وفد فلسطيني بعمان لتسليط الضوء على مؤتمر حول الاستثمار يعقد في بيت لحم الشهر المقبل
> عمان «الأيام» ا.ف.ب :
> 
بدأ وفد اقتصادي فلسطيني أمس السبت مشاوراته في عمان مع نظرائه الاردنيين لحثهم على المشاركة في "مؤتمر الاستثمار في فلسطين" الذي سيعقد في بيت لحم جنوب الضفة الغربية من 21 لغاية 23 ايار/مايو المقبل.
ونقلت وكالة الانباء الاردنية الرسمية (بترا) التي اوردت النبأ عن وزير الاقتصاد الفلسطيني محمد كمال حسونة قوله ان "الهدف من عقد هذا المؤتمر هو ايصال رسالة واضحة مفادها بامكانك ان تستثمر في فلسطين (...) واعلام الجميع ان ابواب الاستثمار في فلسطين مفتوحة للجميع".
واكد "وجود التزام سياسي رفيع المستوى من السلطة الفلسطينية حيال الاستثمار بما يؤدي الى نمو الاقتصاد الفلسطيني ولو بدرجة بسيطة".
واوضح حسونة ان "الحكومة الفلسطينية ملتزمة تجاه انجاح هذا المؤتمر بكل الطرق حيث تم تشكيل لجنة وزارية لمتابعة التحضيرات والتنسيق مع جهات دولية ومحلية سعيا لانجاح المؤتمر".
من جانبه، اكد المدير التنفيذي للمؤتمر حسن ابولبدة ان "المؤتمر يسعى الى ترويج الوجه الاخر لهذا البلد النابض بالحياة الذي يتمتع بالعديد من الفرص الاستثمارية رغم الظروف السياسية الصعبة التي يمر بها".
واضاف ان "هناك عدة جهات دولية ابدت اهتمامها بدعم المؤتمر منها مجموعة الدول المانحة والحكومات العربية في الخليج والمشرق والمغرب العربي واللجنة الرباعية ومؤسسات تنموية عربية ودولية".
من جهته، حث وزير التجارة والصناعة الاردني عامر الحديدي المستثمرين الاردنيين على "دعم المؤتمر والمشاركة فيه"، مؤكدا "دعم الحكومة الاردنية لاي جهود استثمارية بناءة في الشرق الاوسط وتعهدها بتقديم كل المساعدات الممكنة لانجاح هذا المؤتمر".
وكان ممثل اللجنة الرباعية الدولية الى الشرق الاوسط توني بلير قد دعا في 11 من الشهر الماضي المستثمرين في العالم اجمع الى المشاركة في هذا المؤتمر.
وقال بلير في مؤتمر صحافي مشترك في رام الله مع رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض ان هذا المؤتمر "يقدم لنا فرصة مهمة لنظهر ان بالامكان القيام بالاعمال في هذا الجزء من فلسطين على الرغم من كل المشاكل الحاصلة".
وقال فياض "ان العالم مدعو الى هذا العيد الذي ننظمه. فمن عمق هذا البؤس، الفلسطينيون مصممون على بناء دولتهم رغم كل العقبات".
وسيعقد "مؤتمر الاستثمار في فلسطين" من 21 الى 23 ايار/مايو بهدف جذب الاستثمارات التي يفترض ان تعزز عملية السلام الاسرائيلية الفلسطينية التي انطلقت في تشرين الثاني/نوفمبر بعد سبعة اعوام من التوقف.
واثناء مؤتمر في باريس في كانون الاول/ديسمبر، التزمت الجهات المانحة الدولية بتقديم 7،7 مليارات دولار للسلطة الفلسطينية لتمويل خطة طموحة للاصلاحات والتنمية لمدة ثلاثة اعوام قدمها سلام فياض.
ونقلت وكالة الانباء الاردنية الرسمية (بترا) التي اوردت النبأ عن وزير الاقتصاد الفلسطيني محمد كمال حسونة قوله ان "الهدف من عقد هذا المؤتمر هو ايصال رسالة واضحة مفادها بامكانك ان تستثمر في فلسطين (...) واعلام الجميع ان ابواب الاستثمار في فلسطين مفتوحة للجميع".
واكد "وجود التزام سياسي رفيع المستوى من السلطة الفلسطينية حيال الاستثمار بما يؤدي الى نمو الاقتصاد الفلسطيني ولو بدرجة بسيطة".
واوضح حسونة ان "الحكومة الفلسطينية ملتزمة تجاه انجاح هذا المؤتمر بكل الطرق حيث تم تشكيل لجنة وزارية لمتابعة التحضيرات والتنسيق مع جهات دولية ومحلية سعيا لانجاح المؤتمر".
من جانبه، اكد المدير التنفيذي للمؤتمر حسن ابولبدة ان "المؤتمر يسعى الى ترويج الوجه الاخر لهذا البلد النابض بالحياة الذي يتمتع بالعديد من الفرص الاستثمارية رغم الظروف السياسية الصعبة التي يمر بها".
واضاف ان "هناك عدة جهات دولية ابدت اهتمامها بدعم المؤتمر منها مجموعة الدول المانحة والحكومات العربية في الخليج والمشرق والمغرب العربي واللجنة الرباعية ومؤسسات تنموية عربية ودولية".
من جهته، حث وزير التجارة والصناعة الاردني عامر الحديدي المستثمرين الاردنيين على "دعم المؤتمر والمشاركة فيه"، مؤكدا "دعم الحكومة الاردنية لاي جهود استثمارية بناءة في الشرق الاوسط وتعهدها بتقديم كل المساعدات الممكنة لانجاح هذا المؤتمر".
وكان ممثل اللجنة الرباعية الدولية الى الشرق الاوسط توني بلير قد دعا في 11 من الشهر الماضي المستثمرين في العالم اجمع الى المشاركة في هذا المؤتمر.
وقال بلير في مؤتمر صحافي مشترك في رام الله مع رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض ان هذا المؤتمر "يقدم لنا فرصة مهمة لنظهر ان بالامكان القيام بالاعمال في هذا الجزء من فلسطين على الرغم من كل المشاكل الحاصلة".
وقال فياض "ان العالم مدعو الى هذا العيد الذي ننظمه. فمن عمق هذا البؤس، الفلسطينيون مصممون على بناء دولتهم رغم كل العقبات".
وسيعقد "مؤتمر الاستثمار في فلسطين" من 21 الى 23 ايار/مايو بهدف جذب الاستثمارات التي يفترض ان تعزز عملية السلام الاسرائيلية الفلسطينية التي انطلقت في تشرين الثاني/نوفمبر بعد سبعة اعوام من التوقف.
واثناء مؤتمر في باريس في كانون الاول/ديسمبر، التزمت الجهات المانحة الدولية بتقديم 7،7 مليارات دولار للسلطة الفلسطينية لتمويل خطة طموحة للاصلاحات والتنمية لمدة ثلاثة اعوام قدمها سلام فياض.