ماكين يعلن في القدس دعما كاملا لاسرائيل
> سديروت «الأيام» جان لوك رينودي :
> 
قام المرشح الجمهوري الى الانتخابات الرئاسية الاميركية السناتور جون ماكين أمس الأربعاء بزيارة مدينة سديروت الاسرائيلية التي غالبا ما تتعرض لاطلاق صواريخ من قطاع غزة ودافع عن حق اسرائيل في الرد في الاراضي الفلسطينية.
وقال سناتور اريزونا للصحافيين في ختام جولة قام بها في سديروت برفقة وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك "لا يمكن لاي امة في العالم ان تسمح لنفسها بان تتعرض لهجمات بدون توقف وان يتعرض شعبها للمضايقة بدون رد".
واضاف "الوضع هناك كما اطلعت عليه بنفسي مقلق، 900 هجوم بالصواريخ خلال الاشهر الثلاثة الماضية تركت ضغطا كبيرا على كل الناس هنا، وخصوصا الاطفال".
وتسقط على جنوب اسرائيل بصورة منتظمة صواريخ تطلقها مجموعات فلسطينية مسلحة من شمال قطاع غزة. وشن الجيش الاسرائيلي عددا من الغارات الجوية والعمليات البرية المحددة لوقفها، كان آخرها الهجوم الذي شنه اواخر شباط/فبراير واسفر عن مقتل 130 فلسطينيا.
ومنذ 27 شباط/فبراير، قتل في اعمال العنف هذه خمسة اسرائيليين، بينهم اربعة جنود.
وكان سناتور اريزونا اكد انه يتفهم العمليات العسكرية التي تشنها اسرائيل في قطاع غزة ردا على سقوط صواريخ على اراضيها، مؤكدا في الوقت عينه رفضه اجراء مفاوضات مع حركة حماس التي تسيطر على القطاع.
وحول قضية القدس الجوهرية، اعلن ماكين تاييده الاعتراف بالمدينة كعاصمة لاسرائيل، وهي خطوة لم يشأ المجتمع الدولي ابدا الاقدام عليها.
وابقت واشنطن، كما سائر العواصم الاجنبية، على سفارتها في تل ابيب منذ قيام دولة اسرائيل في 1948 وفقا لقرار صادر عن الامم المتحدة.
ويامل الفلسطينيون جعل الشطر الشرقي من القدس الذي احتلته اسرائيل في 1967 ثم ضمته اليها، عاصمة لدولتهم الموعودة.
وردا على سؤال في مقابلة مع صحيفة "جيروزاليم بوست" الاسرائيلية عما اذا كان الرد الاسرائيلي مناسبا لمنع اطلاق الصواريخ من قطاع غزة على الاراضي الاسرائيلية، قال ماكين "اعتقد انه اذا وقعت هجمات صاروخية ضد منطقة حدودية في الولايات المتحدة، فان الشعب الاميركي سيطالب على الارجح باعمال حازمة جدا ردا عليها".
وفي ما يتعلق بحماس، اعلن ماكين الذي سبق له ان زار اسرائيل مرارا، انه يعارض التفاوض مع هذه الحركة.
وقال "لا بد من اعطائي جوابا على سؤال مفاده كيف يمكنك التفاوض مع منظمة قررت القضاء عليك؟".
وتابع السناتور الجمهوري "اذا نجح عناصر حماس وحزب الله (اللبناني) هنا فسوف ينتصرون ليس في الشرق الاوسط فحسب بل في كل مكان (...) انهم يتطلعون الى تدمير كل ما تؤمن به وتدافع عنه الولايات المتحدة واسرائيل والغرب".
وفي ما يتعلق بايران التي يعتبرها المسؤولون الاسرائيليون العدو الاول لدولتهم، اعتمد ماكين لهجة حازمة، وقال "اعتقد ان ايران تشكل تهديدا على المنطقة (....) في نهاية الامر لا يمكننا السماح برؤية ايران تمتلك اسلحة نووية".
ووصل ماكين الى القدس مساء أمس الأول في اطار جولة قادته ايضا الى العراق والاردن.
والتقى السناتور الاميركي صباح أمس الأربعاء وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني وزعيم المعارضة اليمينية بنيامين نتانياهو قبل لقاء متوقع مع رئيس الوزراء ايهود اولمرت.
واجرى ماكين أمس الأول محادثة هاتفية مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وفي ختام اللقاء الذي جمعه مع ليفني، اكد السناتور الاميركي انه يعتقد ان "الرئيس عباس يريد لعملية (المفاوضات مع اسرائيل) ان تنطلق. اعتقد انه لا يدعم نوع الاعمال التي تحصل في غزة".
