ملتقى الضالع للتصالح والتسامح يقيم اعتصاما اليوم تضامنا مع المعتقلين في السجون
> الضالع «الأيام» خاص:
> احتشد المئات من أبناء مدينة الضالع عصر يوم الجمعة لعقد اجتماع موسع أعلنوا فيه تأسيس مديرية مدينة الضالع لملتقى الضالع للتصالح والتسامح والتضامن الجنوبي. وفي الاجتماع أكد الحاضرون مواصلة نضالهم السلمي في إطار الحراك من أجل مواجهة التهميش والإلغاء والإقصاء.
وقد ألقى الأخ محمد مساعد سيف الكلمة الترحيبية رحب فيها بالحضور والضيوف، وتطرق إلى التهميش الذي عانته المدينة خلال السنوات الماضية، وأن «تأسيس مديرية مدينة الضالع هو رد اعتبار لمكانة وتاريخ المدينة، إضافة إلى ما تعانيه المدينة من إهمال السلطة». وأكد «أن الهيئة التي سيتم انتخابها يعول عليها القيام بدور فاعل في إطار الحراك السلمي الذي تشهده المحافظات الجنوبية بعد حرب 1994م، الوحدة وحدة الشراكة واستبدالها بوحدة القوة».
كما ألقى الأخ شلال علي شائع، رئيس ملتقى التسامح والتصالح والتضامن بالمحافظة كلمة قال فيها: «للمدينة مكانة عظيمة في قلوبنا وجسدتها مواقف وبطولات أبنائها على مر التاريخ، حيث قدمت خيرة أبنائها في سبيل التحرر والكرامة والاستقلال.
وإننا ننظر إليها بفخر واعتزاز عميق لما يمثله رجالها من حضور مميز في كل فعاليات نضالنا السلمي، حيث عاشت طيلة أربعة عشر عاما في قلب الحدث وقاوم أبناؤها ببسالة وإقدام وشجاعة نادرة كل أنواع الظلم والصلف والجبروت، وواثقون أنكم ستظلون رجالا يحتدى بكم لمواصلة النضال».
وقدم المناضل أمين صالح كلمة توجيهية شكر فيها الحاضرين على الحماس والتفاعل الإيجابي مع الحراك في المحافظات الجنوبية، وأكد المكانة البارزة التي احتلها أبناء مدينة الضالع في الحراك السلمي.
وتطرق إلى أهمية تأسيس مديرية للمدينة أسوة ببقية المحافظات، وحث الجميع على مواصلة النضال السلمي حتى تتحقق جميع الأهداف المأمولة.
وقد صدر عن الاجتماع بيان جاء فيه: «يؤكد الحاضرون استمرار نضالهم السلمي في إطار الحراك الجنوبي، إدانة كل الإجراءات التعسفية التي ترتكبها السلطة من خلال محاكمة صورية لخمسة من شباب المدينة بتهمة قطع الطريق، وطالبوا السلطة بالإفراج الفوري عنهم.
ودعوا إلى إقامة اعتصام اليوم الإثنين أمام مبنى المحكمة للتضامن مع المعتقلين في سجون المحافظة من 13 يناير 2008م. وناشدوا المجلس المحلي بالتدخل الفوري ووقف الإجراءات التعسفية ضد المعتقلين، وطالبوا السلطة بتحمل مسئولياتها التاريخية في علاج جرحى مذبحة 2007/9/10 والكف عن ممارسة الضغط بربط العلاج بالتنازل عن حقهم وعن القضية.
كما حيا المجتمعون نضال أبناء المحافظات الجنوبية لانتزاع حقوقهم المغتصبة كاملة غير منقوصة».
وقد تم تشكيل هيئة تنفيذية لملتقى مديرية مدينة الضالع مكونة من 35 شخصا، ثم عقدت الهيئة التنفيذية اجتماعها الأول وانتخبت سكرتارية لها على النحو التالي:
عبدالغني يحيى محمد الخطيب- رئيسا، فضل غالب شعفل- نائبا للرئيس، محمد فضل جباري- أمينا عاما، عبدالرقيب محسن الجعدي- دائرة الإعلام، أنيس الحردوم - دائرة التنسيق، عبدالله حسين- الدائرة التنظيمية، محمد حسن علي- دائرة الخدمات، الشيخ محمد علي محمود- الدائرة الاجتماعية، محمد سيف علي- مسؤولا ماليا، مروان المفلحي- دائرة العلاقات، ماجد سعيد- الدائرة القانونية.
