مدير الوحدة الإشرافية -أبين : مشروع طريق الوضيع لم يتوقف بشكل مفاجئ
> «الأيام» متابعات:
> تلقت «الأيام» تعقيباً من الأخ م.صادق علوان رئيس الوحدة الإشرافية بمحافظة أبين على الخبر المنشور في الصحيفة بتاريخ 1/3/2008م بعنوان : «التوقف المفاجئ لمشروع طريق الوضيع - امصفصف الخبر بمحافظة أبين» وعملاً بحق الرد ننشر ماجاء فيه :
«1- كيف يثق مراسلكم خبراً من مصادر غير مختصة ومتخصصة من تحديد نسب الإنجاز 80% ومعرفته أسباب عرقلة صرف مستحقات المقاول ويطالب الجهات المختصة بالمحافظة في حل المشكلة، مع العلم بأن السلطات المحلية في المحافظة هي من الجهات المسؤولة عن المشروع، كما أن نسبة الإنجاز ليست 80% كما ورد ولا توجد هناك عرقلة للمستحقات ولدينا ذلك .
2- توقف العمل في المشروع منذ أسبوعين فقط بسبب المهندسين المشرفين، والمقاول متوقف منذ عام 1995م (13عاما) ويسير العمل بشكل موسمي مستلماً جميع مستحقاته في وقتها مع دعم مقاول المشروع بشكل خاص بسبب الاهتمام الخاص والجاد لهذا المشروع من قبل قيادة الوزارة .
3- إن هذا المقاول قام بتوقيف المشروع ليس للمرة الأولى لغرض الضغط على المهندسين وابتزاز المال العام بطريقة غير مشروعة برفع مستخلصات وهمية خيالية مطالباً مبالغ ضعف ما يستحقه، ونحن على استعداد تام لتسهيل مهمتكم للتأكد من ذلك، وبإمكانكم إنزال فريق فني مختص للتأكد من حجم الأعمال التي يطالب بها المقاول وحقيقة ماهو موجود على الواقع، وبدلاً من تقديم كلمة شكر وعرفان للمهندسين المشرفين (الذين يتهمهم مراسلكم بالابتزاز والثراء غير المشروع) والذين يمثلون وزارة الأشغال العامة والطرق والسلطة المحلية بالمحافظة من ضبط مثل هؤلاء المقاولين المتلاعبين وحرصهم على المال العام وما يواجهونه، ورفضهم التوقيع على أعمال وهمية .
4- بعد توصلنا مع الأخ مدير عام مديرية الوضيع الذي نفى جملة وتفصيلاً ما نسب له من اتهام للمهندسين بعرقلة المشروع واتهم مراسلكم بقلب الحقائق .
5- إن النظرة والإشادة بالمقاول تأتي عادة عند الانتهاء من الأعمال في الفترة المحددة لها وتنفيذ الأعمال بكل عزيمة وإخلاص وتفان لتقصير زمن المعاناة للأهالي وليس بالإمكانيات المتوفرة التي يتم تسخيرها للتنفيذ خلال فترات ومواسم محددة ومتقطعة ملك والدليل واضح هو متى تم تسليم المقاول المشروع وكل تلك السنين لم يلحظ أحد من الأهالي ذلك !! والحقيقة أن المقاول (مؤسسة باحكم) الذي يمتدحه مراسلكم متعثر وقد وصل إلى الفشل، حيث قام بتسليم العمل لمقاول من الباطن».
«1- كيف يثق مراسلكم خبراً من مصادر غير مختصة ومتخصصة من تحديد نسب الإنجاز 80% ومعرفته أسباب عرقلة صرف مستحقات المقاول ويطالب الجهات المختصة بالمحافظة في حل المشكلة، مع العلم بأن السلطات المحلية في المحافظة هي من الجهات المسؤولة عن المشروع، كما أن نسبة الإنجاز ليست 80% كما ورد ولا توجد هناك عرقلة للمستحقات ولدينا ذلك .
2- توقف العمل في المشروع منذ أسبوعين فقط بسبب المهندسين المشرفين، والمقاول متوقف منذ عام 1995م (13عاما) ويسير العمل بشكل موسمي مستلماً جميع مستحقاته في وقتها مع دعم مقاول المشروع بشكل خاص بسبب الاهتمام الخاص والجاد لهذا المشروع من قبل قيادة الوزارة .
3- إن هذا المقاول قام بتوقيف المشروع ليس للمرة الأولى لغرض الضغط على المهندسين وابتزاز المال العام بطريقة غير مشروعة برفع مستخلصات وهمية خيالية مطالباً مبالغ ضعف ما يستحقه، ونحن على استعداد تام لتسهيل مهمتكم للتأكد من ذلك، وبإمكانكم إنزال فريق فني مختص للتأكد من حجم الأعمال التي يطالب بها المقاول وحقيقة ماهو موجود على الواقع، وبدلاً من تقديم كلمة شكر وعرفان للمهندسين المشرفين (الذين يتهمهم مراسلكم بالابتزاز والثراء غير المشروع) والذين يمثلون وزارة الأشغال العامة والطرق والسلطة المحلية بالمحافظة من ضبط مثل هؤلاء المقاولين المتلاعبين وحرصهم على المال العام وما يواجهونه، ورفضهم التوقيع على أعمال وهمية .
4- بعد توصلنا مع الأخ مدير عام مديرية الوضيع الذي نفى جملة وتفصيلاً ما نسب له من اتهام للمهندسين بعرقلة المشروع واتهم مراسلكم بقلب الحقائق .
5- إن النظرة والإشادة بالمقاول تأتي عادة عند الانتهاء من الأعمال في الفترة المحددة لها وتنفيذ الأعمال بكل عزيمة وإخلاص وتفان لتقصير زمن المعاناة للأهالي وليس بالإمكانيات المتوفرة التي يتم تسخيرها للتنفيذ خلال فترات ومواسم محددة ومتقطعة ملك والدليل واضح هو متى تم تسليم المقاول المشروع وكل تلك السنين لم يلحظ أحد من الأهالي ذلك !! والحقيقة أن المقاول (مؤسسة باحكم) الذي يمتدحه مراسلكم متعثر وقد وصل إلى الفشل، حيث قام بتسليم العمل لمقاول من الباطن».
