أسرتا الشابين الحامد والتميمي تطالبان بإطلاق سراح ابنيهما ..إلقاء القبض العشوائي على بعض المارة والمشاة في المكلا
> المكلا «الأيام» خاص:
> ناشد عدد من الأسر في مدينة المكلا بإطلاق سراح أبنائها الذين تم إلقاء القبض العشوائي عليهم يوم أمس الأول من قبل رجال الأمن المنتشرين مساء في شوارع المدينة والمدججين بالأسلحة والأطقم العسكرية، ويبدو من خلال تلك الإجراءات الحصول على كم كبير من المتهمين حتى المارة منهم والمشاة.
وقالت أسرة الشاب طالب مهدي الحامد (17سنة): «إن ابنهم كان متجها عند حوالي الساعة 8 من مساء يوم أمس الأول الأحد من ديس المكلا إلى حي الشهيد خالد، ويقــود دراجته النارية فتم اعتراضه بجانب قصر السلطان من قـــبل رجال الأمن الذين أخــذوه عنوة إلى السجن، وصادروا دراجته الناريــة بدون أية تهمة، كما تم اعتقال صديقه ماهر صالح التميمي الذي كــان يركب الدراجة معه».
وتساءلت أسرة الشاب الحامد عن غياب ابنها واعتقاله بدون أي سبب «ولم يكن مشاركا في أي مسيرة أو أعمال شغب، بل كان متجها لتلقي الدراسة عند أحد زملائه في مدينة المكلا، وبهذا تم حرمانه لليوم الثاني من دراسته في التعليم الثانوي».
وناشدت الأخ محافظ حضرموت ومدير الأمن المحافظة بإطلاق سراح ابنها وصديقه التميمي «اللذين لم يكن لهما أي ارتباط بأي أحداث وإفساح المجال لهما لمواصلة تعليمهما الثانوي».
وعلمت «الأيام» أنه شوهد أمس أخذ بعض المحتجزين في مديرية أمن المكلا على سيارة شرطة (هايلكس كبن) برفقة عدد من رجال الأمن إلى موقع مجهول لكي لا يتسنى لأسرهم رؤيتهم أو السؤال عنهم.
وقالت أسرة الشاب طالب مهدي الحامد (17سنة): «إن ابنهم كان متجها عند حوالي الساعة 8 من مساء يوم أمس الأول الأحد من ديس المكلا إلى حي الشهيد خالد، ويقــود دراجته النارية فتم اعتراضه بجانب قصر السلطان من قـــبل رجال الأمن الذين أخــذوه عنوة إلى السجن، وصادروا دراجته الناريــة بدون أية تهمة، كما تم اعتقال صديقه ماهر صالح التميمي الذي كــان يركب الدراجة معه».
وتساءلت أسرة الشاب الحامد عن غياب ابنها واعتقاله بدون أي سبب «ولم يكن مشاركا في أي مسيرة أو أعمال شغب، بل كان متجها لتلقي الدراسة عند أحد زملائه في مدينة المكلا، وبهذا تم حرمانه لليوم الثاني من دراسته في التعليم الثانوي».
وناشدت الأخ محافظ حضرموت ومدير الأمن المحافظة بإطلاق سراح ابنها وصديقه التميمي «اللذين لم يكن لهما أي ارتباط بأي أحداث وإفساح المجال لهما لمواصلة تعليمهما الثانوي».
وعلمت «الأيام» أنه شوهد أمس أخذ بعض المحتجزين في مديرية أمن المكلا على سيارة شرطة (هايلكس كبن) برفقة عدد من رجال الأمن إلى موقع مجهول لكي لا يتسنى لأسرهم رؤيتهم أو السؤال عنهم.