> أفادت تقارير إعلامية أمس السبت بان قسيسا وثلاثة مدنيين وخمسة من رجال الشرطة قتلوا وأصيب 18 آخرون في حوادث متفرقة بالعراق.

وذكرت مصادر أمنية لوكالة الانباء المستقلة (أصوات العراق) أن ثلاثة مدنيين قتلوا وأصيب 15 آخرون في انفجار قنبلة استهدف حافلة تقل 21 راكبا في العاصمة بغداد.

وفي حادث آخر قتل متشددون قسيسا يدعى يوسف عادل من كنيسة مار بطرس بينما كان يغادر منزله في شارع الصناعة في بغداد.

يذكر أن أسقف الموصل بولس فرج راحو قتل فى شهر أذار/مارس الماضي علي ايدى رجال مسلحين كانوا قد خطفوه فى التاسع والعشرين من شهر شباط/فبراير الماضي.

وقالت مصادر أمنية في بغداد للوكالة العراقية إن متشددين قتلوا ضابط شرطة بينما كان يقود سيارته على طريق سريع في منطقة زيونة.

وأضافت المصادر، أن "مسلحين مجهولين أطلقوا وابلا من الرصاص على العميد سعدي رزوقي اثناء قيادته سيارته الخاصة على طريق محمد القاسم السريع مقابل منطقة زيونة شرقي بغداد".

وفي محافظة ديالى العراقية قال سرجل عبد الكريم وهو مسؤول بحرس الحدود إنه تم العثور على أربع جثث مقطوعة الرأس لرجال شرطة في منطقة خانقين.

وأضاف أن مسلحين خطفوا رجال الشرطة الاربعة في الساعات الاولى من صباح اليوم (أمس).

وفي كركوك أفادت مصادر في الشرطة للوكالة العراقية أمس السبت بأن قنبلة انفجرت مما اسفر عن اصابة ثلاثة من افراد دورية الشرطة.

من ناحية أخرى أعلن الجيش الامريكي أمس الأول أنه قتل اثنين من "الارهابيين" المشتبه بهما واستولى على أسلحتهما في مدينة سامراء.

كما أعلن الجيش الامريكي أن إحدى مروحياته شنت غارة أمس على مدينة البصرة العراقية مما أسفر عن مقتل "إرهابي" مشتبه به.

ومن جهة اخرى ، صرح اللواء قاسم عطا المتحدث باسم وحدة عمليات بغداد للوكالة المستقلة للأنباء (أصوات العراق) ان رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى سمح لسيارات الاسعاف والعربات بدخول منطقتى الشولا والصدر الشيعيتين في بغداد أمس الأول.

وكان المالكى قد فرض حظر تجوال فى المنطقتين منذ الساعات الاولى يوم الاثنين الماضى.

وقال عطا إنه سمح أيضا للاطباء بالتحرك بحرية في المنطقتين بعد التأكد من هوياتهم الطبية.

وأضاف أنه قد سمح لجهات حكومية أخرى بدخول المنطقتين ومن بينها جهاز الكهرباء وجمع القمامة.

وتهدف الخطوة إلى منع المتشددين والعصابات الاجرامية من ارتكاب أعمال عنف في المنطقتين.