> لم تأت بداية مشوار الإياب لدوري الأولى كما يشتهيها شعب إب، وجاءت كما أرادها الشعلة من خلال ما آلت إليه نتيجة اللقاء الذي جمعهما عصر أمس على ستاد 22مايو بعدن في مواجهة جرت على ترس جمعية المتقاعدين الذي ناله الشعلة بفوزه بهدف جاء برأسية فوزي الشاويش.

شوط الهدف الوحيد

مع انطلاق صافرة اللقاء ظهر شعب إب بلاعبيه لديهم الرغبة الواضحة في تسجيل حضور مميز على أرض الملعب وتحقيق الفوز لتعديل أوضاعه .. ظهر ذلك من خلال نيله الأفضلية في الاستحواذ على الكرة ونقلها في أرجاء الملعب حتى أن بداية الخطورة كانت رأسية للهجام لم يكتب لها النجاح في د(4)..بحركية لاعبي الشعب وبمرور الدقائق ظهر الشعلة وهو يخلق حالة توازن على أرض الملعب من حيث التناوب على امتلاك الملعب والكرة، غير أن ذلك رافقه حالة توهان وهدوء في أداء اللاعبين لم يساعد كثيرا في رفع النسق المنتظر مع جعل الخطورة لا تظهر كثيرا على الحارسين، ومع ذلك كان شعب إب الأكثر وصولا لمناطق الإزعاج من خلال حركية طرفيه الأيسر ماجد عقيل والأيمن ياسر البعداني اللذان وصلا وحولا كرات عرضية لم تجد من يجيد التعامل معها في خط الهجوم فكري والهجام، وعلى عكس ذلك ومن محاولات قليلة للشعلاوية كانت د(30) موعدا لهدف شعلاوي برأسية فوزي الشاويش الذي أجاد التعامل مع عرضية عمار البلي لتخدع أحمد رامي وتمر إلى شباكه..بعد الهدف سعى الشعب للتدارك والتعديل وشن هجمات هددت مرمى الحارس الشعلاوي محمد أمدوبا الذي أجاد برفقة خط دفاعه في الذود عن شباكه، وخصوصا في الكرة الرأسية التي لعبها الهجام في د (38) وأبعدها بشكل رائع.. محاولات الشعب قابلها شبه غياب لهجمات الشعلة المؤثرة، وهو الحال الذي استمر حتى انتهى الشوط بتقدم الشعلة بهدف.

>أفضلية شعباوية لم تغير في شيء.

شوط المباراة الثاني الذي تدخل فيه المدربان منذ البداية، حيث أجرى مدرب شعب إب تغييرين فأدخل محمد علاوية وأيمن الهاجري وأخرج رضوان عبدالجبار ونشوان الهجام، فيما أدخل مدرب الشعلة سامح محمد وأخرج المخضرم محمود شحنوته، سار على نسق ونهج لم يتغير، وهو سيطرة شعباوية منذ البداية كان الهدف منها التعديل المبكر وترتيب الأوضاع مبكرا، من خلال اعتماده على فتح الملعب وإرسال الكرات العالية صوب المهاجمين، حيث ترجم ذلك في حصول الشعب على ركنيات متتالية.

وفي الدقائق الأولى من هذا الشوط والتي تراجع فيها الشعلة إلى الخلف ولعب بكثافة دفاعية والاعتماد على الهجمات القليلة العدد والتي لم تكن مؤثرة، وذلك لغياب مقوماتها واعتمادها على لاعب وحيد هو عبود مبروك.

تراجع الشعلة جعل الكرة تظل معظم الوقت في ملعبه، وبإقدام لاعبي الشعب أصحاب الاستحواذ والوصول الأكثر أكان بالتسديد أو الكرات العالية، وهي التي اعتمدت في الهجمة الشعباوية، وكان من العيوب التي ساهمت في عدم نجاحها.

مرور الدقائق لم يغير في الحال وظل الشعب الأكثر حضورا بهجماته التي استمات أمامها دفاع الشعلة إبراهيم عوض الوافد الجديد وحسين قاسم والخضر سالم، ومن خلفهم الحارس امدوبا والعارضة التي تصدت لكرة فكري الحبيشي في د (31)..وبين عدم قدرة الشعب على ترجمة أفضليته والوصول إلى التعديل والمحاولات القليلة للشعلة والتي أخطرها انطلاقة البديل أمين أحمد في د(43) والتي كان بإمكانه أن يسجل منها هدفا ثانيا، وصلت المباراة إلى نهايتها بفوز الشعلة بهدف نظيف.

> أدار اللقاء الدولي علي القدسي ،عبدالكريم قاسم ، محمد المغربي،أحمد عون رابعا، وراقبه خالد الخوربي ومحمد أحمد مقبل المقبلي فنيا ومحمد النويجي منسق عام.

> أخطاء تحكيمية حصلت في اللقاء منها إشارة الحكم المساعد الثاني لفاول دون اهتمام من حكم الساحة، رفع الحكم المساعد الثاني رايته واستدعى الحكم ليرفع بطاقة صفراء لحالة حصلت في الخط الآخر حيث يتواجد الحكم المساعد الأول.

> عربة نقل المصابين تواصل غيابها.

> أفضل لاعب في اللقاء الواعد لاعب شعب إب ماجد عقيل.

> ضيوف اللقاء: أبوبكر هائل شرف، رئيس جمعية المتقاعدين، والشيخ علي جلب، رئيس نادي شعب إب، ومحمد عبدالله مهيوب، رئيس دائرة العمل الجماهيري بالمؤتمر الشعبي العام، وعزيز سالم، رئيس فرع الاتحاد بعدن، وجمال الشاعر، نائب رئيس نادي الشعلة، ومنير الدين حمود، مدير ستاد 22مايو.

> كابتن الشعلة محمود شحنوته تسلم كأس جمعية المتقاعدين الذي أقيمت عليه المباراة من ضيوف اللقاء.

> الشيخ علي جلب بما يقدمه للشعب يستحق أن يبذل لاعبوه أقصى ما عندهم.

> جمال الشاعر نائب رئيس نادي الشعلة يبدو أن حضوره أصبح أمرا محببا عند الشعلاوية لأن الفريق يكسب.

> أمين بلال المسئول المالي بفرع اتحاد كرة القدم بعدن رزق أمس بمولود.. فألف مبروك.

> ذهابا فاز الشعلة بهدفين لهدف.