لدى تدشينه قوافل النضال السلمي من قرى أرياف المكلا.. نائب رئيس اللقاء المشترك بحضرموت م.محسن باصرة:حقوقنا لن نتخلى عنها وهي تنتزع لا توهب ونرفض انتخاب المحافظين في الغرف
> المكلا «الأيام» وليد باعباد:
دشن النائب م.محسن علي عمر باصرة، نائب رئيس اللقاء المشترك بحضرموت رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح القوافل التوعوية بالنضال السلمي وثقافته، حيث تم النزول إلى قرى أرياف المكلا أمس الأول بدءا بمنطقة المذينيب وكلبوت وعضد، ولقاء المقادمة والأعيان والشباب في المناطق الثلاث.
واستعرض النائب باصرة أهمية النضال السلمي الحضاري لنيل الحقوق والحريات، ووسائله السلمية، سواء كانت مذكرات وبرقيات وتوقيعات على عرائض أم اعتصامات أم وفودا اجتماعية أم مهرجانات ومسيرات وإضرابات.
وقال: «كلها وسائل شرعية ودستورية، وفي إطار مشروعية النضال السلمي دستوريا وقانونيا، وقبل ذلك شرعيا، حيث إنها من العبادات التي نتعبد بها، وهي من شعائر الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر»، مستغربا بعض الأطروحات التي تستنكر على المشترك تبنيها، معتبرة أنها مثيرة للقلق والفتن.
وأضاف قائلا: «بيننا وبين الحاكم عقد، وهو الدستور، له حقوق وعليه واجبات، ولنا كمعارضة مثله، وواجبه أن يوفر لنا حياة كريمة وآمنة، ويحمي الأموال والأنفس والأعراض، وقبل ذلك الدين».
وقال: «إن نضالنا سلمي وبطرق حضارية، ولم نحمل السلاح، من أجل حقوق واضحة وقضايا عادلة يتطلب منه الاعتراف بها»، مؤكدا «رفض المشترك لانتخابات المحافظين في الغرف، والأصل أن تكون من الشعب».
واستعرض باصرة أوضاع البلاد وما آلت إليه من أوضاع اقتصادية «حيث يصعب على بعض المواطنين توفير لقمة العيش بمستواها الأدنى، وأوضاع التعليم المتدنية والصحة المتدهورة والكهرباء غير الكافية وتدني الاستثمار بسبب عدم توفر بيئة آمنة».
وقال: «إننا في حضرموت قد قدمنا مطالبنا ممثلة بحقنا في العمالة النفطية، وحقنا في الثروة وحقنا في مقاعد القضاء والسلك الدبلوماسي والعسكري، وهذه حقوق لن نتخلى عنها، وهي لاتوهب ولكن تنتزع».
وأعرب باصرة عن استغرابه لحالة الخدمات السيئة في مناطق المذينيب وكبوت وعضد «حيث لا توجد كهرباء ولا طريق ممهد ولا وحدات صحية عاملة، في حين أن بعض المسئولين يمد الطريق الإسفلتي لمخططات غير مسكونة لتزداد أسعارها، أو لمقايل القات في سفوح الجبال».
وطالب باصرة السلطات بإخراج المعتقلين من السجون والكف عن الملاحقات، وقال: «لابد من الجلوس على طاولة الحوار وعقد مؤتمر وطني لإنقاذ البلاد، وقبل ذلك الاعتراف بقضايانا العادلة».
وجرى خلال اللقاء الاستماع إلى ما يطرحه المواطنون من مشكلات وهموم تعاني منها مناطقهم، خصوصا على صعيد الطريق والكهرباء التي لم تصل إلى تلك المناطق.
وأكد باصرة: «أن هذه الحقوق لابد أن تتابع وعلى السلطة المحلية أن تقوم بدورها في إقامة الطريق وإيصال الكهرباء، وأن تساوي بين أبناء المديرية في توزيع المشاريع، لا أن توجد شرخا في النسيج الاجتماعي للمجتمع في هذه المديرية.
وأعرب باصرة في ختام اللقاء عن الشكر لأبناء المناطق الثلاث، مؤكدا ضرورة مواصلة النضال السلمي، وضرورة استيعاب ثقافته. وقال: «إن قيمنا تملي علينا أن نتابع حقوق أهلنا دون كلل أو ملل، وأن نسعى لحياة كريمة للمواطن، ولنوجد المحبة والوئام وتلاحم المواطنين ونبذ ثقافة الكراهية والفرقة، ولنبدأ بالتغيير من أنفسنا مصداقا لقوله تعالى «إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم»، وكما تكونوا يولى عليكم.
رافقه في هذه القافلة الأمين العام المساعد، وعدد من قيادات التجمع اليمني للإصلاح في محافظة حضرموت، وعدد من طلبة العلم، ويسلم بارعيدة عضو المجلس المحلي بمديرية أرياف المكلا.
واستعرض النائب باصرة أهمية النضال السلمي الحضاري لنيل الحقوق والحريات، ووسائله السلمية، سواء كانت مذكرات وبرقيات وتوقيعات على عرائض أم اعتصامات أم وفودا اجتماعية أم مهرجانات ومسيرات وإضرابات.
وقال: «كلها وسائل شرعية ودستورية، وفي إطار مشروعية النضال السلمي دستوريا وقانونيا، وقبل ذلك شرعيا، حيث إنها من العبادات التي نتعبد بها، وهي من شعائر الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر»، مستغربا بعض الأطروحات التي تستنكر على المشترك تبنيها، معتبرة أنها مثيرة للقلق والفتن.
وأضاف قائلا: «بيننا وبين الحاكم عقد، وهو الدستور، له حقوق وعليه واجبات، ولنا كمعارضة مثله، وواجبه أن يوفر لنا حياة كريمة وآمنة، ويحمي الأموال والأنفس والأعراض، وقبل ذلك الدين».
وقال: «إن نضالنا سلمي وبطرق حضارية، ولم نحمل السلاح، من أجل حقوق واضحة وقضايا عادلة يتطلب منه الاعتراف بها»، مؤكدا «رفض المشترك لانتخابات المحافظين في الغرف، والأصل أن تكون من الشعب».
واستعرض باصرة أوضاع البلاد وما آلت إليه من أوضاع اقتصادية «حيث يصعب على بعض المواطنين توفير لقمة العيش بمستواها الأدنى، وأوضاع التعليم المتدنية والصحة المتدهورة والكهرباء غير الكافية وتدني الاستثمار بسبب عدم توفر بيئة آمنة».
وقال: «إننا في حضرموت قد قدمنا مطالبنا ممثلة بحقنا في العمالة النفطية، وحقنا في الثروة وحقنا في مقاعد القضاء والسلك الدبلوماسي والعسكري، وهذه حقوق لن نتخلى عنها، وهي لاتوهب ولكن تنتزع».
وأعرب باصرة عن استغرابه لحالة الخدمات السيئة في مناطق المذينيب وكبوت وعضد «حيث لا توجد كهرباء ولا طريق ممهد ولا وحدات صحية عاملة، في حين أن بعض المسئولين يمد الطريق الإسفلتي لمخططات غير مسكونة لتزداد أسعارها، أو لمقايل القات في سفوح الجبال».
وطالب باصرة السلطات بإخراج المعتقلين من السجون والكف عن الملاحقات، وقال: «لابد من الجلوس على طاولة الحوار وعقد مؤتمر وطني لإنقاذ البلاد، وقبل ذلك الاعتراف بقضايانا العادلة».
وجرى خلال اللقاء الاستماع إلى ما يطرحه المواطنون من مشكلات وهموم تعاني منها مناطقهم، خصوصا على صعيد الطريق والكهرباء التي لم تصل إلى تلك المناطق.
وأكد باصرة: «أن هذه الحقوق لابد أن تتابع وعلى السلطة المحلية أن تقوم بدورها في إقامة الطريق وإيصال الكهرباء، وأن تساوي بين أبناء المديرية في توزيع المشاريع، لا أن توجد شرخا في النسيج الاجتماعي للمجتمع في هذه المديرية.
وأعرب باصرة في ختام اللقاء عن الشكر لأبناء المناطق الثلاث، مؤكدا ضرورة مواصلة النضال السلمي، وضرورة استيعاب ثقافته. وقال: «إن قيمنا تملي علينا أن نتابع حقوق أهلنا دون كلل أو ملل، وأن نسعى لحياة كريمة للمواطن، ولنوجد المحبة والوئام وتلاحم المواطنين ونبذ ثقافة الكراهية والفرقة، ولنبدأ بالتغيير من أنفسنا مصداقا لقوله تعالى «إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم»، وكما تكونوا يولى عليكم.
رافقه في هذه القافلة الأمين العام المساعد، وعدد من قيادات التجمع اليمني للإصلاح في محافظة حضرموت، وعدد من طلبة العلم، ويسلم بارعيدة عضو المجلس المحلي بمديرية أرياف المكلا.