المسئول الإعلامي بمكتب مدير عام مديرية ردفان:الداعري يحاول تحريف الحقائق ونقل صورة مغايرة لما حدث في الحبيلين

> «الأيام» متابعات:

> استلمت «الأيام» تعقيبا من الأخ رامي قاسم عبدالرحمن المسئول الإعلامي بمكتب مدير عام مديرية ردفان على تصريحات العميد قاسم عثمان الداعري المنشورة يوم السبت 19/4/2008، وعملا بحق الرد نشر ماجاء فيه: «إشارة إلى الموضوع أعلاه، وعملا بحق الرد نود التوضيح للقارئ الكريم وبالاختصار بأن مثل تلك التصريحات المغايرة لما حدث على أرض الواقع في مدينة الحبيلين من أحداث تخريبية واعتداءات وشعارات انفصالية وأعمال جبانة يندى لها الجبين اندلعت في مدينة الحبيلين، وبصورة مفاجئة من 29 مارس حتى 2 أبريل، كانت وبما لايدع مجالا للشك نتاجا لعمل تآمري مدروس، أعدته قوى ظلامية مأجورة، تريد النيل من أمن واستقرار الوطن ووحدته، وكانت فوق كل التوقعات.

ويؤكد هذا التوقيت الموحد لاندلاع مثل تلك الأعمال التخريبية الخارجة عن القانون في معظم المناطق الهامة من محافظاتنا الجنوبية، أدواتها وشعاراتها المعروفة حقيقة لايمكن أن ينكرها أحد.

وهذا ما فرض على الداعري الخروج من مخبأه ليدين تلك الأعمال بعد أكثر من عشرين يوما من حدوثها، فالأعمال التخريبية كانت تبدأ بتجمعات ومسيرات تنطلق من المنصة، لكن محاولته تحريف الحقائق ونقل صورة مغايرة لما حدث مسألة لايمكن أن يصدقها إلا جاهل، فالسلطة تعاملت بعقلانية وحكمة مع تلك الأعمال الذي اندلعت، وكانت فوق حجم إمكانات الأمن، خاصة أن المئات من المشاركين في الأعمال المشارة هم من جلبهم الداعري ومن لف لفه من قيادات المعارضة، حيث لم يتدخل الأمن خلال الثلاثة الأيام المشار إليها تجنبا لإراقة الدماء، وماحدث يوم 1/4 عندما تم تطويق إدارة الأمن بعدد يقدر بـ 2000 شخص، ومحاصرة المبنى ومحاولة اقتحامه والاشتباكات مع الأمن لأكثر من ساعة وربع بالحجارة، على الرغم من إطلاق أعيرة نارية باتجاه الأمن، إلا أن التعامل كان حكيما مع مجاميع كبير محاصرة قيادة الأمن، وحاولت اقتحام المعسكر لتبحث عن ارتكاب مجزرة كانت ستؤدي إلى وجود عشرات القتلى لولا وصول قوات مكافحة الشغب في وقت كان فيه أفراد الأمن قد أنهكت قواهم في المواجهة بالحجارة، وعلى وشك دخول تلك المجاميع.

وقامت قوات الأمن المركزي المعززة بقوة مكافحة الشغب بتفريق المظاهرة الكبيرة، والبدء باعتقال من قاوموا الأمن، والذين كانوا في المسيرة، والمتهمين بالتحريض والمشاركين.

ونأمل من الداعري وأمثاله احترام النظام والقانون والتجاوب مع السلطات، فالقضاء هو الفيصل فيما حدث خلال تلك الفترة وما قبلها، فعدم الاحتكام للقضاء أمر خطير ودليل على تخوف المخططين والجناة من انكشاف لعبتهم التي باتت واضحة وضوح الشمس بعد ما حدث من أعمال خارجة عن القانون في الحبيلين وغيرها من المناطق، ونترك الحكم فيها للقضاء».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى