المرصد اليمني لحقوق الإنسان يشبه سجن زنجبار الذي يقبع فيه المعتقلون بمجمع نفايات ..معتقلون يكشفون عن تبصيمهم على أوراق بيضاء
> عدن «الأيام» خاص:
>
كشف المرصد اليمني لحقوق الإنسان الذي يتبنى قضية متابعة المعتقلين والموقفين في السجون حاليا أن «أوضاع العديد من المعتقلين والموقوفين في حالة سيئة للغاية إضافة إلى المعاملة التي يلقونها في مراكز الاحتجاز».
وصرح لـ «الأيام» محامي المرصد أسعد محمد عمر بأن «الحالة الصحية للمعتقلين في سجن زنجبار والبحث الجنائي بمحافظة أبين سيئة، ومنهم من أعلنوا إضرابهم عن الطعام لعدم عرضهم على النيابة والتهم المنسوبة إليهم التي زجوا بسببها في السجن.. فالمعتقل عقيد عامر الصوري أمين عام جمعية المتقاعدين يمر بحالة صحية سيئة جدا نتيجة إضرابه عن الطعام الذي بدأه قبل يومين، وهو يعاني من أمراض عديدة.. كذلك المعتقل حسين زيد بن يحيى رئيس فرع حزب الحق لمحافظات أبين وعدن ولحج وناشط سياسي، أفادنا بأنه يتعرض للضرب في السجن ويستدعى للتحقيق بعد الساعة الثانية عشرة ليلا من قبل الأمن السياسي، أما سجن زنجبار الذي يقبع فيه المعتقلون فقد وجدناه أشبه بمجمع نفايات، كما أن التغذية فيه سيئة جدا».
وذكر محامي المرصد أسعد أن «المعتقل عبدالحميد مانع، ومقر اعتقاله سجن الشرطة العسكرية بالفتح، قد تم نقله إلى مستشفى باصهيب العسكري جراء إصابة تعرض لها، لكننا لم نعرف أسباب تلك الإصابة، لكنه أبلغ أقاربه الذين أبلغونا بأنه تم تبصيمه ورفاقه وعددهم 9 معتقلين على أوراق بيضاء، وهؤلاء تم نقلهم من سجن صبر المركزي بعد اعتقالهم في الحبيلين، كما تم نقل معتقلين في كرش إلى سجن الشرطة العسكرية».
وأضاف محامي المرصد أسعد: «وفي عدن تبين للمرصد وجود الأخ مقبل صالح صاحب مطبعة تجارية معتقلا في سجن الأمن السياسي بتهمة طباعة منشورات تطالب بإطلاق سراح المعتقلين في مطبعته التجارية».
وقال المرصد اليمني لحقوق الإنسان على لسان محاميه أسعد: «نحذر من سوء أحوال المعتقلين، خاصة بعد تخلي الجهات المسئولة عن مسئولياتها القانونية تجاه المعتقلين الذين يقعبون في سجن زنجبار -الأشبه بمجمع نفايات-، ونعبر عن شديد القلق من أحوال المعتقلين بأبين، ونطالب بضرورة الإفراج عنهم وكافة المعتقلين باعتبارهم يمرون بأوضاع غير إنسانية، ويتعرضون لممارسات تخالف النصوص الدستورية والقانونية والمواثيق الدولية التي وقعت عليها بلادنا في مجال حقوق الإنسان».
وذكر المرصد أن فريقه القانوني المكون من المحامي أسعد محمد عمر والمحامية وفاء الخضر تمكن من لقاء المعتقلين: سالم صالح الخيال، عامر سيف الصوري، ناصر محسن الفضلي، دوعن منصر دوعن، حسين زيد بن يحيى، عبدالقادر شنظور.
كما لاحظ الفريق القانوني ضمن المعتقلين المعتقل محمد ناصر مبارك (مختل عقليا).
وذكر أن إدارة البحث الجنائي بالمحافظة سمحت لفريق محاميي المرصد اليمني بزيارة المعتقل صلاح صالح البندق الذي أعلن الإضراب عن الطعام حتى يتم الإفراج عنه.
كما أفاد المرصد بأن الشرطة العسكرية في عدن «رفضت السماح للمحامي أسعد عمر من اللقاء بالمعتقلين في سجن فتح البالغ عددهم 9 حسب علم المرصد وكان مبرر الرفض إحضار أوامر من النيابة العسكرية».
وأضاف «أن النيابة العامة في محافظة لحج رفضت إجراء التحقيق مع المعتقلين بسبب رفض إدارة السجن توفير جهاز تكييف في غرفة التحقيق ولايزال المعتقلون دون تحقيق منذ اعتقالهم حتى اللحظة، وقد تم السماح للفريق القانوني للمرصد اليمني وهم المحامي عبدالحافظ العيسائي والمحامي محمود ثابت من لقاء المعتقلين في السجن».
وصرح لـ «الأيام» محامي المرصد أسعد محمد عمر بأن «الحالة الصحية للمعتقلين في سجن زنجبار والبحث الجنائي بمحافظة أبين سيئة، ومنهم من أعلنوا إضرابهم عن الطعام لعدم عرضهم على النيابة والتهم المنسوبة إليهم التي زجوا بسببها في السجن.. فالمعتقل عقيد عامر الصوري أمين عام جمعية المتقاعدين يمر بحالة صحية سيئة جدا نتيجة إضرابه عن الطعام الذي بدأه قبل يومين، وهو يعاني من أمراض عديدة.. كذلك المعتقل حسين زيد بن يحيى رئيس فرع حزب الحق لمحافظات أبين وعدن ولحج وناشط سياسي، أفادنا بأنه يتعرض للضرب في السجن ويستدعى للتحقيق بعد الساعة الثانية عشرة ليلا من قبل الأمن السياسي، أما سجن زنجبار الذي يقبع فيه المعتقلون فقد وجدناه أشبه بمجمع نفايات، كما أن التغذية فيه سيئة جدا».
وذكر محامي المرصد أسعد أن «المعتقل عبدالحميد مانع، ومقر اعتقاله سجن الشرطة العسكرية بالفتح، قد تم نقله إلى مستشفى باصهيب العسكري جراء إصابة تعرض لها، لكننا لم نعرف أسباب تلك الإصابة، لكنه أبلغ أقاربه الذين أبلغونا بأنه تم تبصيمه ورفاقه وعددهم 9 معتقلين على أوراق بيضاء، وهؤلاء تم نقلهم من سجن صبر المركزي بعد اعتقالهم في الحبيلين، كما تم نقل معتقلين في كرش إلى سجن الشرطة العسكرية».
وأضاف محامي المرصد أسعد: «وفي عدن تبين للمرصد وجود الأخ مقبل صالح صاحب مطبعة تجارية معتقلا في سجن الأمن السياسي بتهمة طباعة منشورات تطالب بإطلاق سراح المعتقلين في مطبعته التجارية».
وقال المرصد اليمني لحقوق الإنسان على لسان محاميه أسعد: «نحذر من سوء أحوال المعتقلين، خاصة بعد تخلي الجهات المسئولة عن مسئولياتها القانونية تجاه المعتقلين الذين يقعبون في سجن زنجبار -الأشبه بمجمع نفايات-، ونعبر عن شديد القلق من أحوال المعتقلين بأبين، ونطالب بضرورة الإفراج عنهم وكافة المعتقلين باعتبارهم يمرون بأوضاع غير إنسانية، ويتعرضون لممارسات تخالف النصوص الدستورية والقانونية والمواثيق الدولية التي وقعت عليها بلادنا في مجال حقوق الإنسان».
وذكر المرصد أن فريقه القانوني المكون من المحامي أسعد محمد عمر والمحامية وفاء الخضر تمكن من لقاء المعتقلين: سالم صالح الخيال، عامر سيف الصوري، ناصر محسن الفضلي، دوعن منصر دوعن، حسين زيد بن يحيى، عبدالقادر شنظور.
كما لاحظ الفريق القانوني ضمن المعتقلين المعتقل محمد ناصر مبارك (مختل عقليا).
وذكر أن إدارة البحث الجنائي بالمحافظة سمحت لفريق محاميي المرصد اليمني بزيارة المعتقل صلاح صالح البندق الذي أعلن الإضراب عن الطعام حتى يتم الإفراج عنه.
كما أفاد المرصد بأن الشرطة العسكرية في عدن «رفضت السماح للمحامي أسعد عمر من اللقاء بالمعتقلين في سجن فتح البالغ عددهم 9 حسب علم المرصد وكان مبرر الرفض إحضار أوامر من النيابة العسكرية».
وأضاف «أن النيابة العامة في محافظة لحج رفضت إجراء التحقيق مع المعتقلين بسبب رفض إدارة السجن توفير جهاز تكييف في غرفة التحقيق ولايزال المعتقلون دون تحقيق منذ اعتقالهم حتى اللحظة، وقد تم السماح للفريق القانوني للمرصد اليمني وهم المحامي عبدالحافظ العيسائي والمحامي محمود ثابت من لقاء المعتقلين في السجن».
