اطلاق النار على زوارق مصرية: البحرية الاميركية تبرر ووزارة الخارجية محرجة
> واشنطن «الأيام» ا.ف.ب :
> بررت البحرية الاميركية أمس الثلاثاء اطلاق عيارات تحذيرية على زوارق مصرية اقتربت من سفينة تستاجرها على مدخل قناة السويس لكنها نفت سقوط ضحايا مساء أمس الأول، في حين بدت الخارجية الاميركية محرجة بسبب الحادث.
وكان مصدر امني مصري اكد لوكالة فرانس برس مساء أمس الأول ان مصريا يدعى محمد مختار عفيفي قتل واصيب اثنان اخران اثر اطلاق النار على زورقي باعة متنقلين اقتربا من السفينة الاميركية التي كانت على وشك الدخول في قناة السويس.
وقال المصدر الامني ان الاميركيين على متن السفينة امروا الزورقين بالتوقف لكنهما واصلا التقدم، فاطلقوا عليهما النار ما اسفر عن سقوط قتيل وجريحين.
واوضح المصدر ان السفينة الاميركية بدات في عبور القناة قبيل ظهر الثلاثاء.
كما اكد طبيب في مستشفى السويس طلب عدم ذكر اسمه مقتل عفيفي بطلق ناري. ودفن الضحية أمس الثلاثاء في احد احياء السويس.
ونفت السفارة الاميركية في القاهرة أمس الثلاثاء سقوط ضحايا في الحادث.
واعرب السفير الاميركي في القاهرة فرانسيس ريكاردوني عن اسفه لوقوعه مؤكدا ضرورة توضيح الملابسات.
وقال السفير خلال اجتماع لرجال الاعمال في القاهرة "سيكون من المؤسف ان سقط ضحايا، ولكننا نريد حقا ان نعرف ما حدث في الجانبين".
واعتاد الباعة من اصحاب القوارب الصغيرة في السويس الاقتراب من السفن المتواجدة حول الميناء لبيع بضائعم الى البحارة والركاب.
وبدت الخارجية الاميركية محرجة اثر الحادث، وقال المتحدث باسمها شون ماكورماك انها "بدأت مباحثات على اعلى مستوى لنفهم في البدء ما حدث تماما والاطمئنان الى ان لدينا قناة تواصل جيدة وواضحة ومفتوحة (مع المصريين) حتى لا يتكرر هذا النوع من الحوادث".
ولم يذهب ماكورماك الى حد تقديم اعتذار بلاده لكنه قال ان السفن التي تنقل شحنات لوزارة الدفاع "تعبر تكرارا قناة السويس بدون حوادث" وان الحكومة المصرية تقدم "مساعدة على مستوى عال" للسفن الاميركية.
ومن المقرر ان تلتقي وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس وزير الدفاع المشير محمد حسين طنطاوي بعد الظهر في واشنطن.
واكد قائد العمليات في البحرية الاميركية الاميرال غاري روهيد أمس الثلاثاء ان قائد الفريق الامني في سلاح البحرية الاميركي الذي كان يحرس سفينة مستأجرة لنقل شحنات عسكرية كانت لديه سلطة التصرف عندما تجاهلت قوارب صغيرة التحذيرات واقتربت من السفينة التجارية التي كانت تنتظر لعبور قناة السويس.
وقال الاميرال روهيد ان التحقيق جار في حادث اطلاق النار على الزورقين المصريين قرب قناة السويس مساء أمس الأول، لكنه اضاف ان البحرية الاميركية ليس لديها معلومات تدعم الرواية المصرية التي افادت بسقوط قتيل واصابة شخصين اخرين جراء اطلاق النار.
وقال للصحافيين ان الفريق الامني التابع للبحرية الاميركية على متن السفينة "اتبع الخطوات المرعية" لدى الاشتباه بوجود تهديد.
وتابع انه "استنادا الى حكم القائد الميداني، تطلب الامر الرد باطلاق طلقات تحذيرية. وتم اطلاق طلقات تحذيرية".
وقال المتحدث باسم البنتاغون براين ويتمن ان بضعة قوارب اقتربت من سفينة غلوبال باتريوت مساء أمس الأول اثناء استعدادها لعبور قناة السويس باتجاه الشمال.
