مقتل تركية وإصابة 5 أمريكيين في انفجار باكستان
> إسلام أباد «الأيام» رويترز :
> 
قالت الشرطة ان امرأة تركية قتلت وان هناك خمسة امريكيين بين 11 اصيبوا في انفجار قنبلة في مطعم بالعاصمة الباكستانية اسلام اباد مساء أمس السبت.
ويوجد بين الجرحى بريطاني وكندي وياباني وثلاثة باكستانيين وفقا لقائمة بأسماء الضحايا علقت في المستشفى الذي نقل اليه الجرحى.
وقال نائب مفتش الشرطة الجنرال شهيد نديم بالوخ ان الضحية التي قتلت في الانفجار هي امرأة تركية كانت تعمل في وكالة اغاثة بعد ان قالت قنوات اخبارية تلفزيونية في وقت سابق انها ممرضة امريكية.
وقالت كي مايفيلد المتحدثة باسم السفارة الأمريكية "كان بين المصابين موظفون في السفارة الأمريكية."
وتخوض باكستان معركة ضد التشدد الاسلامي منذ الانضمام الى الحملة التي تقودها الولايات المتحدة ضد الارهاب بعد هجمات 11 سبتمبر ايلول على مدن امريكية.
وقتل أكثر من 500 شخص هذا العام في اعمال العنف المرتبطة بالمتشددين بما في ذلك موجة تفجيرات انتحارية.
واستهدف المهاجمون دبلوماسيين امريكيين مرات عديدة في الماضي. وقتل ديفيد فوي وهو دبلوماسي بالقنصلية الامريكية في كراتشي في هجوم انتحاري بسيارة ملغومة في مارس اذار عام 2006 .
وفي بداية العام الماضي قتل مهاجم انتحاري حارس امن خارج فندق ماريوت اسلام اباد لكن الهجمات على الاهداف السهلة مثل المطاعم التي يتردد عليها الاجانب تمثل تغيرا في تكتيكات المتشددين.
وقال شاهد عيان إن الانفجار وقع في فناء خلفي لمطعم لونا كابريسي الذي يرتاده الأجانب بمن فيهم الدبلوماسيون والعاملون في الإغاثة وصحفيون.
وأضاف طارق محمد النادل في المطعم لرويترز "كان صوتا يصم الآذان. انتشلنا على الأقل ثمانية أشخاص من تحت الأنقاض. معظمهم كانوا أجانب."
وقال مفتش الشرطة الجنرال شهيد نديم بالوخ إن الانفجار خلف دمارا واستبعد أي احتمال أن يكون هجوما انتحاريا.
وهرع صاحب متجر يدعى خالد قريشي عبر الشارع من مركز تسوق في الجهة المقابلة للمطعم للمساعدة في اخراج الجرحى.
وقال قريشي "كانت توجد جثث ترقد في كل مكان وكان الناس يصرخون."
وشهدت باكستان عدة اشهر من الاضطرابات السياسية بشأن المعارضة للرئيس برويز مشرف.
ومني حلفاء مشرف بهزيمة كبيرة في الانتخابات البرلمانية التي جرت في الشهر الماضي.
وتجتمع الجمعية الوطنية يوم الاثنين للمرة الاولى منذ الانتخابات ويتوقع ان يدعو مشرف الفائزين لتشكيل حكومة ائتلافية رغم انها قد تجبره في نهاية الامر على الاستقالة.
ويوجد بين الجرحى بريطاني وكندي وياباني وثلاثة باكستانيين وفقا لقائمة بأسماء الضحايا علقت في المستشفى الذي نقل اليه الجرحى.
وقال نائب مفتش الشرطة الجنرال شهيد نديم بالوخ ان الضحية التي قتلت في الانفجار هي امرأة تركية كانت تعمل في وكالة اغاثة بعد ان قالت قنوات اخبارية تلفزيونية في وقت سابق انها ممرضة امريكية.
وقالت كي مايفيلد المتحدثة باسم السفارة الأمريكية "كان بين المصابين موظفون في السفارة الأمريكية."
وتخوض باكستان معركة ضد التشدد الاسلامي منذ الانضمام الى الحملة التي تقودها الولايات المتحدة ضد الارهاب بعد هجمات 11 سبتمبر ايلول على مدن امريكية.
وقتل أكثر من 500 شخص هذا العام في اعمال العنف المرتبطة بالمتشددين بما في ذلك موجة تفجيرات انتحارية.
وفي بداية العام الماضي قتل مهاجم انتحاري حارس امن خارج فندق ماريوت اسلام اباد لكن الهجمات على الاهداف السهلة مثل المطاعم التي يتردد عليها الاجانب تمثل تغيرا في تكتيكات المتشددين.
وقال شاهد عيان إن الانفجار وقع في فناء خلفي لمطعم لونا كابريسي الذي يرتاده الأجانب بمن فيهم الدبلوماسيون والعاملون في الإغاثة وصحفيون.
وأضاف طارق محمد النادل في المطعم لرويترز "كان صوتا يصم الآذان. انتشلنا على الأقل ثمانية أشخاص من تحت الأنقاض. معظمهم كانوا أجانب."
وقال مفتش الشرطة الجنرال شهيد نديم بالوخ إن الانفجار خلف دمارا واستبعد أي احتمال أن يكون هجوما انتحاريا.
وقال قريشي "كانت توجد جثث ترقد في كل مكان وكان الناس يصرخون."
وشهدت باكستان عدة اشهر من الاضطرابات السياسية بشأن المعارضة للرئيس برويز مشرف.
ومني حلفاء مشرف بهزيمة كبيرة في الانتخابات البرلمانية التي جرت في الشهر الماضي.
وتجتمع الجمعية الوطنية يوم الاثنين للمرة الاولى منذ الانتخابات ويتوقع ان يدعو مشرف الفائزين لتشكيل حكومة ائتلافية رغم انها قد تجبره في نهاية الامر على الاستقالة.