فعاليات سياسية واجتماعية بأبين تنفي اللقاء مع الوكيل هدران

> «الأيام» متابعات:

> تسلمت «الأيام» تعقيباً من جمعية المتقاعدين العسكريين والأمنيين بمديريتي زنجبار وخنفر محافظة أبين وملتقى أبين للتصالح والتسامح والتضامن على ما نشرته الصحيفة أمس السبت في العدد (5368).. جاء فيه:

«فوجئنا بالتصريح الصحفي الذي أدلى به الأخ محمد صالح هدران وكيل محافظة أبين ونشرته «الأيام» الغراء أمس عن لقاءاته مع قيادات الحركة الاحتجاجية السلمية في الجنوب.

بداية نعم تواصل معنا تلفونيا وطالب بالتهدئة وإعطاء رسائل توحي للسلطة أن محافظة أبين مازالت في المربع الأول ولا علاقة لها بالحراك الجنوبي.

وهنا نؤكد أن أبين وأبناءها هم في المربع الآخر المناهض لقوى حرب صيف 94م الظالمة على الجنوب وأيضا أبين مثلها مثل عدن والضالع وردفان وشبوة ولحج وحضرموت والمهرة تعاني من الاستباحة والتمييز الجهوي والعنصري، كذلك أبناء أبين الشجعان في خندق واحد مع اخوانهم في كل الجنوب في انتفاضته الرائعة ضد الضم والإلحاق».

من جانبه نفى الأخ أحمد صالح القنع، المسئول الإعلامي لمجلس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية بمديرية لودر، ما ورد عن لقاء قيادات الفعاليات السياسية بالأخ الوكيل هدران.

وقال القنع في تصريح لـ «الأيام» : «نؤكد نحن في قيادة مجلس التنسيق لمديرية لودر أن الأخ هدران لم يلتق بنا، ولن نقبل اللقاء بأي قيادي في السلطة لأننا غير مخولين بالحوار باسم أبناء الجنوب وعندنا قيادة ترزح في معتقلات السلطة هي المخولة بالحوار».

وقال القنع:«إن ما حصل هو أن الأخ الناشط السياسي محمد حسين مارمي اتصل بنا وأخبرنا بأن الأخ هدران يريد الالتقاء بنا ورفضنا، وأخبرنا الأخ مارمي بمطالبنا وهي الإفراج الفوري عن المعتقلين من قيادة ونشطاء الحراك السلمي ورفع حالة الطوارئ المعلنة في الضالع والحبيلين.. هذا ما حصل مع الأخ مارمي ولم ولن نلتقي مع أي عنصر قيادي في السلطة لأن لدينا قضية ولا يمكن المساومة فيها ألا وهي القضية الجنوبية».

كما نفى الأخ ناصر محمد عوض عزان، رئيس الدائرة الإعلامية والسياسية بمجلس التنسيق مديرية الوضيع ما ورد على لسان الوكيل هدران.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى