الفعاليات السياسية وأبناء حالمين المغتربون يستنكرون الاعتداء على نجل شيخ مشايخهم
> حالمين «الأيام» غازي محسن العلوي:
> أدانت الفعاليات السياسية والاجتماعية ومنظمات بمديرية حالمين بمحافظة لحج بشدة حادث الاعتداء الغاشم الذي تعرض له نجل الشيخ عبدالله مطلق الوكيل المساعد لمحافظة لحج، شيخ مشايخ قبائل حالمين الأخ عادل عبدالله مطلق رئيس جمعية المعين الزراعية وعدد من أعضاء الجمعية من قبل جماعة مسلحة يوم الخميس الماضي بمنطقة جعولة بالبساتين مديرية دار سعد، واعتبرت هذه الفعاليات في بلاغ صحفي «أن ما تعرض له الأخ عادل عبدالله مطلق من اعتدء يأتي في إطار الاعتداءت القمعية المتكررة التي يتعرض لها أبناء الجنوب، بهدف إسكاتهم وسلب ونهب حقوقهم والبسط والاستيلاء على ما تبقى من أراضي الجنوب من خلال ممارسات السلطة وكبار المتنفذين».
وأضافت الفعاليات السياسية في بلاغها: «إننا في الوقت الذي ندين ونستنكر هذا الحادث والاعتداء الغاشم نحمل السلطة المسئولية الكاملة عن هذا الاعتداء، ونطالبها بسرعة إلقاء القبض على المعتدين والجناة وسرعة تقديمهم إلى العدالة، والكشف عمن يقف وراءهم، وكذلك سرعة نقل الأخ عادل مطلق إلى الخارج لتلقي العلاج نظرا لحالته الصحية الحرجة».
وحذرت الفعاليات السياسية في ختام بيانها «السلطة من مغبة عدم إلقاء القبض على الجناة والتستر على المهتمين في هذا الاعتداء والاعتداءات السابقة التي تعرض لها أبناء الجنوب في ردفان والضالع وحضرموت وآخرها قضية شهيد التصالح والتسامح وجرحى الهاشمي في عدن».
إلى ذلك تلقت «الأيام» أمس سيلا من الاتصالات الهاتفية من عدد من أبناء حالمين المغتربين في المملكة العربية السعودية عبروا فيها عن إدانتهم واستنكارهم لحادث الاعتداء الذي وصفوه بـ (المدبر) في إطار مسلسل القمع والإذلال الذي يتعرض له أبناء الجنوب والذي دأبت السلطة وكبار المتنفذين فيها على ممارسته منذ 1994/7/7.
وأوضح الناشطان السياسيان محمد يحيى سعيد ومحسن أحمد طوئرة في اتصالهما أن «أبناء حالمين المغتربين بالمملكة قد عقدوا خلال اليومين الماضيين سلسلة من اللقاءات جرى فيها مناقشة تداعيات حادث الاعتداء الذي تعرض له الأخ عادل عبدالله مطلق، وكذلك ما يتعرض له قادة ورموز الحراك السياسي الجنوبي».
وقد أكد الجميع رفضهم واستنكارهم لكل الممارسات التي تمارسها السلطة ضد أبناء الجنوب، مطالبين السلطة بـ «الكف عن هذه الممارسات التي تسيء إلى النظام وتهدد السلم الاجتماعي، وسرعة إلقاء القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة». واختتموا حديثهم بدعوة كافة أبناء الجنوب للتوحد ورص الصفوف للسير قدما نحو تحقيق غاياتهم المنشودة الممهورة في القضية الجنوبية العادلة».
وأضافت الفعاليات السياسية في بلاغها: «إننا في الوقت الذي ندين ونستنكر هذا الحادث والاعتداء الغاشم نحمل السلطة المسئولية الكاملة عن هذا الاعتداء، ونطالبها بسرعة إلقاء القبض على المعتدين والجناة وسرعة تقديمهم إلى العدالة، والكشف عمن يقف وراءهم، وكذلك سرعة نقل الأخ عادل مطلق إلى الخارج لتلقي العلاج نظرا لحالته الصحية الحرجة».
وحذرت الفعاليات السياسية في ختام بيانها «السلطة من مغبة عدم إلقاء القبض على الجناة والتستر على المهتمين في هذا الاعتداء والاعتداءات السابقة التي تعرض لها أبناء الجنوب في ردفان والضالع وحضرموت وآخرها قضية شهيد التصالح والتسامح وجرحى الهاشمي في عدن».
إلى ذلك تلقت «الأيام» أمس سيلا من الاتصالات الهاتفية من عدد من أبناء حالمين المغتربين في المملكة العربية السعودية عبروا فيها عن إدانتهم واستنكارهم لحادث الاعتداء الذي وصفوه بـ (المدبر) في إطار مسلسل القمع والإذلال الذي يتعرض له أبناء الجنوب والذي دأبت السلطة وكبار المتنفذين فيها على ممارسته منذ 1994/7/7.
وأوضح الناشطان السياسيان محمد يحيى سعيد ومحسن أحمد طوئرة في اتصالهما أن «أبناء حالمين المغتربين بالمملكة قد عقدوا خلال اليومين الماضيين سلسلة من اللقاءات جرى فيها مناقشة تداعيات حادث الاعتداء الذي تعرض له الأخ عادل عبدالله مطلق، وكذلك ما يتعرض له قادة ورموز الحراك السياسي الجنوبي».
وقد أكد الجميع رفضهم واستنكارهم لكل الممارسات التي تمارسها السلطة ضد أبناء الجنوب، مطالبين السلطة بـ «الكف عن هذه الممارسات التي تسيء إلى النظام وتهدد السلم الاجتماعي، وسرعة إلقاء القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة». واختتموا حديثهم بدعوة كافة أبناء الجنوب للتوحد ورص الصفوف للسير قدما نحو تحقيق غاياتهم المنشودة الممهورة في القضية الجنوبية العادلة».