مناضلو حرب التحرير يطالبون بمحاسبة المسئولين عن احراق ارشيف دائرة الشهداء والمناضلين بالضالع
> الضالع «الأيام» خاص:
> عقدت الهيئة الإدارية لجمعية مناضلي وأسر شهداء حرب التحرير اجتماعها الدوري يوم الخميس الماضي لمناقشة عدد من القضايا الهامة الخاصة بمناضلي حرب التحرير وأسر الشهداء، والمعاناة التي يعانونها، وتمادي السلطة في حقوقهم القانونية المشروعة دون احترام لحالتهم. واستنكر المناضلون تواصل الجرع وارتفاع الأسعار والغلاء الفاحش المتواصل للسلع الغذائية دون رادع من قبل أجهزة الدولة المختلفة.
واستنكرت الهيئة الإدارية إحراق أرشيف دائرة الشهداء ومناضلي الثورة في محافظة الضالع، وتعرض 236 ملفا من ملفات ووثائق المناضلين والشهداء للحرق.
وحملت الجمعية مسئولي الدائرة تبعات فقدان وضياع وثائق المناضلين، مطالبة قيادة المحافظة والمجلس المحلي بمحاسبة المسئولين في الدائرة عن هذا العمل اللا إنساني وتوضيح أسماء الشهداء والمناضلين الذين أحرقت ملفاتهم والمتسببين فيه، ومحاسبتهم عن ضياع أو فقدان أي حالات للمناضلين.
كما أدان المناضلون أعمال القمع والملاحقات من قبل السلطة لنشطاء الحراك السلمي في الجنوب، وأعلنوا تضامنهم مع الإخوة علي منصر محمد سكرتير منظمة الحزب الاشتراكي في عدن، ونجل السفير قاسم عسكر جبران، والمحامي محمود محمد ناصر، وطالبوا بالتوقف عن ملاحقة الناشط السياسي محمود محمد صالح الوتيري، وإطلاق الناقلة الخاصة به المحجوزة لدى الشرطة من 13 يناير 2008.
كما عبرت الهيئة الإدارية عن تضامنها الكامل مع المناضلين والمشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية من أبناء مديرية مكيراس فيما تعرضوا له من الإهانة غير اللائقة والإساءة لهم من قبل محافظ البيضاء الذي يعبر عن الوجه الحقيقي لسلطة 7/7.كما أكدت الهيئة الإدارية تضامنها الدائم والمطلق مع «الأيام» وناشريها هشام وتمام باشراحيل رموز الصحافة الملتزمة، وصوت المظلومين والحقيقة، وكذا مع صحيفتي «الطريق» و«الصباح» والصحف الناشطة المتابعة للحراك الجنوبي، وحملت السلطة مسئولية تهديد رواد الكلمة من الصحف والصحفيين.
واستنكرت الهيئة الإدارية إحراق أرشيف دائرة الشهداء ومناضلي الثورة في محافظة الضالع، وتعرض 236 ملفا من ملفات ووثائق المناضلين والشهداء للحرق.
وحملت الجمعية مسئولي الدائرة تبعات فقدان وضياع وثائق المناضلين، مطالبة قيادة المحافظة والمجلس المحلي بمحاسبة المسئولين في الدائرة عن هذا العمل اللا إنساني وتوضيح أسماء الشهداء والمناضلين الذين أحرقت ملفاتهم والمتسببين فيه، ومحاسبتهم عن ضياع أو فقدان أي حالات للمناضلين.
كما أدان المناضلون أعمال القمع والملاحقات من قبل السلطة لنشطاء الحراك السلمي في الجنوب، وأعلنوا تضامنهم مع الإخوة علي منصر محمد سكرتير منظمة الحزب الاشتراكي في عدن، ونجل السفير قاسم عسكر جبران، والمحامي محمود محمد ناصر، وطالبوا بالتوقف عن ملاحقة الناشط السياسي محمود محمد صالح الوتيري، وإطلاق الناقلة الخاصة به المحجوزة لدى الشرطة من 13 يناير 2008.
كما عبرت الهيئة الإدارية عن تضامنها الكامل مع المناضلين والمشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية من أبناء مديرية مكيراس فيما تعرضوا له من الإهانة غير اللائقة والإساءة لهم من قبل محافظ البيضاء الذي يعبر عن الوجه الحقيقي لسلطة 7/7.كما أكدت الهيئة الإدارية تضامنها الدائم والمطلق مع «الأيام» وناشريها هشام وتمام باشراحيل رموز الصحافة الملتزمة، وصوت المظلومين والحقيقة، وكذا مع صحيفتي «الطريق» و«الصباح» والصحف الناشطة المتابعة للحراك الجنوبي، وحملت السلطة مسئولية تهديد رواد الكلمة من الصحف والصحفيين.