> زارت وزيرة الدفاع الاسبانية كارمي تشاكون أمس الإثنين جنوب لبنان حيث تفقدت القوة الاسبانية العاملة في اطار قوة الطوارىء الدولية في جنوب لبنان (اليونيفيل).

ووصلت تشاكون (37 عاما) الحامل في شهرها السابع، على متن مروحية الى قاعدة ميغيل دي ثيرفانتس قرب مرجعيون جنوب شرق لبنان حيث يتمركز نحو 1100 عسكري اسباني منذ ايلول/سبتمبر 2006 في اطار اليونيفيل المعززة، كما افاد مراسل لوكالة فرانس برس.

واستعرضت الوزيرة الاسبانية التي كان يرافقها قائد اليونيفيل الجنرال الايطالي كلاوديو غراتسيانو ومسؤولون في وزارتها، القوات الاسبانية في هذه القاعدة التي سبق ان زارها رئيس الحكومة الاسباني خوسيه لويس ثاباتيرو مطلع كانون الثاني/يناير.

وقالت متوجهة الى العسكريين "اهنئ الجنود على جهودهم من اجل مساعدة اللبنانيين على احلال اجواء من الامن والسلام".

واضافت "اقدم التحية الى كل الجنود الاسبان المنتشرين في كل انحاء العالم، وهذه زيارتي الاولى للبنان بعد تسلمي وزارة الدفاع وهي تعقب الزيارة التي قمت بها الى افغانستان".

واوضحت الوزيرة ان هناك اكثر من مئة الف جندي اسباني في مئة دولة يقومون باعمال انسانية وان اسبانيا تعتبر قوة تدخل وهي ثالث قوة في لبنان.

ثم وضعت باقة من الزهور تكريما للجنود الستة من الوحدة الاسبانية الذين قضوا في اعتداء بسيارة مفخخة في لبنان في 24 حزيران/يونيو 2007.

واطلعت تشاكون على انشطة القوة الاسبانية، ومن ثم شربت نخب ملك اسبانيا خوان كارلوس والتقطت صورا مع الجنود.

وهي الزيارة الثانية في غضون بضعة ايام التي تقوم بها الوزيرة الاسبانية الى الخارج منذ توليها هذا المنصب، حيث توجهت في 19 نيسان/ابريل الى افغانستان والتقت الجنود الاسبان المنتشرين في غرب هذا البلد.

ويرافقها في زيارتها الى لبنان كما حصل اثناء زيارتها الى افغانستان، فريق طبي متخصص من ضمنه طبيبها النسائي، بالنظر الى مرحلة حملها المتقدمة.

وتمثل تشاكون التي تولت مهامها مطلع نيسان/ابريل، احد رموز الحكومة الاسبانية الجديدة برئاسة خوسيه لويس ثاباتيرو والتي تضم للمرة الاولى في اسبانيا عددا من النساء يفوق عدد الرجال,وتضم الحكومة تسع نساء وثمانية رجال.

وينتشر نحو 13 الف جندي من اليونيفيل في جنوب لبنان على الحدود مع اسرائيل.