عضو بمحلي القبيطة يبلغ عن منعه من دخول مبنى الإدارة المحلية بسبب موقفه من قضية المعتقلين
> القبيطة «الأيام» خاص:
> منعت أجهزة أمن مديرية القبيطة صباح أمس الأخ داوود عبده صالح عضو المجلس المحلي بالمديرية من زيارة المعتقلين التسعة من أبناء كرش، وكذا منعه من دخول مبنى المجمع الحكومي لمزاولة عمله.
وأفاد عضو المجلس المحلي في بلاغ لـ «الأيام»: «أنه فوجيء صباح اليوم (أمس) وهو في طريقه لزيارة المعتقلين التسعة من أبناء كرش بقيام مجموعة من عناصر أمن المديرية بتحذيره من الدخول أو التفكير بالمجيء إلى مكان الاعتقال مرة أخرى». وأشار في بلاغه إلى أن عناصر الأمن لم يتوقفوا عن منعه من زيارة المعتقلين فحسب، بل إنهم أيضا منعوه من الدخول إلى مبنى السلطة المحلية في صورة غريبة، وليس لها عذر أو سبب يذكر سوى متابعته قضايا المعتقلين.
وأكد في بلاغه أن: «ما تعرض له ليس بالأول، إنما هو امتداد لسلسلة اعتداءات وضغوطات تمارس عليه بسبب موقفه الإنساني في قضية المعتقلين».
هذا وكان الأخ داوود عبده صالح قد وجه عقب تعرضه لحادثة المنع مذكرة شكوى للأخوين محافظ لحج والأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة (حصلت «الأيام» على نسخة منها) أحاطهم فيها بما حصل له من منع وإساءة من قبل أجهزة أمن القبيطة بدون اقترافه أي ذنب سوى موقفه من قضية أبناء كرش.
إلى ذلك عم السخط والاستنكار أوساط أهالي كرش عقب علمهم بما تعرض له عضو المجلس المحلي بالمديرية.
وطالب الأهالي سلطات المديرية الوفاء والالتزام بالعهد الذي قطعته على نفسها بالإفراج عن المسجونين من أبناء كرش، وإلا سينظمون مسيرة احتجاجية في الأيام القادمة، إذا لم تلتزم سلطات المديرية وتفي بوعدها بالإفراج عن أبناء كرش الذين لايزالون في سجون مديرية القبيطة.
وأفاد عضو المجلس المحلي في بلاغ لـ «الأيام»: «أنه فوجيء صباح اليوم (أمس) وهو في طريقه لزيارة المعتقلين التسعة من أبناء كرش بقيام مجموعة من عناصر أمن المديرية بتحذيره من الدخول أو التفكير بالمجيء إلى مكان الاعتقال مرة أخرى». وأشار في بلاغه إلى أن عناصر الأمن لم يتوقفوا عن منعه من زيارة المعتقلين فحسب، بل إنهم أيضا منعوه من الدخول إلى مبنى السلطة المحلية في صورة غريبة، وليس لها عذر أو سبب يذكر سوى متابعته قضايا المعتقلين.
وأكد في بلاغه أن: «ما تعرض له ليس بالأول، إنما هو امتداد لسلسلة اعتداءات وضغوطات تمارس عليه بسبب موقفه الإنساني في قضية المعتقلين».
هذا وكان الأخ داوود عبده صالح قد وجه عقب تعرضه لحادثة المنع مذكرة شكوى للأخوين محافظ لحج والأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة (حصلت «الأيام» على نسخة منها) أحاطهم فيها بما حصل له من منع وإساءة من قبل أجهزة أمن القبيطة بدون اقترافه أي ذنب سوى موقفه من قضية أبناء كرش.
إلى ذلك عم السخط والاستنكار أوساط أهالي كرش عقب علمهم بما تعرض له عضو المجلس المحلي بالمديرية.
وطالب الأهالي سلطات المديرية الوفاء والالتزام بالعهد الذي قطعته على نفسها بالإفراج عن المسجونين من أبناء كرش، وإلا سينظمون مسيرة احتجاجية في الأيام القادمة، إذا لم تلتزم سلطات المديرية وتفي بوعدها بالإفراج عن أبناء كرش الذين لايزالون في سجون مديرية القبيطة.