انسحاب كتلة المؤتمر من دورة محلي ميفعة بعد نشوب خلافات حادة

> ميفعة «الأيام» جمال شنيتر:

> انسحبت كتلة المؤتمر الشعبي العام أمس من دورة المجلس المحلي بمديرية ميفعة التي كان من المفترض أن تختتم أعمالها أمس.

وأفاد «الأيام» مصدر مقرب من كتلة المؤتمر أن الانسحاب جاء بعد نشوب خلافات حادة بين كتلة المؤتمر- ستة أعضاء- برئاسة مدير عام المديرية رئيس المجلس عبدالكريم جار الله، وكتلة اللقاء المشترك التي تشكل الأغلبية في المجلس -ثلاثة عشر عضوا- برئاسة أمين عام المجلس المحلي يسلم باجنوب، حيث أصرت كتلة المشترك على سحب الثقة من مدير الخدمات الصحية حسين عبدالله الواحدي ومدير مصلحة الأراضي عبدالناصر يوسف بافقير.

وكان اثنان آخران من مدراء الإدارات قد تعرضا خلال اليومين الماضيين للمساءلة من قبل أعضاء المجلس حول بعض التجاوزات والسلبيات التي رافقت أداء إدارتيهما في الفترة الماضية، وهما الأخ عبدالله حسن فهيد مدير مكتب التربية الذي تمت مساءلته حول قضية بدائل التربية والأخ عبدالله يسلم جونة مدير مكتب الأشغال الذي تمت مساءلته على البناء العشوائي في حي المشتبح بجول الريدة.

«الأيام» اتصلت بالأخ منصر ناصر سلطان رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بمحلي ميفعة من كتلة المشترك، وسألته عما حدث في دورة المجلس فقال: «لقد تمت مساءلة المدراء الأربعة، وتمَّ توجيه تنبيه لمدير التربية على قضية البدائل، ومطالبته بإنهاء هذه الظاهرة العام الدراسي القادم، كما تمَّ توجيه تنبيه آخر لمدير الأشغال ومطالبته بفتح الشوارع في حي المشتبح بجول الريدة خلال خمسة عشر يوما، إلا أن الخلاف الموجود بين كتلتي المشترك والمؤتمر هو حول مدير الصحة ومدير الأراضي، فنحن نرى تغييرهما خلال شهر، وإيجاد البديل، ولكن لازلنا في تواصل مع الأخ مدير عام المديرية، ونرجو حل الإشكال بطريقة هادئة، وغدا (اليوم) سنعود جميعا للاجتماع والحوار حول هذه القرارات..».

وكان المجلس المحلي قد حدد في دورته مطالبته الجهات المختصة بإزالة الاستحداثات في مقر المليشيا الشعبية سابقا، وإعادته إلى ملكية الدولة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى