> دعت القيادات النقابية المبعدة من مواقعها قسرا منذ 94م الى استعادة الروح النضالية للحركة النقابية، مؤكدة كارثية الوضع الذي باتت عليه الحركة النقابية.

وجاء في بيان صادر عنها تلقته «الأيام»: «خلال الفترة من 9 - 12 مارس الجاري عقدت في عدن القيادات النقابية للاتحاد العام لنقابات عمال الجمهورية اليمنية التي ضمت أعضاء من المكتب التنفيذي للاتحاد ورؤساء النقابات العامة ومن أعضاء المجلس المركزي التي أبعدت عن مواقعها قسرا في الأول من أغسطس 1994م بقرار حرب ضد الشرعية النقابية الدستورية في البلاد.

فقد وقفت هذه القيادات أمام مسؤوليتها التاريخية وما آلت إليه الأوضاع المتردية للحركة النقابية حيث استعرضت ما توصلت إليه الأوضاع الكارثية للحركة النقابية والنوايا التي يراد منها وأد ما تبقى من دور من العمل النقابي بعقد مؤتمر عام صوري لا يمت بالشرعية النقابية حدد موعده في 17 مارس 2008م.. وبعد تدارس معمق للأوضاع الراهنة للعمل النقابي العمالي ومن أجل استعادة الروح النضالية للحركة النقابية فقد ارتأت التوجه بالنداء التالي:

- الدعوة لعقد المجلس المركزي الشرعي للاتحاد العام بكافة أعضاء ما قبل حرب 94م.

- تشكيل لجنة تحضيرية يحدد قوامها المجلس المركزي الشرعي وتنحصر مهمتها بوضع الترتيبات لدورة انتخابية كاملة من القاعدة إلى القمة.

- الدعوة إلى قيام انتخابات ديمقراطية شفافة ونزيهة تحت إشراف الاتحاد الدولي للعمال العرب والاتحادات العمالية الدولية الأخرى.

- وضع الترتيبات لعقد مؤتمر عام توحيدي لانتخاب قيادة نقابية شرعية للاتحاد العام تحت إشراف الاتحاد الدولي للعمال العرب والاتحادات الدولية الأخرى.

- نطالب النقابيين اليمنيين الشرفاء والاتحادات العربية والدولية النقابية مقاطعة هذا المؤتمر غير الشرعي المزمع عقده يوم 17 مارس الجاري».

وأكد البيان الصادر عن القيادات النقابية المبعدة في 94م أن «إقصاء القيادات النقابية الشرعية عن مواقعها بعد حرب 94م غير مبرر دستوريا ولا قانونيا».