وفي الاجتماع تم انتخاب لجنة الرقابة والتتفيش من الأخوة التالية أسماؤهم:
محسن علي مثنى - رئيسا، عبدالواسع لعشور- نائبا، وعضوية كل من الشيخ وليد حسن صالح، عبدالله جعفر، عبدالباسط باجش.
وقد ألقى الأخ محمد مساعد سيف الكلمة الترحيبية رحب فيها بالحضور والضيوف، وتطرق إلى التهميش الذي عانته المدينة خلال السنوات الماضية، وأن «تأسيس مديرية مدينة الضالع هو رد اعتبار لمكانة وتاريخ المدينة، إضافة إلى ما تعانيه المدينة من إهمال السلطة». وأكد «أن الهيئة التي سيتم انتخابها يعول عليها القيام بدور فاعل في إطار الحراك السلمي الذي تشهده المحافظات الجنوبية بعد حرب 1994م، الوحدة وحدة الشراكة واستبدالها بوحدة القوة».
كما ألقى الأخ شلال علي شائع، رئيس ملتقى التسامح والتصالح والتضامن بالمحافظة كلمة قال فيها: «للمدينة مكانة عظيمة في قلوبنا وجسدتها مواقف وبطولات أبنائها على مر التاريخ، حيث قدمت خيرة أبنائها في سبيل التحرر والكرامة والاستقلال.
وإننا ننظر إليها بفخر واعتزاز عميق لما يمثله رجالها من حضور مميز في كل فعاليات نضالنا السلمي، حيث عاشت طيلة أربعة عشر عاما في قلب الحدث وقاوم أبناؤها ببسالة وإقدام وشجاعة نادرة كل أنواع الظلم والصلف والجبروت، وواثقون أنكم ستظلون رجالا يحتدى بكم لمواصلة النضال».
وقدم المناضل أمين صالح كلمة توجيهية شكر فيها الحاضرين على الحماس والتفاعل الإيجابي مع الحراك في المحافظات الجنوبية، وأكد المكانة البارزة التي احتلها أبناء مدينة الضالع في الحراك السلمي.
وتطرق إلى أهمية تأسيس مديرية للمدينة أسوة ببقية المحافظات، وحث الجميع على مواصلة النضال السلمي حتى تتحقق جميع الأهداف المأمولة.
وقد صدر عن الاجتماع بيان جاء فيه: «يؤكد الحاضرون استمرار نضالهم السلمي في إطار الحراك الجنوبي، إدانة كل الإجراءات التعسفية التي ترتكبها السلطة من خلال محاكمة صورية لخمسة من شباب المدينة بتهمة قطع الطريق، وطالبوا السلطة بالإفراج الفوري عنهم.
ودعوا إلى إقامة اعتصام اليوم الإثنين أمام مبنى المحكمة للتضامن مع المعتقلين في سجون المحافظة من 13 يناير 2008م. وناشدوا المجلس المحلي بالتدخل الفوري ووقف الإجراءات التعسفية ضد المعتقلين، وطالبوا السلطة بتحمل مسئولياتها التاريخية في علاج جرحى مذبحة 2007/9/10 والكف عن ممارسة الضغط بربط العلاج بالتنازل عن حقهم وعن القضية.
كما حيا المجتمعون نضال أبناء المحافظات الجنوبية لانتزاع حقوقهم المغتصبة كاملة غير منقوصة».
وقد تم تشكيل هيئة تنفيذية لملتقى مديرية مدينة الضالع مكونة من 35 شخصا، ثم عقدت الهيئة التنفيذية اجتماعها الأول وانتخبت سكرتارية لها على النحو التالي:
عبدالغني يحيى محمد الخطيب- رئيسا، فضل غالب شعفل- نائبا للرئيس، محمد فضل جباري- أمينا عاما، عبدالرقيب محسن الجعدي- دائرة الإعلام، أنيس الحردوم - دائرة التنسيق، عبدالله حسين- الدائرة التنظيمية، محمد حسن علي- دائرة الخدمات، الشيخ محمد علي محمود- الدائرة الاجتماعية، محمد سيف علي- مسؤولا ماليا، مروان المفلحي- دائرة العلاقات، ماجد سعيد- الدائرة القانونية.
وفي الاجتماع تم انتخاب لجنة الرقابة والتتفيش من الأخوة التالية أسماؤهم:
محسن علي مثنى - رئيسا، عبدالواسع لعشور- نائبا، وعضوية كل من الشيخ وليد حسن صالح، عبدالله جعفر، عبدالباسط باجش.