> لندن «الأيام الرياضي» ا ف ب:

وصار رصيد مانشستر 77 نقطة وتقدم بفارق 3 نقاط على مطارده تشلسي الذي فاز أمس الأول على مضيفه مانشستر سيتي 2-صفر، وصار الرصيد 45 نقطة لميدلزبره.
وباستثناء المدافع الصربي نيمانيا فيديتش المصاب الذي سيغيب أسبوعين الى 3 أسابيع، لعب مانشستر يونايتد بتشكيلة كاملة خصوصا ثلاثي الهجوم المؤلف من رونالدو وواين روني والارجنتيني كارلوس تيفيز، فيما غاب عن ميدلزبره المصريان أحمد حسام «ميدو» ومحمد شوقي.
وبدأت المباراة هادئة في الدقائق الاولى قبل أن يقوم رونالدو وروني والويلزي راين غيغز بلعبة مشتركة قطعها الدفاع داخل المنطقة (4)، ورد الفيش بتسديدة من داخل المنطقة ذهبت الى خارج الملعب (6)، وحصل مانشستر يونايتد على ركلة حرة نفذها البرتغالي بدقة فارتطمت الكرة بالحائط وخرجت إلى ركنية نفذت من الجهة اليسرى وارتقى لها رونالدو دون أن يصلها لتحط أمام مايكل كاريك الذي راوغ الدفاع ومررها عرضية قابلها رونالدو بقدمه اليسرى ووضعها في قلب المرمى (10) رافعا رصيده الى 27 هدفا في صدارة الهدافين.
وبعد أقل من دقيقتين، رفع رونالدو كرة من الجهة اليمنى إلى فم المرمى أبعدها اندرو تايلور، وأخفق قائد ميدلزبره غاري أونيل في متابعة كرة من ركلة ركنية (15)، ومثله فعل الفيش من تمريرة عرضية (18)، وأصاب غيغز الشبكة من الخارج بعد فاصل فني مشترك بين رونالدو وروني (19)..وفرض مانشستر سيطرة شبه مطلقة في مختلف أرجاء الملعب، وتابع ريو فرديناند برأسه كرة من ركلة ركنية بجانب القائم الايسر (21)، وسدد الفرنسي باتريس إيفرا كرة سهلة بين يدي حارس ميدلزبره الدولي الاسترالي مارك شفارتسر (23)، وارتد صاحب الارض بهجمة سريعة أضاع في نهايتها جيريمي الياديير برعونة الفرصة المباشرة الوحيدة لفريقه حتى الآن (24).

وتحسن أداء المضيف كثيرا وأربك دفاع الضيف أكثر من مرة قبل أن يرفع روني كرة خطرة من الجهة اليسرى أبعدها الدفاع (39)، وحرم فان در سار ستيوارت دوانينغ من هدف ثان بالاشتراك معه على كرة رفعها من الجهة اليمنى الهولندي جورج بواتينغ (41).
واستعاد مانشستر زمام المبادرة في الدقائق الاربع الاخيرة من الشوط الاول حصل خلالها رونالدو على ركنيتين لم تثمرا.
وفي الشوط الثاني، وفي الدقيقة الاولى تحديدا ضاعت على ميدلزبره فرصة هدف محقق من تسديدة رأسية لالفيش ثم متابعة للنمسوي ايمانويل بوغاتتس تألق كاريك في إبعادها، وارتد مانشستر بهجمة سريعة أنهاها تيفيز بالحصول على ركنية دون نتيجة (47)، وخطف الفيش كرة لم يحسن الدفاع التعامل معها وكسر مصيدة التسلل وانفرد بالحارس وأرسلها قوسية في أقصى الزاوية اليسرى هدفا ثانيا للفريق المضيف (56).
وكاد الفيش يكمل الثلاثية بعد أن أنزل الياديير الكرة له برأسه وحاول برأسه أيضا لكن قدم فرديناند سبقته (59)، وخرج تيفيز الذي لم يظهر كثيرا ونزل مكانه الكوري بارك جي سونغ (64) واستنفد مدرب مانشستر الاسكتلندي اليكس فيرغوسون التبديلات في غضون 5 دقائق فأدخل واين هارغريفز مكان جون أوشي (67) والاسباني جيرارد بيكيه مكان فرديناند (69).
وكاد روني مع تزايد تساقط الثلوج يدرك التعادل اثر تمريرة جيدة تابعها بتسرع فخرجت بعيدا (72)، وكان التبديل موفقا فتلقى بارك سونغ كرة من كاريك في الجهة اليمنى وهرب من الدفاع ومررها قصيرة وقريبة من المرمى إلى روني الذي لم يجد صعوبة في إدراك التعادل (74).
وخرج فان در سار من منطقته وتعثر قبل أن يتمكن في اللحظة المناسبة من إبعاد الكرة من أمام الفيش (76) الذي خرج على الفور ليحل محله التركي تونجاي سانلي، أحكم بعدها مانشستر سيطرته على المجريات وحاصر مضيفه في منطقته.

ويستضيف مان يونايتد آرسنال الأسبوع المقبل كما تنتظره مواجهة أخرى صعبة على أرض تشيلسي في وقت لاحق هذا الشهر.
وبات ميدلزبره يتقدم بفارق أربعة مراكز وتسع نقاط على منطقة الهبوط وأصبح وضعه أكثر راحة.
وقال اليكس فيرجسون مدرب مان يونايتد لمحطة سكاي سبورتس التلفزيونية «هذه نتيجة عادلة..اضطررت في الشوط الثاني لإعادة تنظيم رباعي خط الدفاع وكان يمكن أن نخسر بفارق هدفين أو ثلاثة..لكن ليس من طبيعة نادينا الاستسلام..وهذه ميزة هائلة وأثبت اللاعبون وجودها مرة أخرى».
وأضاف فيرجسون:«يجب أيضا الإِشادة بالمنافس وأعتقد أنه لعب بطريقة جيدة للغاية..كانت مباراة رائعة».
وتابع:«حصلنا على نقطة اليوم(أمس) كنت أعرف أنها ستكون مباراة صعبة..لا يحضر جمهور كثير هنا في ملعب ميدلزبره لكن الأمر يختلف عندما يحضر مانشستر يونايتد والفرق الكبيرة الاخرى».
< وفاز إيفرتون الخامس على ضيفه دربي كاونتي الأخير الذي تأكد هبوطه الى الدرجة الاولى بعد موسم واحد في الدرجة الممتازة، بهدف وحيد للفرنسي ليون عثمان (57) فارتفع رصيد الفائز الى 60 نقطة مقابل 63 لليفربول الرابع.

ترتيب فرق الصدارة:
1- مانشستر يونايتد 77 نقطة من 33 مباراة
2- تشلسي 74 من 33
3- آرسنال 71 من 33
4- ليفربول 63 من 33
5- إيفرتون 60 من 33.