> دمشق «الأيام» خالد يعقوب عويس :
حث الزعيم الليبي معمر القذافي الزعماء العرب أمس السبت على تحسين العلاقات مع ايران قائلا انه ليس من مصلحتهم استعداء الجمهورية الاسلامية .
قال القذافي امام القمة العربية المنعقدة في دمشق "ايران ليس لكم منها مفر . هذا جار او اخ مسلم ليس من مصلحتنا ان تكون ايران عدوة ونكون نحن عدوها. "
وأدى تحالف قوي بين سوريا الدولة المضيفة وايران الى تعميق الخلافات العربية قبل القمة التي يشارك فيها وزير الخارجية الايراني ويقاطعها زعماء دول عربية موءيدة للولايات المتحدة منها مصر والمملكة العربية السعودية والاردن.
وتزايدت التوترات ايضا في المنطقة بسبب النزاع النووي الايراني مع الغرب وتدخل طهران المزعوم في العراق ودعمها لجماعة حزب الله الشيعية اللبنانية في مواجهتها مع الحكومة اللبنانية المدعومة من الغرب.
وقال القذافي ان هناك علاقات تاريخية بين ايران والعالم العربي لا يمكن تجاهلها مع وجود اقلية ايرانية لايستهان بها في الخليج.
وقال انه يتعين على الامارات العربية المتحدة ان تلجأ للتحكيم الدولي لحل نزاعها مع ايران بشأن ثلاث جزر بالخليج تسيطر عليها طهران وتطالب بها الامارات.
واضاف الزعيم الليبي "حلوا المشلكة بالطرق السلمية وهل راحت غير الجزر هذه ؟ هو كرامة العرب راحت ووجود العرب راح وماضيهم راح ومستقبلهم راح كلها راحت."
وحاول الرئيس الأمريكي جورج بوش حشد تأييد دول الخليج العربية ضد ايران خلال زيارة للمنطقة في يناير كانون الثاني. لكن دول الخليج التي تشارك ايران في ممر مائي استراتيجي حيوي لعبور النفط العالمي لم تدعم علانية بشكل يذكر دعوة بوش.
وقال القذافي انه من المهم انعقاد القمة في دمشق رغم وجود خلاف اقليمي مضيفا ان العرب لم يتمكنوا من اقامة اتحاد بعد عقود من الاجتماعات.
وقال "لا شك اننا في مفترق طرق نحن العرب والامر جديا. عندما نقول العرب لا نجد دولة. العرب هم بلا دولة. الامم الاخرى كلها يوجد لها دولة ولهذا اثبتت وجودها. العرب غير قادرين على اثبات وجودهم لعدم وجود دولة عربية (متحدة) وهذا امر خطير جدا."
وقال القذافي انه بدون وحدة سوف تتحول الدول العربية الى "مناطق نفوذ... محميات مهمشة... مخازن للنفايات قد تكون هكذا." واضاف ان الشيء الوحيد الذي يجمع العرب هو القاعة التي تعقد فيها القمة. رويترز
قال القذافي امام القمة العربية المنعقدة في دمشق "ايران ليس لكم منها مفر . هذا جار او اخ مسلم ليس من مصلحتنا ان تكون ايران عدوة ونكون نحن عدوها. "
وأدى تحالف قوي بين سوريا الدولة المضيفة وايران الى تعميق الخلافات العربية قبل القمة التي يشارك فيها وزير الخارجية الايراني ويقاطعها زعماء دول عربية موءيدة للولايات المتحدة منها مصر والمملكة العربية السعودية والاردن.
وتزايدت التوترات ايضا في المنطقة بسبب النزاع النووي الايراني مع الغرب وتدخل طهران المزعوم في العراق ودعمها لجماعة حزب الله الشيعية اللبنانية في مواجهتها مع الحكومة اللبنانية المدعومة من الغرب.
وقال القذافي ان هناك علاقات تاريخية بين ايران والعالم العربي لا يمكن تجاهلها مع وجود اقلية ايرانية لايستهان بها في الخليج.
وقال انه يتعين على الامارات العربية المتحدة ان تلجأ للتحكيم الدولي لحل نزاعها مع ايران بشأن ثلاث جزر بالخليج تسيطر عليها طهران وتطالب بها الامارات.
واضاف الزعيم الليبي "حلوا المشلكة بالطرق السلمية وهل راحت غير الجزر هذه ؟ هو كرامة العرب راحت ووجود العرب راح وماضيهم راح ومستقبلهم راح كلها راحت."
وحاول الرئيس الأمريكي جورج بوش حشد تأييد دول الخليج العربية ضد ايران خلال زيارة للمنطقة في يناير كانون الثاني. لكن دول الخليج التي تشارك ايران في ممر مائي استراتيجي حيوي لعبور النفط العالمي لم تدعم علانية بشكل يذكر دعوة بوش.
وقال القذافي انه من المهم انعقاد القمة في دمشق رغم وجود خلاف اقليمي مضيفا ان العرب لم يتمكنوا من اقامة اتحاد بعد عقود من الاجتماعات.
وقال "لا شك اننا في مفترق طرق نحن العرب والامر جديا. عندما نقول العرب لا نجد دولة. العرب هم بلا دولة. الامم الاخرى كلها يوجد لها دولة ولهذا اثبتت وجودها. العرب غير قادرين على اثبات وجودهم لعدم وجود دولة عربية (متحدة) وهذا امر خطير جدا."
وقال القذافي انه بدون وحدة سوف تتحول الدول العربية الى "مناطق نفوذ... محميات مهمشة... مخازن للنفايات قد تكون هكذا." واضاف ان الشيء الوحيد الذي يجمع العرب هو القاعة التي تعقد فيها القمة. رويترز