أسرة الشهيد الدبلوماسي بن سلمان بحاجة إلى لفتة إنسانية

> «الأيام الريــاضـي» عمر فرج عبٌد:

> أقف معكم اليوم أمام مأساة لا يقبلها المنطق والعقل..ففي مساء أحد أيام الأسبوع قبل الفارط، وفي لقاء هام للنائب أحمد سعيد الصويل رئيس لجنة الإعلام والثقافة والسياحة بمجلس النواب وعضو البرلمان العربي وذلك مع نخبة من شرائح المجتمع بغيل باوزير هناك نقطة أثيرت وكان الجميع متفقين حولها، وهي قضية الدبلوماسي الشهيد عبدالله محمد بن سلمان (رحمه الله) الذي راح ضحية حادث الطائرة الدبلوماسية في1973/4/30..وابن سلمان يعد أحد الكوادر الدبلوماسية في مدينة غيل باوزير بمحافظة حضرموت، والتي تعج بالكوادر المهمة أمثال ابن سلمان الذي كان سفيراً في المملكة المتحدة، كما عمل مديرا لمكتب رئاسة الجمهورية في الجنوب (سابقاً)، وشغل الكثير من المناصب المهمة في الدولة.. كما التحق في عام 61م بجامعة ريدنج، وعمل نائبا لرئيس اتحاد الطلبة في المملكة المتحدة، وساهم بشكل كبير وفاعل في مؤازرة ثورتي سبتمبر وأكتوبر..وتشهد بذلك مواقفه الوطنية المتميزة، كما كان أول رئيس اتحاد لكرة القدم..والمثير في اللقاء الذي دار حول هذه الشخصية الوطنية الكبيرة أن راتبه التقاعدي7000 ريال أو أقل من ذلك، وقد تعبت أسرته الكريمة في المتابعة،ويقول نجل الفقيد الأكبر رشدي لكاتب هذه السطور :«إن سيارته وحقوقه ضاعت عندما فقدوا والدهم في لحظة يصعب وصفها وأنه حتى الملعب بالغيل الذي يحمل إسمه اكتوى بنار الإهمال والنسيان وأصبح أطلالاً بعدما عاصر تاريخ حضرموت الرياضي العريق .. وأن المأساة الحقيقية أن تعيش أسرة بن سلمان في تعاسة، فهل تدرك القيادات السياسية والوطنية والرياضية ذلك وتتحرك لتهتم بأسرة الراحل عبدالله بن سلمان،وتحسن معاش الفقيد التقاعدي لتنتهي معاناة أسرته التي فقدته في مأساة لا يمكن نسيانها أبدا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى