شباب بردفان: من أقلق السكينة العامة هل هم الذين طالبوا بحقوقهم أم الأمن الذي اقتحم المنازل في أنصاف الليالي؟
> ردفان «الأيام» غازي محسن العلوي:
> تداعى عدد كبير من الشباب والعاطلين عن العمل بمنطقة وحدّة بردفان محافظة لحج عصر أمس إلى عقد لقاء موسع كرس لمناقشة العديد من القضايا التي تهم الشباب خاصة والمواطنين عامة.
وقد أصدر شباب منطقة وحدة في ختام اللقاء بيانا وجهوه إلى فخامة رئيس الجمهورية جاء فيه:«نحن شباب منطقة وحدة بردفان نناشد فخامة رئيس الجمهورية الوفاء بما وعد به في برنامجه الانتخابي بأنه سوف يتم القضاء على البطالة في نهاية عام 2007م ولقد فوجئنا نحن الشباب بدلا من تطبيق البرنامج الانتخابي وتشجيع الشباب وحل مشاكلهم بزجهم في السجون، لذلك فإننا نطالب بالإفراج عن المعتقلين ورفع المظاهر العسكرية، التي جاءت لقمع حرية الشباب لا لذنب اقترفوه سوى أنهم خرجوا للمطالبة بحقوقهم بالطرق السلمية التي كفلها لهم الدستور».وأضاف البيان:«لو أن العدالة موجودة لحلت مشاكل الشباب بدلا من المبالغ التي صرفت للحملة العسكرية بحجة تثبيت الأمن والسكينة العامة».
وتساءلوا بالقول:«من الذي يقلق السكينة العامة هل هم الشباب الذين خرجوا للتعبير عن مطالبهم بالطرق السلمية أم أفراد الأمن المركزي الذين اقتحموا المنازل في أنصاف الليالي ناشرين الخوف بين أوساط الأطفال والنساء بدون أي مبرر قانوني وفرض حالة الطوارئ غير المعلنة ومنع المواطنين من الذهاب إلى الأسواق لجلب ما يحتاجونه؟».
وعبر شباب منطقة وحدة في ختام بيانهم عن إدانتهم «لكل ما اقترفته السلطة من انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان»، مطالبين المنظمات الدولية والمحلية «بالنزول إلى الشارع لتقصي الحقائق على الواقع الذي تعيشه المديرية».
وقد أصدر شباب منطقة وحدة في ختام اللقاء بيانا وجهوه إلى فخامة رئيس الجمهورية جاء فيه:«نحن شباب منطقة وحدة بردفان نناشد فخامة رئيس الجمهورية الوفاء بما وعد به في برنامجه الانتخابي بأنه سوف يتم القضاء على البطالة في نهاية عام 2007م ولقد فوجئنا نحن الشباب بدلا من تطبيق البرنامج الانتخابي وتشجيع الشباب وحل مشاكلهم بزجهم في السجون، لذلك فإننا نطالب بالإفراج عن المعتقلين ورفع المظاهر العسكرية، التي جاءت لقمع حرية الشباب لا لذنب اقترفوه سوى أنهم خرجوا للمطالبة بحقوقهم بالطرق السلمية التي كفلها لهم الدستور».وأضاف البيان:«لو أن العدالة موجودة لحلت مشاكل الشباب بدلا من المبالغ التي صرفت للحملة العسكرية بحجة تثبيت الأمن والسكينة العامة».
وتساءلوا بالقول:«من الذي يقلق السكينة العامة هل هم الشباب الذين خرجوا للتعبير عن مطالبهم بالطرق السلمية أم أفراد الأمن المركزي الذين اقتحموا المنازل في أنصاف الليالي ناشرين الخوف بين أوساط الأطفال والنساء بدون أي مبرر قانوني وفرض حالة الطوارئ غير المعلنة ومنع المواطنين من الذهاب إلى الأسواق لجلب ما يحتاجونه؟».
وعبر شباب منطقة وحدة في ختام بيانهم عن إدانتهم «لكل ما اقترفته السلطة من انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان»، مطالبين المنظمات الدولية والمحلية «بالنزول إلى الشارع لتقصي الحقائق على الواقع الذي تعيشه المديرية».
