استقالة صحافي اميركي من قناة الجزيرة الدولية بسبب الرقابة المشددة على الاخبار

> نيويورك «الأيام» ا.ف.ب :

> اعلن ابرز الصحافيين الاميركيين في قناة الجزيرة الدولية الناطقة بالانكليزية ديفيد ماراش في حديث الى صحيفة "نيويورك تايمز" صدر أمس الأول الجمعة انه استقال من عمله، منتقدا الرقابة المشددة على الاخبار التي تمارسها ادارة القناة الفضائية القطرية.

وقال ماراش الذي كان يعمل سابقا في قناة "ايه بي سي" الاميركية "بصراحة، ان المحطة الحالية ممتازة، واعتقد انني ساواظب على مشاهدة برامجها طيلة حياتي، الا انها لم تعد المحطة التي وقعت عقد عمل معها".

وقال ان المحطة التي تبث برامج اخبارية على مدى ساعات اليوم وتتخذ من الدوحة مقرا، تتشدد اكثر فاكثر في ممارسة الرقابة ليس فقط على مكتبها في واشنطن انما ايضا على مكتبي اوروبا وآسيا الموجودين في لندن وكوالالمبور.

واضاف ماراش "بدأوا بتغطية مجمل اخبار العالم بشكل جيد، انما بالاستناد الى وجهات نظر الدوحة ومصالحها". وتابع ان المساهمة التي يقدمها مكتب واشنطن و"المحدودة في الاساس اصبحت محدودة اكثر مع الوقت".

وذكرت صحيفة "ذي غارديان" البريطانية الاربعاء ان ادارة الجزيرة تريد ان تخصص الجزء الاساسي من مواردها لتمتين شعبيتها بين مشاهديها في الشرق الاوسط، كونهم هدفها الاساسي,وذكرت ان اكثر من خمسة عشر شخصا تركوا عملهم في القناة خلال الاشهر الاخيرة نتيجة خلافات مع الادارة وشكوك حول المستقبل.

وبدأت قناة الجزيرة الدولية البث في 2006 على امل ان تنافس محطتي "بي بي سي" البريطانية و"سي ان ان" الاميركية. والقناة تبث بالانكليزية الى ستين بلدا، اي اكثر من مئة مليون منزل بالمبدأ. الا انها ليست جزءا من العروض التي تقدمها غالبية شركات البث بالكابل الاميركية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى