كرش تشهد مسيرة سلمية للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين
> كرش «الأيام» خاص:
> شهدت مديرية كرش محافظة لحج صباح أمس مسيرة سلمية حاشدة تقدمها عدد من الشخصيات الاجتماعية والحزبية، بدأت من السوق العام مرورا بالساحة الخلفية لمكتب الصحة.
وردد المتظاهرون الهتافات المطالبة بالإفراج عن المعتقلين في السجن الاحتياطي بأمن المديرية منذ الإثنين الماضي على ذمة التظاهرة التي شهدتها المنطقة وهم وهيب أحمد علي، عبد سركال محمد، هشام محمد صالح، نادر أمين حمودة، جميل هزاع عبدالله، عبدالله فارع يحيى، شكيب علي سالم، محمود سالم عبدالله، إبراهيم علي سعيد.
كما طالبوا بالإفراج عن المعتقلين في الحوطة وردفان والضالع وأبين، ووقف ملاحقة الناشطين السياسيين ورفع القوات العسكرية المرابطة في كرش وردفان، ومعالجة الجرحى، والتضامن مع أسرة المصاب نديم عيدروس سعيد مليط.
وقد أعلن بعض المتظاهرين تقديم استقالات جماعية من المؤتمر الشعبي العام تضامنا مع المعتقلين، معبرين عن إداناتهم واستنكارهم لما قامت به قوات الأمن المركزي الأسبوع الماضي من اقتحام للمحلات التجارية والصيدليات، واستخدام الرصاص الحي والدوشكا على بعض الأحياء والمساكن ومسجد في كرش، داعين إلى محاسبة الأمن المركزي وتقديم الجناة للعدالة في أسرع وقت.
كما وزع في المسيرة بيان صادر عن الفعاليات السياسية بالمديرية، أكد «العزم على مواصلة النضال السلمي، ورفض أي حوارات تدعو لها السلطة إلا بعد الإفراج عن المعتقلين، ورفع المظاهر المسلحة»، مشيرا الى «أن وعود السلطة تستهدف إجهاض النضال السلمي».
إلى ذلك دعا البيان إلى «تنظيم الاعتصامات والمسيرات على مستوى المناطق والقرى والأرياف لمدة ساعتين».
وبعد انتهاء المسيرة وصلت من تعز قوات أمنية وعسكرية يرافقها مدير أمن المديرية المقدم سمير عبدالله قائد، وقامت بمتابعة بعض المتسوقين.
وعلى الصعيد نفسه أعلن المعتقلون التسعة إضراباً عن الطعام احتجاجاً على اعتقالهم التعسفي.
من جهة ثانية علمت «الأيام» من مصادر مطلعة أن مجموعات مجهولة قامت ليلة أمس بعد العاشرة ليلا بقطع الخط الأسفلتي العام بين عدن وتعز وبإشعال الحرائق والإطارات وإلقاء الصخور الكبيرة لقطع الطريق وإعاقة سير المركبات في مناطق متفرقة من كرش.
وأفادت المصادر بأن قوات عسكرية أرسلت في وقت متأخر من الليل لفتح الخط، قامت بطلاق الرصاص الحي بشكل عشوائي أدت إلى نفوق عشرين رأسا من الأغنام، فيما قامت قوات أمنية أخرى بمداهمة قرية المهمشين (الأخدام) أثناء قيامهم بحفل ختان (عقيقة)، ظنا من السلطات الأمنية أنهم في تظاهرة ليلية.
كما أعلن عضوا المجلس المحلي للمديرية داود عبده صالح وعلي جازم سعيد عن تعليق عضويتهما حتى يتم الإفراج عن المعتقلين في السجون.
وردد المتظاهرون الهتافات المطالبة بالإفراج عن المعتقلين في السجن الاحتياطي بأمن المديرية منذ الإثنين الماضي على ذمة التظاهرة التي شهدتها المنطقة وهم وهيب أحمد علي، عبد سركال محمد، هشام محمد صالح، نادر أمين حمودة، جميل هزاع عبدالله، عبدالله فارع يحيى، شكيب علي سالم، محمود سالم عبدالله، إبراهيم علي سعيد.
كما طالبوا بالإفراج عن المعتقلين في الحوطة وردفان والضالع وأبين، ووقف ملاحقة الناشطين السياسيين ورفع القوات العسكرية المرابطة في كرش وردفان، ومعالجة الجرحى، والتضامن مع أسرة المصاب نديم عيدروس سعيد مليط.
وقد أعلن بعض المتظاهرين تقديم استقالات جماعية من المؤتمر الشعبي العام تضامنا مع المعتقلين، معبرين عن إداناتهم واستنكارهم لما قامت به قوات الأمن المركزي الأسبوع الماضي من اقتحام للمحلات التجارية والصيدليات، واستخدام الرصاص الحي والدوشكا على بعض الأحياء والمساكن ومسجد في كرش، داعين إلى محاسبة الأمن المركزي وتقديم الجناة للعدالة في أسرع وقت.
كما وزع في المسيرة بيان صادر عن الفعاليات السياسية بالمديرية، أكد «العزم على مواصلة النضال السلمي، ورفض أي حوارات تدعو لها السلطة إلا بعد الإفراج عن المعتقلين، ورفع المظاهر المسلحة»، مشيرا الى «أن وعود السلطة تستهدف إجهاض النضال السلمي».
إلى ذلك دعا البيان إلى «تنظيم الاعتصامات والمسيرات على مستوى المناطق والقرى والأرياف لمدة ساعتين».
وبعد انتهاء المسيرة وصلت من تعز قوات أمنية وعسكرية يرافقها مدير أمن المديرية المقدم سمير عبدالله قائد، وقامت بمتابعة بعض المتسوقين.
وعلى الصعيد نفسه أعلن المعتقلون التسعة إضراباً عن الطعام احتجاجاً على اعتقالهم التعسفي.
من جهة ثانية علمت «الأيام» من مصادر مطلعة أن مجموعات مجهولة قامت ليلة أمس بعد العاشرة ليلا بقطع الخط الأسفلتي العام بين عدن وتعز وبإشعال الحرائق والإطارات وإلقاء الصخور الكبيرة لقطع الطريق وإعاقة سير المركبات في مناطق متفرقة من كرش.
وأفادت المصادر بأن قوات عسكرية أرسلت في وقت متأخر من الليل لفتح الخط، قامت بطلاق الرصاص الحي بشكل عشوائي أدت إلى نفوق عشرين رأسا من الأغنام، فيما قامت قوات أمنية أخرى بمداهمة قرية المهمشين (الأخدام) أثناء قيامهم بحفل ختان (عقيقة)، ظنا من السلطات الأمنية أنهم في تظاهرة ليلية.
كما أعلن عضوا المجلس المحلي للمديرية داود عبده صالح وعلي جازم سعيد عن تعليق عضويتهما حتى يتم الإفراج عن المعتقلين في السجون.