واستؤنفت مفاوضات السلام الاسرائيلية-الفلسطينية اواخر العام الفائت بهدف تحقيق تمنيات الرئيس الاميركي جورج بوش بالتوصل الى اتفاق سلام بين الطرفين بحلول نهاية 2008. (أ.ف.ب)
وقال سناتور اريزونا للصحافيين في ختام جولة قام بها في سديروت برفقة وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك "لا يمكن لاي امة في العالم ان تسمح لنفسها بان تتعرض لهجمات بدون توقف وان يتعرض شعبها للمضايقة بدون رد".
واضاف "الوضع هناك كما اطلعت عليه بنفسي مقلق، 900 هجوم بالصواريخ خلال الاشهر الثلاثة الماضية تركت ضغطا كبيرا على كل الناس هنا، وخصوصا الاطفال".
وتسقط على جنوب اسرائيل بصورة منتظمة صواريخ تطلقها مجموعات فلسطينية مسلحة من شمال قطاع غزة. وشن الجيش الاسرائيلي عددا من الغارات الجوية والعمليات البرية المحددة لوقفها، كان آخرها الهجوم الذي شنه اواخر شباط/فبراير واسفر عن مقتل 130 فلسطينيا.
ومنذ 27 شباط/فبراير، قتل في اعمال العنف هذه خمسة اسرائيليين، بينهم اربعة جنود.
وكان سناتور اريزونا اكد انه يتفهم العمليات العسكرية التي تشنها اسرائيل في قطاع غزة ردا على سقوط صواريخ على اراضيها، مؤكدا في الوقت عينه رفضه اجراء مفاوضات مع حركة حماس التي تسيطر على القطاع.
وحول قضية القدس الجوهرية، اعلن ماكين تاييده الاعتراف بالمدينة كعاصمة لاسرائيل، وهي خطوة لم يشأ المجتمع الدولي ابدا الاقدام عليها.
وابقت واشنطن، كما سائر العواصم الاجنبية، على سفارتها في تل ابيب منذ قيام دولة اسرائيل في 1948 وفقا لقرار صادر عن الامم المتحدة.
ويامل الفلسطينيون جعل الشطر الشرقي من القدس الذي احتلته اسرائيل في 1967 ثم ضمته اليها، عاصمة لدولتهم الموعودة.
وردا على سؤال في مقابلة مع صحيفة "جيروزاليم بوست" الاسرائيلية عما اذا كان الرد الاسرائيلي مناسبا لمنع اطلاق الصواريخ من قطاع غزة على الاراضي الاسرائيلية، قال ماكين "اعتقد انه اذا وقعت هجمات صاروخية ضد منطقة حدودية في الولايات المتحدة، فان الشعب الاميركي سيطالب على الارجح باعمال حازمة جدا ردا عليها".
وفي ما يتعلق بحماس، اعلن ماكين الذي سبق له ان زار اسرائيل مرارا، انه يعارض التفاوض مع هذه الحركة.
وقال "لا بد من اعطائي جوابا على سؤال مفاده كيف يمكنك التفاوض مع منظمة قررت القضاء عليك؟".
وتابع السناتور الجمهوري "اذا نجح عناصر حماس وحزب الله (اللبناني) هنا فسوف ينتصرون ليس في الشرق الاوسط فحسب بل في كل مكان (...) انهم يتطلعون الى تدمير كل ما تؤمن به وتدافع عنه الولايات المتحدة واسرائيل والغرب".
وفي ما يتعلق بايران التي يعتبرها المسؤولون الاسرائيليون العدو الاول لدولتهم، اعتمد ماكين لهجة حازمة، وقال "اعتقد ان ايران تشكل تهديدا على المنطقة (....) في نهاية الامر لا يمكننا السماح برؤية ايران تمتلك اسلحة نووية".
ووصل ماكين الى القدس مساء أمس الأول في اطار جولة قادته ايضا الى العراق والاردن.
والتقى السناتور الاميركي صباح أمس الأربعاء وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني وزعيم المعارضة اليمينية بنيامين نتانياهو قبل لقاء متوقع مع رئيس الوزراء ايهود اولمرت.
واجرى ماكين أمس الأول محادثة هاتفية مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وفي ختام اللقاء الذي جمعه مع ليفني، اكد السناتور الاميركي انه يعتقد ان "الرئيس عباس يريد لعملية (المفاوضات مع اسرائيل) ان تنطلق. اعتقد انه لا يدعم نوع الاعمال التي تحصل في غزة".
واستؤنفت مفاوضات السلام الاسرائيلية-الفلسطينية اواخر العام الفائت بهدف تحقيق تمنيات الرئيس الاميركي جورج بوش بالتوصل الى اتفاق سلام بين الطرفين بحلول نهاية 2008. (أ.ف.ب)