> اغلقت المتاجر ومعظم المدارس في المدينة الرئيسية في كشمير الهندية أمس السبت بعد ان دعا انفصاليون الى اضراب للاحتجاج على ما وصفوه بالمعاملة اللاانسانية للكشميريين في السجون الهندية.

وقال شهود ان الشوارع في سريناجار العاصمة الصيفية لولاية جامو وكشمير كانت مهجورة تقريبا اثناء الاضراب الذي دعا اليه الزعيم الانفصالي المتشدد سيد علي شاه جيلاني.

وقال شهود ان أربعة اشخاص على الاقل اصيبوا بجروح عندما اطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق عشرات المحتجين الذين كانوا يرجمونها بالحجارة في وسط سريناجار.

وأيد الاضراب مجلس الجهاد المتحد وهو تحالف للمنظمات المتشددة الكشميرية مقره باكستان ونقابة للمحامين.

وقال جيلاني في بيان "الشباب الكشميري المحتجز في السجون داخل وخارج الولاية يلقى معاملة سيئة أصبحت بسببها حياة عشرات منهم في خطر." واضاف "اننا نحتج بشدة على المعاملة غير الانسانية للمعتقلين." والمدارس والكليات مفتوحة عادة ايام السبت.

ويقول انفصاليون ان الاف الكشميريين أصابهم الوهن في السجون في انحاء الهند لكن السلطات التي تنفي مزاعم المعاملة اللاانسانية للمعتقلين قالت ان عدد السجناء يزيد قليلا على 500.

وتكافح قوات الامن الهندية لقمع تمرد منذ نحو 20 عاما في كشمير يقول مسؤولون ان أكثر من 43 الفا قتلوا فيه. وتقول منظمات حقوق الانسان انه راح ضحية التمرد نحو 60 الفا بين قتيل ومفقود.

ومازالت مستويات العنف في مجملها منخفضة مقارنة مع السنوات السابقة بعد ان بدأت الهند وباكستان عملية سلام في عام 2004 .

وقالت الشرطة أمس السبت ان متشددين يشتبه في انهم انفصاليون قتلوا اثنين من رجال الشرطة بذبحهما في منطقة كوبوارا في شمال كشمير,واضافت الشرطة ان المتشددين خطفوا الشرطيين يوم الخميس الماضي.