اشتباكات عنيفة بين الحوثيين ورجال إحدى القبائل وسقوط ثمانية عشر قتيلا من الجانبين
> صعدة «الأيام» خاص:
> اندلعت صباح أمس الأول مواجهات عنيفة بين عناصر الحوثي ومسلحين من أتباع قبيلة آل بختان. وعلمت «الأيام» أن المواجهات التي اندلعت داخل سوق منطقة آل سالم بمديرية الصفراء الواقعة شرق مدينة صعدة جاءت بسبب كمين مسلح نصبه رجال قبيلة آل بختان، استهدفوا من خلاله عددا من عناصر الحوثي الذين تتهمهم القبيلة بأنهم وراء مقتل الشيخ شايع بختان، شقيق الشيخ ناجي بختان عضو اللجنة الإشرافية في الصلح، حيث لقي مصرعه على أيدي مجهولين نهاية شهر يناير من العام الجاري.
وبحسب مصادر محلية لـ «الأيام»، فأن ما لايقل عن ستة من عناصر الحوثي لقوا مصرعهم وقت تنفيذ الكمين المسلح، فسارع عناصر الحوثي إلى حشد قواتهم إلى المنطقة، وأطبقوا عليها الحصار من كافة الاتجاهات، ثم استمرت الاشتباكات بين الجانبين حتى منتصف ليلة أمس الأول، وسقط في الاشتباكات أربعة من رجال القبيلة، كما راح فيها أكثر من ثلاثة أشخاص.
وأضافت المصادر: «إن عناصر الحوثي قامت ظهر أمس الأول بقطع الطرقات المؤدية إلى المنطقة، وتمركزت على الجبال القريبة من منازل أتباع قبيلة آل بختان، كما قامت بمصادرة إحدى السيارات التي كانت تحمل بداخلها أسلحة وذخيرة، بينما كانت في طريقها لمد رجال القبيلة بالتعزيزات».
كما أفادت «الأيام» مصادر أخرى أن «المواجهات ماتزال مستمرة بين الجانبين حتى مساء أمس، وأن قوات الجيش تساند رجال القبيلة، حيث شنت هجوما بقذائف المدفعية المرابطة في معسكر كهلان منتصف ليل أمس الأول، واستهدف الهجوم عناصر الحوثي الذين تمركزوا في عدد من جبال آل سالم التي كانت مواقع تابعة لقوات الجيش، قبل أن تتم عملية انسحاب نفذها الجيش قبل عدة أسابيع وفق الاتفاق الموقع بين السلطة والحوثيين».
وأكدت المصادر أن «حصيلة المواجهات حتى مساء أمس ثمانية عشر قتيلا من الجانبين، بينهم اثنا عشر قتيلا من عناصر الحوثي، وستة من رجال قبيلة آل بختان».
وأضافت: «إن عناصر الحوثي مايزالون يتوافدون إلى المنطقة التي تشهد تصعيدات كبيرة، وأن الحوثيين يتدافعون إلى ساحة القتال بغضب شديد، بسبب مقتل ثلاثة من أبرز قادتهم أثناء الكمين المسلح أمس الأول».
وبحسب مصادر محلية لـ «الأيام»، فأن ما لايقل عن ستة من عناصر الحوثي لقوا مصرعهم وقت تنفيذ الكمين المسلح، فسارع عناصر الحوثي إلى حشد قواتهم إلى المنطقة، وأطبقوا عليها الحصار من كافة الاتجاهات، ثم استمرت الاشتباكات بين الجانبين حتى منتصف ليلة أمس الأول، وسقط في الاشتباكات أربعة من رجال القبيلة، كما راح فيها أكثر من ثلاثة أشخاص.
وأضافت المصادر: «إن عناصر الحوثي قامت ظهر أمس الأول بقطع الطرقات المؤدية إلى المنطقة، وتمركزت على الجبال القريبة من منازل أتباع قبيلة آل بختان، كما قامت بمصادرة إحدى السيارات التي كانت تحمل بداخلها أسلحة وذخيرة، بينما كانت في طريقها لمد رجال القبيلة بالتعزيزات».
كما أفادت «الأيام» مصادر أخرى أن «المواجهات ماتزال مستمرة بين الجانبين حتى مساء أمس، وأن قوات الجيش تساند رجال القبيلة، حيث شنت هجوما بقذائف المدفعية المرابطة في معسكر كهلان منتصف ليل أمس الأول، واستهدف الهجوم عناصر الحوثي الذين تمركزوا في عدد من جبال آل سالم التي كانت مواقع تابعة لقوات الجيش، قبل أن تتم عملية انسحاب نفذها الجيش قبل عدة أسابيع وفق الاتفاق الموقع بين السلطة والحوثيين».
وأكدت المصادر أن «حصيلة المواجهات حتى مساء أمس ثمانية عشر قتيلا من الجانبين، بينهم اثنا عشر قتيلا من عناصر الحوثي، وستة من رجال قبيلة آل بختان».
وأضافت: «إن عناصر الحوثي مايزالون يتوافدون إلى المنطقة التي تشهد تصعيدات كبيرة، وأن الحوثيين يتدافعون إلى ساحة القتال بغضب شديد، بسبب مقتل ثلاثة من أبرز قادتهم أثناء الكمين المسلح أمس الأول».