وتجاهل احد القوارب التحذير وواصل اقترابه مما دفع الفريق الامني الى اطلاق طلقات تحذير.
وقال ويتمان "فهمت من التقرير انهم يعتقدون ان الطلقات التحذيرية سقطت على مسافة من مقدمة القارب، وكانت الطلقات دقيقة التصويب".
واضاف انه لم يتم الابلاغ عن اصابات.
وقال روهيد ان البحرية غالبا ما ترسل فرقا امنية على متن السفن التجارية التي تستاجرها قيادة النقل البحري العسكرية (سيلفت كوماند) لنقل شحنات عسكرية عبر العالم.
وقال "نمنحهم سلطات واسعة، ونثق بحكمهم. وفي الوقت نفسه، ندربهم تدريبا مكلفا، ونقوم بمحاكاة الظروف والسيناريوهات الممكنة حتى يتدربوا على التعامل مع مثل هذه الحالات".
وتابع "ولكن عندما يحدث شىء مماثل، فالامر متروك لحكم الشخص الموجود في الموقع لاتخاذ القرار. وسنرى ما ستنبئنا به الوقائع".
وفي المنامة، اعلن الاسطول الخامس الاميركي الذي يتخذ من البحرين مقرا له ان سفينة تستاجرها البحرية اطلقت ليل الاثنين الثلاثاء عيارات تحذيرية تجاه قارب كان يقترب منها اثناء استعدادها لعبور قناة السويس بعد تحذيرات بالراديو للقارب بعدم الاقتراب من السفينة.
وقال الاسطول في بيان تسلمت وكالة فرانس برس نسخة منه ان "عدة قوارب كانت تقترب من السفينة الحربية (غلوبال باتريوت) اثناء انتظارها الاذن بعبور قناة السويس"، مضيفا "ان السفينة قامت بتحذير القوارب عبر الراديو من الاقتراب منها".
واضاف "احد هذه القوارب تجاهل التحذيرات وحاول الاقتراب اكثر من السفينة التي قامت بدورها باطلاق النار لتحذير القارب من الاقتراب اكثر".
واشار بيان الاسطول الخامس الى ان "الحادثة رهن التحقيق حاليا حيث تعمل سلطات البحرية الاميركية بالتعاون مع السلطات المصرية والسفارة الاميركية في القاهرة".
وكان مصدر امني مصري اكد لوكالة فرانس برس مساء أمس الأول ان مصريا يدعى محمد مختار عفيفي قتل واصيب اثنان اخران اثر اطلاق النار على زورقي باعة متنقلين اقتربا من السفينة الاميركية التي كانت على وشك الدخول في قناة السويس.
وقال المصدر الامني ان الاميركيين على متن السفينة امروا الزورقين بالتوقف لكنهما واصلا التقدم، فاطلقوا عليهما النار ما اسفر عن سقوط قتيل وجريحين.
واوضح المصدر ان السفينة الاميركية بدات في عبور القناة قبيل ظهر الثلاثاء.
كما اكد طبيب في مستشفى السويس طلب عدم ذكر اسمه مقتل عفيفي بطلق ناري. ودفن الضحية أمس الثلاثاء في احد احياء السويس.
ونفت السفارة الاميركية في القاهرة أمس الثلاثاء سقوط ضحايا في الحادث.
واعرب السفير الاميركي في القاهرة فرانسيس ريكاردوني عن اسفه لوقوعه مؤكدا ضرورة توضيح الملابسات.
وقال السفير خلال اجتماع لرجال الاعمال في القاهرة "سيكون من المؤسف ان سقط ضحايا، ولكننا نريد حقا ان نعرف ما حدث في الجانبين".
واعتاد الباعة من اصحاب القوارب الصغيرة في السويس الاقتراب من السفن المتواجدة حول الميناء لبيع بضائعم الى البحارة والركاب.
وبدت الخارجية الاميركية محرجة اثر الحادث، وقال المتحدث باسمها شون ماكورماك انها "بدأت مباحثات على اعلى مستوى لنفهم في البدء ما حدث تماما والاطمئنان الى ان لدينا قناة تواصل جيدة وواضحة ومفتوحة (مع المصريين) حتى لا يتكرر هذا النوع من الحوادث".
