المنسق العام للقاء التصالح والتسامح بمحافظة لحج صبري شائف محمد لـ «الأيام»:استمرار الحصار العسكري على ردفان وحملات الاعتقالات والمداهمات تزيد الأمور تعقيدا

> ردفان «الأيام» غازي محسن العلوي:

> أكد الأخ صبري شائف محمد المنسق العام للتصالح والتسامح بمحافظة لحج، عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني أن «استمرار الحصار العسكري الذي فرضته قوات الأمن والجيش على مدينة الحبيلين بردفان منذ الأول من إبريل، وكذا حملة الملاحقات والمداهمات لمنازل قيادات ونشطاء العمل السياسي لا تزيد الأمور إلا تعقيدا، وتؤكد بما لا يدع مجالا للشك على أن السلطة تريد من وراء ذلك الزج بأبناء ردفان في مواجهات مسلحة مع قوات الأمن والجيش، وتحويل نضالهم السلمي عن مساره».

وحيا الأخ صبري شائف في تصريح لـ «الأيام» روح المسئولية وضبط النفس التي تحلى بها أبناء ردفان في مواجهة الحملة العسكرية، مؤكدا بأن «وحدة أبناء ردفان هي الأساس المتين لمواجهة غطرسة وغرور السلطة».. وأضاف:«إن تلك الأصوات التي تحاول شق وحدة أبناء ردفان لتحقيق مآربهم الخبيثة والرخيصة سوف يكتب لها الفشل الذريع، وسيأتي اليوم الذي يلعنهم فيه التاريخ، لأن وحدة أبناء ردفان شامخة شموخ جبالها الأبية، وليس منا من يقدم فروض الطاعة والولاء أو يقدم أية التزامات أو تعهدات تضر بالقضية الجنوبية أو الحراك السلمي الذي اخترناه منذ البداية في الدفاع عن القضية الجنوبية».

مؤكدا أن «الدبابات وفوهات المدافع وحملات الاعتقالات والمداهمات لن تثني أبناء المحافظات الجنوبية عن مواصلة نضالهم السلمي، وأن الحل لن يأتي إلا عن طريق الاعتراف بالقضية الجنوبية التي تستند إلى إرادة شعبية وإلى قرارات الشرعية الدولية وتعهدات السلطة للمجتمع الدولي».

وأضاف الأخ صبري شائف قائلا: «إننا في الوقت الذي ندين فيه استمرار حملة الاعتقالات والمداهمات لمنازل قيادات ونشطاء العمل السياسي، وكذا الحصار العسكري على ردفان والضالع وكرش والصبيحة والمسيمير، فإننا نطالب بسحب القوات العسكرية والإفراج عن كافة المعتقلين، وإيقاف حملة الاعتقالات، وعلاج الجرحى».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى