الوضيع تشيع واحدا من أبرز الشعراء الشعبيين في المنطقة الوسطى بأبين
> الوضيع «الأيام» خاص:
> شيعت مديرية الوضيع محافظة أبين عصر أمس الأول جثمان الفقيد الشاعر أحمد محمد دنبوع إلى مثواه الأخير في مقبرة الجيل بمديرية الوضيع، بعد تعرضه ظهر أمس الأول إلى نوبة قلبية أدت إلى وفاته.
من جانب آخر شيعت جماهير الحراك السلمي بمديرية الوضيع صباح أمس في موكب جنائزي (رمزي) بمسيرة صامته فقيدها الشاعر دنبوع، وطافوا بها في مدينة الوضيع، ثم سار موكب المسيرة الصامتة لزيارة قبر الفقيد، حيث قرأت الفاتحة وقصيدة رثائية للأستاذ ناصر محمد عوض عزان، رئيس الدائرة الإعلامية والسياسية في مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية بمديرية الوضيع بحضور الأخوة محمد سعيد امفضل والعميد حيدرة معولة، مدير مرور عدن سابقا وشخصيات اجتماعية وعدد من مناضلي الثورة وجمع من قبائل آل بالليل.
الفقيد من مواليد 1949 تلقى تعليمه الابتدائي في امكورة ثم المتوسطة بزنجبار، وتخرج في ألمانيا الديمقراطية سابقا، وهو أحد قيادات الحركة الطلابية ضد المستعمر البريطاني، وانضم في عمر مبكر إلى تنظيم الجهبة القومية حتى بعد الاستقلال، والتحق مؤخرا بالنضال السلمي، واعتبر من أبرز شعراء الحراك، وظل يقاوم بأشعاره السياسات الخاطئة إلى أن توفاه الأجل، ليفقد الحراك السلمي ناشطا سياسيا وشاعرا متميزا.
الجدير ذكره أنه تمَّ تشكيل لجنة لأربعينية الفقيد لجمع تراثه الشعري، وإصدار كتيب له بالمناسبة.
وطالبت اللجنة زملاء الفقيد ومحبيه ومن يعرف عنه شيئا أو عن أشعاره تزويدها بذلك للإسهام في إحياء هذه الأربعينية وتوثيق تراثه الشعري.
من جانب آخر شيعت جماهير الحراك السلمي بمديرية الوضيع صباح أمس في موكب جنائزي (رمزي) بمسيرة صامته فقيدها الشاعر دنبوع، وطافوا بها في مدينة الوضيع، ثم سار موكب المسيرة الصامتة لزيارة قبر الفقيد، حيث قرأت الفاتحة وقصيدة رثائية للأستاذ ناصر محمد عوض عزان، رئيس الدائرة الإعلامية والسياسية في مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية بمديرية الوضيع بحضور الأخوة محمد سعيد امفضل والعميد حيدرة معولة، مدير مرور عدن سابقا وشخصيات اجتماعية وعدد من مناضلي الثورة وجمع من قبائل آل بالليل.
الفقيد من مواليد 1949 تلقى تعليمه الابتدائي في امكورة ثم المتوسطة بزنجبار، وتخرج في ألمانيا الديمقراطية سابقا، وهو أحد قيادات الحركة الطلابية ضد المستعمر البريطاني، وانضم في عمر مبكر إلى تنظيم الجهبة القومية حتى بعد الاستقلال، والتحق مؤخرا بالنضال السلمي، واعتبر من أبرز شعراء الحراك، وظل يقاوم بأشعاره السياسات الخاطئة إلى أن توفاه الأجل، ليفقد الحراك السلمي ناشطا سياسيا وشاعرا متميزا.
الجدير ذكره أنه تمَّ تشكيل لجنة لأربعينية الفقيد لجمع تراثه الشعري، وإصدار كتيب له بالمناسبة.
وطالبت اللجنة زملاء الفقيد ومحبيه ومن يعرف عنه شيئا أو عن أشعاره تزويدها بذلك للإسهام في إحياء هذه الأربعينية وتوثيق تراثه الشعري.