ولم يذهب ماكورماك الى حد تقديم اعتذار بلاده لكنه قال ان السفن التي تنقل شحنات لوزارة الدفاع "تعبر تكرارا قناة السويس بدون حوادث" وان الحكومة المصرية تقدم "مساعدة على مستوى عال" للسفن الاميركية.
ومن المقرر ان تلتقي وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس وزير الدفاع المشير محمد حسين طنطاوي بعد الظهر في واشنطن.
واكد قائد العمليات في البحرية الاميركية الاميرال غاري روهيد أمس الثلاثاء ان قائد الفريق الامني في سلاح البحرية الاميركي الذي كان يحرس سفينة مستأجرة لنقل شحنات عسكرية كانت لديه سلطة التصرف عندما تجاهلت قوارب صغيرة التحذيرات واقتربت من السفينة التجارية التي كانت تنتظر لعبور قناة السويس.
وقال الاميرال روهيد ان التحقيق جار في حادث اطلاق النار على الزورقين المصريين قرب قناة السويس مساء أمس الأول، لكنه اضاف ان البحرية الاميركية ليس لديها معلومات تدعم الرواية المصرية التي افادت بسقوط قتيل واصابة شخصين اخرين جراء اطلاق النار.
وقال للصحافيين ان الفريق الامني التابع للبحرية الاميركية على متن السفينة "اتبع الخطوات المرعية" لدى الاشتباه بوجود تهديد.
وتابع انه "استنادا الى حكم القائد الميداني، تطلب الامر الرد باطلاق طلقات تحذيرية. وتم اطلاق طلقات تحذيرية".
وقال المتحدث باسم البنتاغون براين ويتمن ان بضعة قوارب اقتربت من سفينة غلوبال باتريوت مساء أمس الأول اثناء استعدادها لعبور قناة السويس باتجاه الشمال.
وتجاهل احد القوارب التحذير وواصل اقترابه مما دفع الفريق الامني الى اطلاق طلقات تحذير.
وقال ويتمان "فهمت من التقرير انهم يعتقدون ان الطلقات التحذيرية سقطت على مسافة من مقدمة القارب، وكانت الطلقات دقيقة التصويب".
واضاف انه لم يتم الابلاغ عن اصابات.
وقال روهيد ان البحرية غالبا ما ترسل فرقا امنية على متن السفن التجارية التي تستاجرها قيادة النقل البحري العسكرية (سيلفت كوماند) لنقل شحنات عسكرية عبر العالم.
وقال "نمنحهم سلطات واسعة، ونثق بحكمهم. وفي الوقت نفسه، ندربهم تدريبا مكلفا، ونقوم بمحاكاة الظروف والسيناريوهات الممكنة حتى يتدربوا على التعامل مع مثل هذه الحالات".
وتابع "ولكن عندما يحدث شىء مماثل، فالامر متروك لحكم الشخص الموجود في الموقع لاتخاذ القرار. وسنرى ما ستنبئنا به الوقائع".
وفي المنامة، اعلن الاسطول الخامس الاميركي الذي يتخذ من البحرين مقرا له ان سفينة تستاجرها البحرية اطلقت ليل الاثنين الثلاثاء عيارات تحذيرية تجاه قارب كان يقترب منها اثناء استعدادها لعبور قناة السويس بعد تحذيرات بالراديو للقارب بعدم الاقتراب من السفينة.
وقال الاسطول في بيان تسلمت وكالة فرانس برس نسخة منه ان "عدة قوارب كانت تقترب من السفينة الحربية (غلوبال باتريوت) اثناء انتظارها الاذن بعبور قناة السويس"، مضيفا "ان السفينة قامت بتحذير القوارب عبر الراديو من الاقتراب منها".
واضاف "احد هذه القوارب تجاهل التحذيرات وحاول الاقتراب اكثر من السفينة التي قامت بدورها باطلاق النار لتحذير القارب من الاقتراب اكثر".
واشار بيان الاسطول الخامس الى ان "الحادثة رهن التحقيق حاليا حيث تعمل سلطات البحرية الاميركية بالتعاون مع السلطات المصرية والسفارة الاميركية في القاهرة".