> اسلام اباد «الأيام» رويترز :
وقال خافيير سولانا في مؤتمر صحفي في اسلام اباد ان زعماء القاعدة يعملون خارج قانون ودستور باكستان.
وعندما سئل سولانا ان كان يؤيد فكرة تفاوض باكستان معهم أعطى ردا حاسما بقوله "الاجابة هي لا."
ويشعر الحلفاء الغربيون بالقلق من ان أي تراجع في الضغط العسكري في مناطق البشتون التي تتمتع بحكم شبه ذاتي سيعطي للقاعدة فرصة لالتقاط الانفاس لتنظيم هجمات جديدة في الغرب.
وتريد الحكومة الجديدة في باكستان التي ادت اليمين القانونية في مارس اذار الخروج عن سياسات الرئيس برويز مشرف الذي تراوحت استراتيجياته بين شن هجمات عسكرية ومحاولات استرضاء اثمرت عن اندلاع اعمال عنف متصاعدة خلال العام المنصرم.
ونشر مشرف ما يقرب من 90 الف جندي على امتداد الحدود بين باكستان وافغانستان لمواجهة تهديد القاعدة وطالبان.
وتريد الحكومة الجديدة اقناع الشعب بأن اعدائها الحقيقيين هم المتشددون الاجانب والمنشقون القبليون الذين جلبوا العنف الى اراضيهم.
وتأمل الحكومة الائتلافية التي تضم حزبا علمانيا من البشتون اقناع الجميع بالقاء السلاح واستبعدت التحدث الى متشددين اجانب.
وقال وزير الخارجية شاه محمود قريشي في مؤتمر صحفي "الحكومة تريد اجراء حوار والمصالحة تمثل فرصتها الكاملة" مضيفا انه "توجد خيارات اخرى" اذا فشل ذلك.
ونفى قريشي أيضا الحديث عن أي صلة بين الجهود الافراج عن سفير باكستان المخطوف في افغانستان واطلاق سراح زعيم متشدد عجوز.
وافرج عن صوفي محمد وهو رجل دين وزعيم حركة تنفيذ أحكام شريعة محمد يوم أمس الأول.
ويوم السبت بثت قناة اخبارية عربية شريط فيديو للسفير الباكستاني طارق عزيز الدين وهو يدعو حكومته الى تلبية مطالب محتجزيه من حركة طالبان.