مسيرة سلمية حاشدة في حبيل جبر في ردفان تندد بممارسات السلطة وتطالب بإطلاق سراح المعتقلين

> ردفان «الأيام» خاص:

> خرج المئات من أبناء مديرية حبيل جبر في ردفان محافظة لحج صباح أمس بمسيرة سلمية حاشدة جابت شوارع عاصمة المديرية، ورفع المشاركون في المسيرة لافتات تندد بممارسات السلطة التعسفية، وتطالب بالإفراج عن كافة المعتقلين من نشطاء وقيادات الحراك السلمي الجنوبي.

وأصدر المشاركون في المسيرة بيانا تلاه الناشط السياسي إسماعيل العكيمي أكدوا فيه أن «هذه الفعالية تأتي في إطار الفعاليات الاحتجاجية السلمية لأبناء الجنوب المنددة والمستنكرة لما تمارسه السلطة بحق أبناء الجنوب من تعسف واعتقال ونهب وطمس للهوية الجنوبية، ووفاء لدماء شهداء وجرحى النضال السلمي التي سالت في ردفان والضالع وعدن وحضرموت وأبين».

وأضاف البيان أن «تلك الدماء لن تذهب هدرا، لأنها سالت من أجل قضية وطنية، من أجل كرامة وعزة وهوية شعب سلبت كافة حقوقه، ونحن سنسير على الدرب الذي خرجوا من أجله حتى تتحقق أهدافه التي خرج من أجلها كل أبناء الجنوب».

وأضاف أيضا: «إن نضالنا السلمي ولد لكي يبقى ويستمر، وسيستمر مهما كانت الظروف، رغم محاولات السلطة إنهائه وصرفه عن مساره الصحيح، نعتصم اليوم في ظل ظروف صعبة وحرجة، في ظل حصار عسكري فرضته السلطة عبر أجهزتها الأمنية والعسكرية على جميع منافذ مديريات ردفان، إلا أننا سنواصل مسيرتنا في نضالنا السلمي، في ظل هذه الظروف».

وطالب المشاركون في المسيرة في ختام بيانهم بـ «رفع كافة القوات الأمنية والعسكرية المنتشرة في ردفان والضالع والصبيحة وطور الباحة وكرش والمسيمير ويافع وعودتها إلى ثكناتها العسكرية السابقة، والإفراج الفوري عن كافة المعتقلين دون قيد أو شرط، والكف عن حملة الاعتقالات والملاحقات التي يتعرض لها نشطاء الحراك السلمي الجنوبي، والإفراج عن مرتباتهم المحتجزة، وعدم عسكرة الجامعات».

ودعا البيان المنظمات الدولية والإقليمية ومجلس الأمن الدولي للضغط على السلطة بالاعتراف بالقضية الجنوبية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى