فريق من البنك الدولي يستطلع أوضاع المزارعين والفلاحين بمودية
> مودية «الأيام» محمد صالح الداحمة:
> وصل يوم أمس إلى مديرية مودية بمحافظة أبين فريق من البنك الدولي مكون من د.سعاد عثمان عبدالرحيم رئيسة الفريق وم.سعاد علي محمد وم.علي زعمة وم.شهاب احمد عوض وم.محسن محمد سلطان.
وأفادت «الأيام» د.سعاد عثمان أن «الهدف من هذه الزيارة هو حصر حيازات الأرض الزراعية، والتعرف على نمط النزاعات السائدة على الأرض الزراعية، والجلوس مع المزارعين والفلاحين للتعرف على همومهم ومشاكلهم فيما يتعلق بالأراضي الزراعية والمياه، وبقية المشاكل الأخرى التي يعاني منها كافة أفراد المجتمع، وبالذات الشباب والنساء».
كما حضر اللقاء رئيس إدارة جمعية دثينة الزراعية وعدد من أعضاءها وعدد من المزارعين والفلاحين بالمديرية.
وخلال الاستطلاع والنقاش الذي دار بين الفريق والمزارعين طرح المزارعون أهم المشاكل والهموم التي تواجههم، مثل الأضرار التي لحقت بالأراضي الزراعية نتيجة الجفاف الذي تسبب بنضوب عدد كبير من الآبار الارتوازية والمفتوحة، وإتلاف أكثر من ثمانين ألف شجرة برتقال وفواكه، وكذلك انجراف الأراضي الزراعية.
كما طالب المزارعون بالمشاريع الحيوية مثل تشييد الحواجز والسدود المائية، وإصلاح الإراضي التي جرفتها السيول، ومنحهم قروضا ميسرة من البنك الدولي أو أي جهة أخرى كي تساعدهم على القيام بمزاولة النشاط الزراعي الذي هو أساس الدخل للفلاحين.
ووزعت على المزارعين والفلاحين عدد من الاستمارات للاستبيان حول دراسة حيازات الأراضي في المناطق الريفية في اليمن 2008.
وتاتي هذه الزيارة لفريق البنك الدولي بناء على طلب قدمته جمعية حجومة الاجتماعية الخيرية بمديرية مودية محافظة أبين.
وأفادت «الأيام» د.سعاد عثمان أن «الهدف من هذه الزيارة هو حصر حيازات الأرض الزراعية، والتعرف على نمط النزاعات السائدة على الأرض الزراعية، والجلوس مع المزارعين والفلاحين للتعرف على همومهم ومشاكلهم فيما يتعلق بالأراضي الزراعية والمياه، وبقية المشاكل الأخرى التي يعاني منها كافة أفراد المجتمع، وبالذات الشباب والنساء».
كما حضر اللقاء رئيس إدارة جمعية دثينة الزراعية وعدد من أعضاءها وعدد من المزارعين والفلاحين بالمديرية.
وخلال الاستطلاع والنقاش الذي دار بين الفريق والمزارعين طرح المزارعون أهم المشاكل والهموم التي تواجههم، مثل الأضرار التي لحقت بالأراضي الزراعية نتيجة الجفاف الذي تسبب بنضوب عدد كبير من الآبار الارتوازية والمفتوحة، وإتلاف أكثر من ثمانين ألف شجرة برتقال وفواكه، وكذلك انجراف الأراضي الزراعية.
كما طالب المزارعون بالمشاريع الحيوية مثل تشييد الحواجز والسدود المائية، وإصلاح الإراضي التي جرفتها السيول، ومنحهم قروضا ميسرة من البنك الدولي أو أي جهة أخرى كي تساعدهم على القيام بمزاولة النشاط الزراعي الذي هو أساس الدخل للفلاحين.
ووزعت على المزارعين والفلاحين عدد من الاستمارات للاستبيان حول دراسة حيازات الأراضي في المناطق الريفية في اليمن 2008.
وتاتي هذه الزيارة لفريق البنك الدولي بناء على طلب قدمته جمعية حجومة الاجتماعية الخيرية بمديرية مودية محافظة أبين.
