إيران تقول إنها ستعزز قدرتها النووية رغم الضغوط

> طهران «الأيام» حسين جاسب :

> قالت إيران أمس السبت إنها ستمضي قدما في خططها بتمديد برنامجها النووي بعد أن قال دبلوماسيون في فيينا إن طهران بدأت تركيب أجهزة طرد مركزي في محطتها الرئيسية لتخصيب اليورانيوم.

ورفض المتحدث باسم الحكومة أيضا فكرة وقف العمل الذي تشتبه الولايات المتحدة في أنه يهدف إلى تصنيع قنابل نووية مقابل الحصول على مزايا تجارية وتكنولوجية ومزايا أخرى.

وأضاف غلام حسين إلهام متحدثا قبل بضعة أيام من الاحتفال السنوي للجمهورية الإٍسلامية باليوم الوطني للتكنولوجيا النووية والذي يحل في الثامن من إبريل نيسان إنه يأمل أن تكون هناك "أخبار طيبة" تعلن في هذا اليوم ولكنه لم يذكر أي تفاصيل.

وتقول إيران وهي رابع أكبر دولة منتجة للنفط في العالم إنها بحاجة إلى انتاج وقود نووي من أجل محطات مزمع اقامتها لتوليد الطاقة للوفاء بالطلب المتزايد على الكهرباء.

وقال إلهام "سيستمر الاتجاه بتطوير قدرة نووية لحين انتاج وقود نووي وبناء محطات للطاقة النووية تنتج 20 ألف ميجاوات من الكهرباء."

وصرح دبلوماسيون يوم الخميس لرويترز بأن إيران بدأت تركيب أجهزة طرد مركزي متطورة في مجمع نطنز لتخصيب اليورانيوم لتسرع بايقاع نشاط قد يمدها بوسائل لتصنيع قنابل ذرية في المستقبل إذا قررت ذلك.

وتعاني إيران من ثلاث مجموعات من العقوبات فرضتها عليها الأمم المتحدة لاخفائها برنامجها النووي حتى عام 2003 ولفشلها في أن تثبت للمفتشين منذ ذلك الوقت ان برنامجها أهدافه سلمية تماما ورفضها تعليق البرنامج المتنازع عليه.

ويمكن لليورانيوم المخصب أن يستخدم كوقود في محطات الطاقة النووية أو إذا جرى تخصيبه بدرجة أكبر أن يستخدم كمادة لتصنيع أسلحة.

وبعد فترة توقف استمرت عدة شهور جمعت إيران أكثر من 300 جهاز طرد مركزي مقسمة إلى مجموعتين ليتجاوز العدد الاجمالي 3000 جهاز.

وكانت صحيفة واشنطن تايمز ذكرت الشهر الماضي أن الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن تعد مجموعة من الحوافز من أجل طهران لكي توقف برنامجها.

ونقلت وكالة كيودو اليابانية للأنباء عن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد رفضه لهذه المجموعة من الحوافز في مقابلة نشرت أمس الأول.

وقال إلهام "هذه (التكنولوجيا النووية) هي حقنا الواضح ونحن لا نقايض حقوقنا بأمور مثل هذه الحوافز."

وقال أحمدي نجاد أيضا إن إيران ستناقش فقط برنامجها النووي مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة رافضا دعوة من القوى العالمية بإجراء مزيد من المحادثات مع خافيير سولانا منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي.

وأضاف إلهام "لا نقبل استبدال الوكالة الدولية للطاقة الذرية... في المفاوضات."

(شاركت في التغطية زهراء حسينيان) رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى