لرفض مراقب اللقاء أن تنطلق المباراة سوى بوجود خمسة عشر فردا من رجال الأمن فهل من ترتيب وتنسيق للأمر لنتجنب تلك الأمور؟
- الوحدة يحقق فوزا ثانيا على التوالي، وهو أمر لم يكن له حضور في سابق الجولات، وهو أمر جيد يحتاج مزيدا من الجهد.
- كل لاعبي وحدة عدن أمس كانوا نجوما ومتألقين.
- غاب عن الوحدة وسام معاوية وماهر بن همام.
- حسان في وضع صعب وسطور الحكاية تحتاج قراءه بتمعن وإلا...!
- معاذ هزاع نجم حقيقي داخل الملعب أعطى بسخاء وقدرة على التعامل بالكرة فتحية خاصة له.
- أحمد حمادة المدافع الوحداوي صاحب التاريخ والخبرة الكبيرة دخل في آخر الوقت وبرغبة واضحة في اللعب .. أخلاق معتادة لهذا اللاعب.
- عمر الكباس وساهر عبدالله تعرضا للإصابة، وكانا بحاجة ربما للنقل السريع إلى خارج الملعب ولسيارة الإسعاف التي غابت عن اللقاء فألف سلامة لهما.
-رابطة مشجعي وحدة عدن التي كانت تهز الدنيا أصبحت مجموعة أطفال يحملون الدفوف والمراويس، فأين جمهور الأخضر ليؤازر فريقه؟
- الأخوان نزار وناظم رزق تواجها في اللقاء .. الأول حساني والثاني وحداوي.