> لاتزال أسرة المجني عليه القتيل فرج عشوة الذي لقي حتفه برصاصات غادرة في منزله وبين أطفاله فجر يوم الجمعة 2008/4/25 بمنطقة جعار محافظة أبين، تستجدي مسئولي الأمن العام والأمن المركزي بمديرية خنفر وقيادة الأمن في المحافظة، أن لا يقفوا موقف المتفرج كون المجني عليه أحد المواطنين العاديين «فهو لا يملك جاها أو نفوذا سلطويا».

وأفادت «الأيام» أسرة المجني عليه:«إنه في تاريخ 2008/4/25 تم حجز الجاني سمير عياش المتهم بقضية قتل ولدنا فرج عشوة حسب توجيهات وكيل النيابة جعار إلى مدير أمن مديرية خنفر بإيداع المتهم السجن حتى يتم جمع كافة الأدلة والاستدلالات، ولكن للأسف لم يتم تنفيذ توجيهات وكيل نيابة جعار بسجن المتهم، ومن ثم إرساله إلى النيابة ولا ندري ما هي أسباب ذلك؟».

وأضافة الأسرة:«وفي اليوم التالي لعملية القتل تم الإفراج عن المتهم سمير عياش الذي قتل والدنا من السجن، بل وقام بتهديد والدنا بتاريخ 2008/4/23، وعلى إثر ذلك التهديد قام والدنا بإبلاغ الجهات الأمنية وأشعرها بأنه تعرض للتهديد بالقتل من قبل سمير عياش بمسدس، وهو ما لم تعره الجهات الأمنية أي اهتمام، وبعد التهديد بالقتل قام الجاني بتوجبه عدة أعيرة نارية في أجزاء متفرقة من جسده أدت إلى وفاته، وذلك بعد مرور يوم من تهديد الجاني لوالدنا.

لقد قرعنا كل أبواب الجهات المسئولة بخنفر ابتداءً بقائد الأمن ووكيل لنيابة وآخرها قائد الأمن العام بالمحافظة ولدينا توجهات بإلقاء القبض على الجاني، إلا أنها لم تنفذ ولايزال الجاني يسرح ويمرح في أسواق جعار على مرأى ومسمع من الجهات الأمنية، التي أكدت لنا مؤخرا أنها أخلت سبيله بضمان عاقل الحارة.

وإننا عبر صحيفة «الأيام» الغراء نناشد محافظ أبين ووزير الداخلية والأمن بإلقاء القبض على الجاني حتى تأخذ العدالة مجراها».