أعضاء جمعية المدارة الخيرية الاجتماعية يقومون بزيارة استطلاعية لمقر «الأيام» بعدن

> عدن «الأيام» خاص:

>
أبدت جمعية المدارة الخيرية الاجتماعية بمديرية مودية يوم أمس إعجابها بمهنية صحيفة «الأيام» وآلية العمل التي تسير بها.

جاء ذلك خلال زيارة قام بها عدد من أعضاء الجمعية لمقر «الأيام» أمس.

وأثناء لقائهم الزميل باشراحيل هشام باشراحيل، مدير عام المؤسسة، طرح أعضاء الجمعية عددا من الأسئلة بشأن كيفية التوفيق بين الربح والمهنية في العمل الصحفي وعن أسباب وجود الجريدة بكمية أقل نسبيا في بعض المناطق وكذلك كيفية اعتماد الخبر المرسل من أي شخص وعبر أي وسيلة وعن مدى دعم الحكومة للمؤسسة.

وأجاب الزميل باشراحيل عن استفسارات أعضاء الجمعية، فقال: «أولاً «الأيام» هي ملك المواطن ومن هذا المنطلق نعمل وننجح في المقابل، وعندما نتحدث عن الربحية لأي مؤسسة غير مدعومة من الدولة يكون ذلك طبيعيا، فالربح مهم لتطوير مؤسستك، ولكننا منذ أن بدأنا عملنا حرصنا حتى اليوم على مراعاة ألا يكون الربح على حساب المواطن العادي، بمعنى أننا لا نرفع سعر الصحيفة كما تعمل الصحف الأخرى، نرفع نسبة رسوم الإعلانات لأن المعلن يستطيع الدفع على عكس المواطن، ثم تأتي الأربعون ريالا التى يدفعها المواطن لشراء الصحيفة وقبل ذلك كانت ثلاثين ريالا كمورد ثان لدخل الصحيفة، وهكذا نسير بهذه المؤسسة، وبالتالي الربح لا يتعارض مع مهنية الصحيفة لأن المادة التى تصلنا من أي مواطن سواء شكوى أو خبر أو مناشدة تنشر مجاناً وما يأتي من مراسلينا ومصادرنا نعتمدها بعد إشباعها بالمعلومات الدقيقة، إذاً فالربحية تعزز السير المهني لأن اتساع قاعدة معلوماتك ومراسليك يربطك بالتزام مالي شهري». وعن سؤال وجهه أحد أعضاء الجمعية عن كيفية التعامل مع الخبر ذي المعلومة الخطأ ومتى تتوقف «الأيام» عن متابعة نشر تطورات قضية ما، وما هي تبعات ذلك عليها.. أجاب الزميل باشراحيل بقوله: «نحن بشر ومن الطبيعي أن يرد خطأ يوماً ما وكذلك من الطبيعي أن يعترف به الإنسان السوي، وعندما ننشر خبراً وفيه خطأ ونستلم تعقيباً، فإننا نبادر بالاعتذار للمواطن ونصحح ما ورد، وفي إحدى السنوات نشرنا خبرا لم يرد عليه تعقيب ولم يطلب منا اعتذار، مع ذلك قدمنا اعتذارنا وتم فصل من أخطأ، فالصدق مع المواطن مهم جداً، ونحن ندفع الثمن أحياناً عند وقوفنا مع بعض الأشخاص في مظالمهم و«الأيام» كانت وستظل صوت المظلومين، ولكن للأسف أحياناً يتركوننا في الواجهة ـ وهنا المشكلة - فمن لا يتمسك بحقه لا نستمر بمتابعة الاهتمام بقضيته لأنه لا يمتلك الشجاعة للمطالبة بحقه.وبالنسبه لقلة التوزيع فالتواصل مع إدارة التوزيع سيحل إشكالية وجودها في المنطقة، فما عليكم إلا تحديد المكان وسيبادر قسم التوزيع بحلها».

إلى ذلك قدم الزميل باشراحيل هشام باشراحيل، للزائرين شرحا مفصلا حول آلية العمل في المؤسسة، معربا في الوقت ذاته عن شكره وتقديره لأعضاء الجمعية على اهتمامهم بـ«الأيام» وما تمثله من مكانة لديهم ولدى أبناء مودية، مؤكدا أن «الأيام» هي ملك لقرائها وترحب بكل أفكار واقتراحات يطرحونها.

من جهتهم عبر أعضاء الجمعية عن تضامنهم مع الكلمة الحرة ومع «الأيام».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى