اجتماع يضم السلطة المحلية والمشايخ برصد يطالب السلطة العودة الى الشراكة الحقيقية المتفق عليها

> رصد «الأيام» قائد زيد ثابت:

>
من اجتماع السلطة المحلية برصد مع الأعيان والمشايخ والشخصيات الاجتماعية
من اجتماع السلطة المحلية برصد مع الأعيان والمشايخ والشخصيات الاجتماعية
عقد بمديرية رصد بيافع محافظة أبين صباح أمس السبت اجتماع موسع حضره مشايخ وأعيان قبائل بني قاصد وشخصيات اجتماعية وسياسية بالمديرية دعت إليه السلطة المحلية.

وتحدث في الاجتماع مدير عام المديرية م.فضل حسين السليماني، فقال: «نحن كسلطة لا نمنع المواطنين من الاعتصامات وتنظيم المهرجانات المرخص لها التي تطالب بالحقوق واحتياجات المديرية من المشاريع، ولكن نحن ضد المظاهر المسلحة وإثارة الشغب والعنف والتخريب داخل المديرية، ونتمنى عدم تكرار إثارة الشغب للحفاظ على ما هو منجز، ودعوتنا للمشايخ اليوم ليس لاستنكار الحراك السلمي كما يؤولها البعض».

وأضاف السليماني أنه تم توجيه مذكرة تطالب بالإسراع في تنفيذ مشروع طريق باتيس واستكمال الربط الكهربائي لجميع قرى وعزل المديرية واعتماد مشاريع مياه استراتيجية، كما تطالب المذكرة بحصة المديرية من التوظيف في جميع المرافق، ورفع الإعانة أسوة بالمحافظات الأخرى، والبحث عن تمثيل ووجود لمديريات يافع القارة الأربع في المحافظة كون مديريات يافع تمثل %70 من سكان محافظة أبين.

وتحدث خلال الاجتماع الشيخ عبدالله عثمان بن سبعة، مدير مكتب شئون القبائل بمديريات يافع القارة فقال: «لسنا ضد التعبير عن الحقوق والمظالم المشروعة قانونا بالطرق السلمية، ولكن ضد من يريد تحويل هذا الصوت إلى عبث وتخريب واعتداءات على ضيوف المديرية».

وأضاف قائلا: «إن ما حدث يوم السبت الماضي ليس من عاداتنا وأخلاقنا ويجب أن نقف ضده جميعا مشايخ واعيان وسلطة ومواطن والذي أتمناه هو تضافر الجهود وتوحيد الكلمة ورص الصفوف ويكفينا تفريقا إلى أحزاب».

وفي الاجتماع تحدث عدد من المشايخ بلغة واحدة مليئة بالمجاهرة ودون تحفظات مطالبين بالبحث عن الحلول وأسباب المشكلة بدلا من التعاطي مع نتائجها، حيث طالب عدد كبير من المشايخ الحاضرين بالإفراج عن المعتقلين دون قيد أو شرط وإعادة الاعتبار لمخيم الشهيد اليافعي وسحب القوات العسكرية من جبل العر والضالع وردفان وغيرها من المناطق الجنوبية، ومنح المتقاعدين العسكريين والمدنيين حقوقهم وإعادة الموقوفين إلى أعمالهم.

وطالب الحاضرون أيضا بإعطاء مديرية رصد حصتها من التوظيف المدني والعسكري وتسهيل القبول في الكليات العسكرية لأبناء المحافظات الجنوبية، وإعادة الأرض المسلوبة الخاصة بالمستثمرين من أبناء يافع ومحافظات الجنوب عامة، وتوفير الاحتياجات الضرورية للمديرية مثل الكهرباء والمياه والحواجز والإسراع في تنفيذ طريق باتيس - رصد والمعهد التقني الصناعي.

كما طالبوا أيضا أن تعود السلطة إلى الشراكة الحقيقية المتفق عليها في وثيقة العهد والاتفاق.

وفي ختام الاجتماع احتج المشايخ على الصيغة التي أعدت كبيان ختامي ورفضوا التوقيع عليه، مطالبين بعدم تأجيج ما حدث يوم السبت الماضي وعدم الإصرار أيضا على ما تقوله الأحزاب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى